شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 86)
- المحتوى
-
حب ظاهرة حانوخ ليفين
في القاعة, والتكلم اليهم بلهجة قاسية؛ وهم موضوع الكلام»("),
في مجموع الاعمال الساتيرية المسرحية؛ والاناشيدء والاغاني» والقصائد؛ المجموعة في كتاب
«ماذا يهم الحصفور» نجد النواة الاولى لعالم ليفين القاسي : ثمّة سيد وعبد وذل. الكتاب» في مجموعه,
يقدّم الينا مواقف ليفين التي سبقث وقتهاء حيث جاء على تظهير الكتاب: «اقوال سبقت التاريخ»
والتاريخ لم يسمع لها».
في هذ! الكتاب(«ماذ! يهم العصفوى») الذي يدل عنوانه مع محتواه, قدّم ليفين الينا الصورة
القاسية للبلاد الثي كانت تصور الامور هكس ما هي عليه. . لكن ليفين استطاع بنقفاذ بصيرته ان يرى
ما يراه القليلون: أزمة ضمير ازاء احتلال وسياسة توسّعية واذلال الآخر. وقبل ان نتعرّض الى
النصوص الاربعة التي اخترناهاء تجدر الاشارة الى ان ليفين أكبر من أي دراسة اودراسات: انه
عالم يكبر كل يومء ليؤكد عدم امكانية العيش بكرامة؛ ما دامت كرامة الآخرين تُمتهّن.
«انت وأنا والحرب اللقبلة»
العمل «انت وأنا والحرب المقبلة», هو احد الاعمال الاساسية في مسرح ليفين. فلقد عرض في آب
(اغسطس) 4, وما بزال حتى يومنا هذا يشكّل ركيزة هامّة لباقي أعمال ليفين السياسية
الاخرى.
العمل, ككل؛ ينتقد سياسة اسرائيل العدوانية واحتلال الضفة والقطاع ويسمّي «حرب الايام
الستة» ب «حرب ال ١١ دقيقة». فما قاله البطل لجنوده المبتين هو: «لم يعد احد منكم؛ وأنا اقف,
الآن» وأتكلم الى ساحة خالية» (ص .)١١ لقد كان ثمن الانتصار, ا الهزيمة؛ موث الجنود وبقاء
العسكري الكبير على قيد الحياة.
أمّا في المشهد الثاني» فنقرا عن الجندي الذي يودّع صاحبته ويطالبها بألا تفتقده في اثناء غيابه
وحتى اذا ماث.
في المقطع الثالث؛ هاجم ليفين الحرب والحكّام الذين لا يصابون ولا بأي خدش؛ «صادق أم لا.
اذا كان هناك خاسرء فهو انت فقط. رؤساء الحكومات بدون أي خدش. حينما ينتهي كل شيه؛ هم
الذين يقومون بالتأبين للشعب. أنا أريد العيش وتأبينهم» (ص 15
في القطعة الرابعة التقى ماكس غوطمان والمغنية السمينة بوليفيا فأخطات هذه وتصورت انه هو
الذي كان في القاعدة العسكرية حين نشبت نشبت الحرب وكانت تغني لهم ٠ أخبرها بأثها. - تتحدث عن أخيه
الذي مات . وظلّت تسأله الى ان قال لها: «غوطمان؛ لقد ماث (اطلقت بوليفيا صرخة ة مفاجأة) للمرة
الرابعة تسالين.
«بوليفيا: مرة رابعة, وما زال ميتاً!
«فوطمان: (مرتبكاً) أجل. ما زال ميتأ». (ص .)١18
في نشيد «وفي صباح رائع» قدّم الينا ليفين قطعة رثاء جميلة جدأ عن الذين سقطوا ضحايا لتلك
الحرب . ولي القطعة السادسة «الابن يعوب من أرض المعركة», فرح الأب والام بعودة ابنهما سالا من
تلك الحرب. انما النشيد «شطرنج»؛ فهو مفتاح هام للعمل كله. النشيد ارتكز على وصف ويلات الحرب
المتأتية من اصحاب القرارات السياسية: «الى أين ذهب ولدي؟ ولدي الطيب الى أين؟ جندي
العدد ,5١5 آيار ( مايى ) 155٠ لشؤون فلسسطلرزية هم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22210 (3 views)