شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 102)
- المحتوى
-
بس في ذكرى «يوم الارض»؛ مهرجانات وصدامات
الاسرائيلي» حاييم هرتسوغ؛ حين دعا إلى الغاء احياء ذكرى «يزم الارض» بذريعة ان «الدوافع التي أدّت الى
اضراب يوم الارض الاول قد انتهث». وأكد جريوني ان شبح المصادرة لا يزال مخِيّماًء والامر الذي تغيير هى
الاسلوب والجغرافيا. وقد تلاه, في الكلام, عضو الكنيسث رئيس بلدية الناصرة؛ توفيق زياد» فقال: «ان القضية
الاساسية التي تواجه جماهيرنا اليوم هي الوقوف موحّدة مكافحة في وجه ضعربات السلطة ضد شعبنا في قضية
الارض والمساواة والسلام». وأضاف؛ «مضت سنواتٍ على حكومات اسرائيل وسي موحدة في ' الاجماع القومى
ضد السلام مع الشعب الفلسطيئي؟ ؛ وبدا مستحيلاً ان ترى حكومة تسقط يسبب السلام . وها هي حكومة
اسرائيل تسقط في المسيرة التي انطلقت بها الانتفاضة. واليوم؛ لا يمكن ان تقوم في اسرائيل حكومة وتستقر إلا
على أساس السلام مع الشعب الفلسطيني. . فما بدا مستحيلاً بالامس بات طبيعياً اليوم. والامر نفسه يمكن ان
ينطبق على قضية الارض والمساواة وكل مسألة حقوفنا. وهذه هي القضية الاساسية التي نضعها نصب أغيننا.
هذه هي القضية الثي تشغل بال جماهيرنا» (المصدر نفسه).
ثم تكلم بقية الخطباء عن الحركة الاسلامية والقائمة التقدمية والحزب الديمقراطي العربي؛ وحركة «ابناء
البلد»» فدعوا؛ جميعاً, الى الوحدة؛ ونبذ الفرقة؛ وتحديد العدى المشترك للجماهير العربية (المصدر نقسه).
من جهة أخرى, أفادت مصادر صحافية اسرائيلية بأن الاحتفال أجري بصعوية؛ بعد ان فُجْرء عملياً؛ من
قبل اعضاء حركة «ابناء البلد» والحركة الاسلامية؛ عبر تبادل الضرب والشتائم. فعندما دعي الخطيب الاساسي
الى المنبر عضي الكئيست توفيق زياد» وصلث المكان مجموعة مؤلفة من ٠٠١ شخص من حركة «ابناء البلد»
رافعة اعلام م.ت.ف. تهتف «بالدم بالنار نفديك يا فلسطين», مقاطعين زياد بكلمات نابية؛ ولم يتوقفوا حتى صعد
الشيخ كمال الخطيب الى المنصّة وقال: «الشتائم ليست من شيم المسلمين؛ ولا من طابع حركتنا الاسلامية.
جميعنا فلسطينيون, وأتينا الى هنا من اجل اظهار الوحدة امام الشرطة. وليس لاظهار الانقسام» (غل همشمار,
ال تكل).
مهرجان المثلث . الطيبة
شهدت قرى المثلث اضراباً عاماً شامالاً ملبّية بذلك قرارات اللجان الشعبية القطرية لاحياء الذكرى. افتتح
المهرجان: باسم المجلس المحلي؛ عبدالرحيم مفلع حاج يحيى. ثم تلاه رئيس البلدة المضيفة؛ رفيق حاج يحيى,
الذي دعا الحضور الى الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء «يوم الارض» وشهداء الانتفاضة. ومن ثم ندد
بسياسة السلطات الاسرائيلية تجاه المجالس ال محلية العربية؛ مطالبأ بالمساواة. كذلك حيّا سكان المناطق المحثلة
المنتفضين الذين يحيون ذكرى «يوم الارض». كذلك تكلم عضي الكنيست؛ هاشم محاميد » فقال؛ ان «يوم الارض
هو يوم نعلن فيه اننا نرفض التشريد والتشتيت ومصادرة الاراضي»؛ وأضاف: «اذا استطاعوا مصادرة بعض
الارضء فلن يستطيعوا مصادرة ارادة شعبنا في الحياة الحرة الكريمة». وحيًا شعب الانتفاضة الثي اسقطت
الحكومة قائل: «ان الشعب الفلسطيني لا يقل بطولة عن شعب فيتنام, سوف ينتصي رغم أنف المحتلين»
(الاتحاد, .)1590/4/١
من جهة اخرىء أفاد بعض المصادر الصحفية الاسرائيلية ان الاحتفال في بلدة الطيبة تميّز بالطابع
الدموي» حيث اشتبكت الشرطة؛ المدججة بقاذفات الغاز والهراوات؛ مع عدد من الفتيان عند المدخل الشمالي
للبلدة؛ مما دعت الضرورة الى احضار تعزيزات كبيرة؛ اشتملت على عشرات السيارات؛ من بينها مجنزرة وراجمة
حجارة وعدد من الخيالة. وقامت هذه القوة بمهاجمة راشقي الحجارة وابعادهم من المكان. غير ان المواجهة
تجددث بعد دقائق معدودة؛ وبدأ وابل من الحجارة يتساقط, ومن ثمٌ. اخذث سحب الدخان الاسود الكثيف
تتصاعد, جراء اشعال اطارات السبارات؛ وظهر شبان يلوّحون بالسكاكين. وخلال محاولة القاء القبض على
الفتيان؛ هوجم افراد الشرطة؛ قجرح ستة منهم» بينهم قائن الشرطة في المنطقة, العميد موشي فريدمان» وطعن
ضابط آأخر في ظهره؛ فنقل الى المستشفى . وقد تم القاء القبض على ١" شخصاً متهمين برشق الحجارة وسهاجمة
افراد الشرطة (يديعوت احرونوت: /5/١ 55
الحدد 05؟, ايار ( ماي ) 1115 لون فلسطيزية 1٠١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2075 (11 views)