شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 108)
- المحتوى
-
ل الشؤون العسكرية الاسرائيلية؛ اطلاق القمر «افقق -؟»
التي تمتلكها اسرائيل. وهذا يدفع بالجانب الآخض حسب شيف الي ان «يحث الخطى حتى لا يتأخر كثيراً خلف
اسرائيل. فالعرب؛ والعراق في مقدمهم» يبحثون عن انظمة سلاح واساليب لاحداث توازن ردعي مع اسرائيل»
حتى يمتلكوا في مواجهتها الردع العربي المناسب». صحيح أن اسرائيل حقّقت بعض التقدّم على الدول العربية
في مجال الصواريخ) لكن بعض الدول العربية كما قال شيف وخصوصاً العراق؛ «ليست على استعداد لآن
تقف مكتوفة الابدي. ويمكن الافتراضء ان اسرائيل سوف تحافظ على هذه الفجوة لفثرة طريلة. لكنها [أي
اسرائيل] تخطيء اذا ما اعتقدت بأنهاء بالصواريخ والاقمار الاصطناعية؛ يمكنها أن ترد على أية مشكلة عسكرية
استراتيجية يثيرها مسار النزاع العربي الاسرائيلي» (هآرتس, 1510/5/5),
واعتبر بعضهم أن اطلاق القمر الاصطناعي يدخل تحسيثات الى فترة الانذ ار المسبق, من اجل توفير القدرة
الرادعة لاسرائيل. فكتب الصحفي رون بن -يشاي؛ أنه حتى لوكان «افق ؟» قمرأً تجريبياًء فان اطلاقه الدقيق
يتضمّن مساهمة مامّة لامن اسرائيل. فالقمر الاصطناعي يشي حسب بن -يشاي, الى «تحسين دراماتيكي في
قدرة الرددع [الاسرائيلي] المسبق». فالائذار المسبق يوفْر للمؤخرة الاسرائيلية الوقث اللازم للاستعداد كما يجب
لأنواع الهجمات العسكرية كافة, بما فيها الهجمات بالاسلحة الكيميائية. لذلك» اذا ما حقق «افق ؟» اهدافه,
قائه «يحسّن كثيرأً من أمن أسرائيل. ويمذحها أيضأ التفوق ازاء القدرة اللحسّئنة لدى الجانب الآخر» (يدبعوت
احرونوت, // 05).
وكتب الصحفي عمانوثيل روزين حول المعاني الاستراتيجية التي يحملها أطلاق قمر اصطناعي اسرائيي»
وفي هذه الظروف, بالذات» ان اطلاق «افق ؟» كان الجزء الثاني من الرسالة التي وجهها وزير الدفاع السابق» ,
اسحق رابين؛ الى صد ام حسين. والتي هدّد فيها بتوجيه ضربة أشد بأضعاف على أي هجوم عراقي. وان اسرائيل
تسعى الى تطوير «افق .. ؟» حتى يستطيع تقديم خدمات استخباراتية. وهي المرحلة التي سوف تتحقق عبر «افق
٠" - ودافق - 44 حيث تستطيع اسرائيل نظرياًء حينذاك؛ «استخدام وسائل انذار ورددع اضافيين تجاه نوايا
العراقيين. وان امتلاك اسرائيل لقمر تجسّس يحلق فوق [الرئيس] صدام حسين سوف يجعل هذا الاخير اكثر
حذراًء بكل تأكيد» (المصدر نفسه).
ما الصحفي آفي بنيهو, فقد.استخلص ثلاثة معان» أمنية وسياسية واقتصادية؛ يمكن تلمّسها من اطلاق
اسرائيل لك «افق . ؟2:
«أمنياً: لقد امتلكت اسرائيل قوة ردع اضافية في مواجهة جنون سباق التسلّع لدى كل من العراق رايبا
وسورياء واذلهار قدرة اطلاق الصواريسخ, وامكانية استفلال القمر الاصطناعي, مستقبلاً, لأغراض
الاستخبارات» حيث يمكن للقمر ان يوفّر قدرة عالية للانذار, والحصول على معلومات جارية ودقيقة. ٠
«سياسياً؛ : تنضمٌ اسرائيل؛ بهذه الخطوة الى نادي ' الدول الفضائية ' كعضى ثامن الى جانب الولايات
المتحدة الاميركية, والاتحاد السوفياتي: وفرنساء وبريطائياء والهند واليابان؛ والصين. وهي تظهر مستوى علمياً
وتكنولوجياً رفيعاً. وقدرة جيدة. أكبر على الانتصار في المواجهات الاستراتيجية؛ هلي العكس من الفشل في مواجهة
الحجر والزجاجة الحارقة.
«اقتصادياً: تتطلب مثل هذه الانجازات التكنولوجية موارد ضخمة؛ وغير محدودة. لذلك؛ من ن الضروري ٠
تطوير الاستخدام الاقتصادي التجاري للاقمار الاصطناعية؛ لتفليل العبء المتوقع» والذي قد يصل الى مئات
الملايين من الدولارات» (عل همشمان 1590/4/4).
العدد 5١5؟: أيان ( مايى) 195١ شيُون فلسطيزية 7و6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2075 (11 views)