شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 123)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . سياسياً
نشباط مركن عربياً ودولياً
على الرقم من بعض التفاؤل الذي برن على
هامش احتمال تمدن حزب العمل الاسرائيلي من
تأليف حكومة؛ وامكانية .البدء في الموار الاسرائيلي
- الفلسطيني؛ فقد انحسى ذلك التفاؤل؛ بعدما
راوحت الازمة الوزارية الاسرائيلية في مكائها,
وبعدما أعلن العراق» رسمياًء عن امتلاكه لأسلحة
متطورة؛ وعن استعداده للرنٌ على أي اعتسداء
اسرائيلي محتمل على أراضيه.
من خلال تلك التطرّرات الهامّة؛ والمؤثرة,
نشطت الدبلوماسية الفلسطينية في التدرّك عربياًء
والدعوة الى ضرورة عقد قمّة عربية طارئة لمناقشة
تلك التطؤرات؛ في حين تضمّنت تصريحات القيادة
الفلسطينية تشاؤماً ملحوظاً. حيال امكائية البدء
بالحوار الاسرائيني الفلسطيني.
"في هذا السياق رأى الرئيس الفلسطيني» ياسر
عرفات؛ ان ما يحدث في اسرائيل» جاليا» هى من
صنع بعض الدوائر الاميركية «التي لا تريد للمسيرة
السلمية ان تستمر, ولا تريد لبيرس ان يشكّل
الحكومة؛ (وفاء تونس, !)1910/5/١7 في حين
أعلن رئيس الدائرة السياسية ل م.ت.ف. فإروق
القسدومي. (ابى اللطف)» أن الحوار الفلسطيني -.
الاسرائيليء وكل ما يتعلق به. ما هي الا شعارات
ترفع من اجل كسب الوقت. وهذه المشاريع تطرح
لايهام الراي العام بأن الولايات المتحدة الاميركية
جادّة في مسيرة السلام, دولا اعتقد بأنها جادة. ولا
بد أولا. من تغيير العقلية الاسرائيلية» (الحياة,
لندن, /))١1150/4/١6 ورأث أوساط صحفية
فلسطينية؛ انه علي الرغم من الحديث المكثّف عن
. عملية السلام؛ دوعن جهود السلام؛ وعن مفاوضات
' السلام, في الشرق الاوسط. الا ان المنطقة كلها
تعيش أجواء حرب» أكثر مما تعيش اجواء سلام»
(بلال المسنء اليوم السابع, باريس»
095 ). ذلك ان معطيات المنطقة كثبرة,
وهامّة: ومتلاحقة بشكل متسارع: وثمّة «متغيرات
أكثر في محيط هذه المنطقة حدثت وتحدث. ومي
تتصل بهذه المعطيات بشكل مباشي أو غير مباشي,
فتؤثر فيهاء وتتأثّر بهاء الى الحدٌ الذي يقنع الجميع
بأن ثمّة مؤشرات خطر حاقيقي يتهدّد هذه المنطقة,
ويهدّد مستقبل السلام والأمن فيها» (فلسطين
الثورة نيقوسياء 74/ 5/ .)154٠ الى ذلك؛ يمكثنا
القول ان الايام الماضية أعادت الى الاذهان كون
منطقتنا «واحدة من تلك المنساطق التي ما زالت
تتهدّدهسا الانفجارات:؛ ولا يزال فيها السلام
الحقيقي؛ سلام الشعوب؛ هدفأ لا تجمع على العمل
من اجله كل الاطراف المتسواجمدة في المنطقة؛ أو
المتعاطية مع شؤونهاء (الحرية, نيقوسياء
04
التهديد العراقي
أعلن الرئيس العراقي» صدام حسين؛ مساء
الاحد 1560/4/١ وفي أطار ردّه على التهديدات
الاسرائيلية للعراق» ان العراق لا يمتلك؛ في الوقت
الحاضرء أية اسلحة نووية» ولكنه يمتلك السلاح
الكيميائي المزدوج » الذي يملكه الاتحاد السوفياتي
والولايات المتحدة الاميركية فقط» وان الذي يضرب
العراق بالاسلحة الذرية سيضربه العراق بالسلاح
الكيميائي المزدوج الذي صنعه مذ العام 15417
ولم يستخدمه ضد ايران. 7
ومن الواضح, لقد «اراد الرئيس العراقي. ان
يؤكد لاسرائيل ولختلف الدول التي تشاركها موقتف
العداء لفلسطين وللعراق وللامة العربية؛ ان الجنوح
العربي نحو السلام, في هذه المرة» ينطلق من واقع
الاقتسدار وليس من مواقع الضعفء» (فلسطين
الثورة, 155/4/8).
ورأت أوساط سياسية فلسطينية في تصريح
الرئيس العراقي انه كان تصريحاً واضحاًء «ينطلق
من منحصحق الربع؛ واننا أمّة مسالمة, ولكثنا
يفن اين فلسطنية العدد ١؟, ايار ( مايى) 193٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22189 (3 views)