شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 139)
- المحتوى
-
منظمة الجهاد الاسلامي (المصدر نفسه
٠594/5 ). وأكدت مصادر مطلية ان الحكوبة
الايدنية قد اتصلت بكل من الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
والجبهة الشعبية . القيادة العامة في دمشق
ا ول مثها؛ جميعاًء » على مسمائاث بعدم تنفين
عمليات عسكرية غير الارين . وقد سبق ذلك ان
أحبطت محاولة تسلل عبر الحدود السورية -
الاردنية؛ في ؟؟ آذار (مارس)؛ بينما نجحت القوات
الاسرائيلية باعتقال مجِنّد اردني يحمل بندقية «م -
7 كان عبر نهر الاردن قبالة الكرامة العوجا؛ في
مطلع الشهي الحالي (المصضدر ثئفسه
و00
وفي المقابل؛ صرّح قائد احد أجنحة الجهاد
الاسلامي الشيخ اسعد التميميء ان منظمته قد
نقّذت تسع عمليات مسلّحة في العام 1585 ولكنها
تعارض العمل عبر الحدود الاردئية (المصدر نفسه,
24-4 ولم يُعرف ما اذا كان ذلك الجنام
هى الذي اعلنٍ اطلاق صواريخ كاتيوشا على غرب
الجليل انطلاقاً من الجنوب اللبناني في السادس
من الشهر. كذلك أصدرت تصريحات غربية
واسرائيلية حول دور «فتيح» في النشاط المسلّح. فمن
جهة؛ أكد تقرين لوزارة الخارجية الاميركية: أصدر
في 2١ آذان (مارس), التزام م.ت.ف. بعدم تنفيذ
العمليات الارهابية (انترناشونال هبرالد تربيون»
26٠ وقد صررّح رئيس الاركان
الاسرائيلية, الجنرال دأن شومرون:؛ في اليوم غينه,ء
ان «فتح» لا شن الهجمات الارهابية أى الحدودية
(فلسطين الثورة؛ !)115١ /4 /١ غير انه لم يوضح
تمامأ اذا كان يستثني داخل الارض المحتلة من ذلك
التصريح؛ اذ انه لم يشر الى الاغمال المسلّحة هناك:
علماً بأن مكتب رئيس الوزراء؛ اسحق شامين قد
اتهم م.ت.ف. بالمسؤولية عن غدد من العمليات
التي تم تنفيذها خلال العام 1545: من اصل ١١
حادثة :القاء مولوتوف داخل أرض 15148 و1١
هجوماً حدودياًء حسب تأكيده (الحياة,
ف ل
القمع الاسرائيلي
مع سعي سلطات الاحتلال الى تقليص
حجم الاصابات الفلسطينية؛ مؤخرأً» نظرأ الى
العواقب الاعلاميسة؛ والسياسية؛ تراجعت وتيرة
سقوط الشهداء داخل فلسطين المحثلة؛ حيث يظلور
من الاحصاء اليومي استشهاد ستة عشى مواطتاً,
مما رفع المجموع العام الى 655 مثذ بدء
الانتفاضة. كما تراجع معدّل سقوط الجرحي»
مقارنة بالشهور القليلة السابقة؛ التي كانت شهدت
تصاهمدأً حادّأ منذ الصيف الماضيء علمأ بأنه
أصيب» على الرفم من ذلك؛ مئة فلسطيني بجروح
مختلفة: في "١ آذار (مارس) وحده؛ و/1 في الثالث
من نيسان (ابريل)» وما يزيد على العشرين في كل من
الخامس والسادس. من الشهن عينه. انما ينبغي
الاشارة؛ في السياق اياه؛ الى الممارسات الاجرامية
لبعض الافراد والاجهزة في الجيش الاسرائيلي؛ ان
إن أربعة من الشهداء الفلسطينيين» بينهم طفل»
لقوا مصرعهم نتيجة دهسم من قبل السيارات
العسكرية؛ وذلك في ١!/ (شخصيان) و8١ و77 آذار
(مارس)؛ بيئما استشهدت أامرأة مسنة؛ بسيب
الضرب المبرح., في "5 منه (ميدلايست
انترناشونال, .)1550/9/9١
كما تجدّدت ظاهرة «فرق الموت» الرسمية؛ أي
الجنود أو رجال المخابرات المتنكرين بالزي المدني»
حيث هاجمت مجموعة منهم بعض الشبان
الناشطين في اللجان الشعبية في قصبة نابلسء في
"١ آذاى (مارس)» وأطلقت النار عشوائياً عليهم
دون انذارء مما أدّى الى استشهاد اثنين منهم
(انترناشونال هيرالد تربيون, '7؟/7/١1531). وقد
اذّعت اسزائيل بأن هؤلاء من أعضاء فرقة «القهود
السوب» التابعة ل «فتح»؛ علمأ بأن الجنود اصابوا
خمسة مواطنين آخرين ايضأ (ميدل ايست
انترناشونال, .)1910/9/7١ ثم حصلت عملية
مشابهة في الخامس من نيسان (ابريل) ».حين أقدم
المتنكرون الاسرائيليون على اغتيال ناشطء من مخيم
الجلزون: وسط مدينة رام الله, وذلك برصاصة
واحدة في العنق, من مساقة مباشرة (الحياة,
159١ ). ويذكر ان هذا هو الشهيد العشرون
الذي سقط 0 «فرق الموث» منذ بده
الانتفاضة (فلسطين الثورة؛ 1590/4/4),
علي الرغم من السعي الاسرائيني الى «ضبط»
العنف السلّح للجيش وتحديد قنواته., فقد
1 شوم فلسطيزبة. العدد 3:؟: قيار (مليو) 114 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)