شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 141)
- المحتوى
-
اسرائيليات
حملة اسرائيلية غربية ضد العراق
في الخامس عشي من آذار (ماررس) الماضي,
أعلن العراق تنفيذ حكم الاعدام ضد الصحافي
الايراني الاصلء البريطاني الجنسية:؛ فرزاد
بازوفت 7 » على الرغم من ندامدات استريمام من جهات
غربية عدة, وذلك بتهمة التجسّس لحساب اسرائيل
وجمع المعلومات عن منشآت عراقية عسكرية
حسّاسة. وبعد اسبوع من ذلك التارييخ؛ في
كم 2 عُشْر على ل . جيرالد بول؛ أمام منزله
في بروكسل, مقتولا برصاصتين في رأسه. وفي مقابل
الضجة الاعلامية الكبيرة التي رافقت اعدام
بازوفت؛ كادت جريمة بروكسل تنقضي دون أي
اهتمام يذكر, لولا ان جاءت احداث الايام اللاحقة
لتعيد تركيز الاضواء على حياة د. بول» ونشاطه
العلمي. فقد أعلنت سلطات الجمارك البريطانية, 0
14ص انها صادرت شحنة تضمٌ ٠
صاعقا من النوع المستخدم لتفجير القنبلة 3
كانت في طريقها من الولايات المتحدة الاميركية الى
العراق. وبعد اسبوعين من ذلك التاريخ/ أوقفت
الجمارك البريطانية» أيضاً. تصدير شحنة من
الانابيب الفولاذية الضخمة كانث في طريقها الى
العراقء بحجة انها تشكّل جزءا من مدفع عملاق
يعمل العرأق على بنائه باشراف خبير المدفعية العالمي
د. جيرالد بول. وسرعان ما ركّزت وشائل الاعلام
الاجنبية» والغربية منها بشكل خاصء الاضواء على
الجهود العراقية في مجال التسلّح وبناء قدرات
العراق العسكرية وتزويد جيشه بأحدث الاسلحة
التقليدية؛ وغير التقليدية. وبدا واضحا ان هناك
جهداً منسّقا, ومكثفاً, تبذله الجهات الاميركية .
والبريطانية والاسرائيلية ذات العلاقة؛ من اجل
كشف أكبر قدر ممكن من المعلومات عن جهود
التسلّح العراقي ٠ وتسريب هذه المعلومات الى أجهزة
الاعلام الدولية التي» بدورهاء تولّت نشرها على أوبسع
نطاق. ومن فيض المعلومات التي حقلت بها المسحف
الاسرائيليية: والغربية؛ خلال الاسابيع الاخيرة
الماضية؛ يمكن تلخيص الجهود العراقية في مجال
الاسلدة غير التقليدية على النحو التالي:
الاسلحة الجرثومية
كشفت شبكة التلفزيون الاميركية .11.8.0
النقاب عن قيام العراق بتطوير اسلحة جرثومية
قادرة على تهديد مدن بأكملها؛ مثل طهران وثل -
أبيب. وأوضحت الشبكة؛ نقللاً عن مصادر
الاستخبارات الاميركية, ان العراق يستخدم
مصنعاً متطوّرأ للفاية, مجيّزاً بأحدث المعدّات
الالمانية الاتحادية لصنع اسلحة جرثومية فتّاكة.
وكشف تقرير التلفزيون الاميركي النقاب عن حصول
المصنع العراقي؛ الواقع في منطقة سلمان باك جنوب
بغداد, في العام 155: على ثلاث شحنات من
جرثومة «حمّى الثيل الغربي» من مركز مراقبة
الامراض الاميركي الحكومي (50 مم0 .1,5
[منصده0 غؤهع215 ) الواقع في مدينة اتلانتاء في
ولاية جورجيا الاميركية (جيروراليم بوست,
1190/4/1). ويبدى ان ذلك جاء بعد ان علم
العراقيون بانتشار تلك الحمّى؛ في الخمسينات؛ في
قاعدتين عسكريتين اسرائيليتين. وقد علّق
البروفسور نتان غولديلوم؛ من داثرة علم الفيروبسات
في الجامعة العبرية» في القدسء وأحد الذين شاركوا
في مكافحة الوباء» في اثناء عمله برتبة مقدّم في سلاح
الطبابة: فقال: «انتشرت تلك الحمّى قبل حوالى ٠0
سنة؛ خاصة في الكيبوتسات وبعض معسكرات
الجيش؛ وانتشرث في مصرء أيضاً؛ في ذلك الحين»
ويبدي انها انتقلت من طريق البنعوض. وتشمل
اغراض المريض ارتقاعاً شديداً في الحرارة وانتفاخ
الغدد وتورّمهسا؛ وأوجاعاً في الرأس. وكانت هذه
الاعراض لدى صغار السن تتلاشى خلال اسبوع,
أى اسبوعين, ولكنها كانت تتطور لدى البالغين وكبار
السن الى التهاب السهايا وهي مرض خطبر للغاية».
وقسدّم غولدبلوم تفسياً محتملاً بشان اختيسار
غ١1 هون فلبطزية العدد 5١5 أيار ( مايي) 145 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22189 (3 views)