شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 147)
- المحتوى
-
د المدن الايرانية؛ وحصلت السعودية؛ في الشهر
التالي؛ علي صواريخ سي.اس.اس - " الصينية
بعيدة المدى ( 595٠١ كيلومتر ). وعلى الاش قفزت
حصة اسرائيل من مجموع نفقات برنامج «حرب
النجوم» على الشركاء الآخرين الى 5٠ بالمثة: في حين
لا يتجاوز نصيب كل من المانيا الاتحادية وبريطانيا
نسبة ٠١ بالمثة. وتتولّى الولايات المتحدة الاميركية,
حالياً, تغطية نسبة ٠١ بالمئة من تكاليف برنامج
صاروخ «حيتس» البالغة ١54 مليون دولار. الا ان
الضغوط المالية التي تواجهها الادارة الاميركية
الحالية» واتجاهها نحو خفض النفقات العسكرية
بشكل خاص»؛ وضع برنامج الصاروخ الاسرائيلي في
وضع دقيق للفاية؛ خاصة وان بعض المسؤولين
العسكريسين في وزازة الدفاع الاميركية يعتبرون
الصاروخ جزءاً من شبكة دفاع اقليمي؛ لم تعد
الولايات المتحدة الاميركية في حاجة اليه ضمن
اجواء الانفراج الدولية (رؤوبين فدهتسور, هارتس,
4١ 4» وبالتاليء اعتبرت اسرائيل ان
مصير المساروخ «حيتس» واستمرار تمويله من
جائب الولاياث المتحدة الاميركية: يكاد يتوقف على
اقتناع وزارة الدفاع الاميركية بأن انتشار
الصواريخ والاسلحة غير التقليدية في الشرق الاهسط
يشكّل تهديدأ مباشراً للمصالح الاميركية في المنطقة
(النفط وحماية الاسطول الاميركي في البحر الابيض
المتوسط والخليج)؛ وبالتالي؛ فان مواصلة مشروم
«حيتس»؛ ونجاحه: هما احد الضمانات الاكيدة
لمواجهة هذا الخطر المباشر. ومن هنا يتضح حرص
اسرائيل على تسليط الاضواءء؛ بكثافة» على تهديدات
الرئيس العراقيء وبرامج التسلّح المتعدّدة التي
يتابعها؛ والتاكيد ان الخطرمن وراء هذه التهديدات
لا ينحص في اسرائيل وحدها؛ بل ويمتد ليشمل دول
أخرى في المنطقة ذات ارتباطات اميركية مباشرة»
كتركيا وايران والباكستان وغيرها. وتتوقع مصادر
أمنية اسرائيلية ان تتم اقامة شبكة من صواريخ
«حيثس» في مواقعها المحدّدة داخل اسرائيل خلال 4
- ” سنوات (يديعوت احرونوت: 1510/4/4).
ويبسدى ان التعاون الاسرائيلي الاميركي في
برنامج «حرب النجوم» لا يتوقف» فقط؛ على تطوير
الصاروخ «حيتس» المضاد للصواريخ. فقد تحدث
مدير برنامسج «حرب النجوم», الجنرال جورج
مها بسطاني ححححد
مونيهانء في محاضرة القاها في واشنطن, في اثناء
اجتساع بشأن التعاون بين الصناعات الحسكرية
الاميركية والاسرائيلية؛ عن مدفع تعمل اسرائيل على
تطويسره بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية.
ويقوم علماء في مركز البحوث النووية في ناحال
سوريك بتطوير هذا المدفع الذي تبلغ سرعة انطلاقه
اربعة أضعاف ما هو معروف في العالم الآن. وكانت
بداية تطوير هذا المدفع, الذي يطلق عليه اسم
76102017 نم8332 قبل حوالى ثماني سنوات.
ويعمل هذا المدفع على أساس تفاعل كوربائي -
حراري يمكن بواسطته توليد غاز مؤين (يحتوي علي
أيونات) تحت ضغط عال, وحرارة مرتفعة. ويتم بث
هذا الغا في سبطانة المدفع خلف القذيفة؛ بحيث
يعطيها ذلك تسارعاً عالياً. وفي حال نجاح هذه
التجارب يصبح بالامكان استخدام مدفع تقليدي
لاطلاق قنابل عادية بسرعة تقارب ستة كيلومترات في
الثانية» أي أربعة أضعاف سرعة القذائف في المدافع
التقليدية حالياً (هآرقس, .)155/4/١١
'' - تصريحات المسؤولين الاسرائيليين؛ على
الرغم من الخطر الواضح في تهسديدات الرئيس
العراقي» وفي المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام
العالمية عن برامج التسلّح للجيش العراقي وغيره من
الجيوش العربية:؛ الا ان تصريحات المسؤولين
الاسرائيليين حرصت علي انكار عامل المفاجأة,
والتشديد على ضرورة ضبط النفس, وعدم التهويل»
أي التخفيف؛ من حجم الخطر الذي يواجه اسرائيل.
قال رئيس الحكومة:. اسحق شامير. ان اسرائيل
تعرف كيف تدافع عن نفسها في مواجهة ما أسماه
«العدوانية» الغراقية» كما فعلت في الماضي وأفشلث
جميع المبادرات المعادية ضدها. وأضاف شامير ان
تصريحات الرئيس العراقي تكشف؛ مجدداء
الحقيقة الاساسية في جؤهر الوضع في الشرق
الاوسطء وهي العداء المتطرف ضد اسرائيل والرغبة
في تدميرها. وذكر أنه في حين تسود في العالم رياح
السلام؛ ويتحدث الجميع عن التعاون؛ تسمع في
الشرق الاوسط التهديدات الاكثر خطورة. وصدر
عن وزير الخارجية» موشي ارنس؛ تصريحاً مشابهاً.
وائضم اليهما الناطق بلسان وزارة الخارجية» الذي
أضاف انه من المناسب ان يقوم «العالم المتحض»
بالعمل لضمان «عدم اعطاء الرئيس العراقي فرصة
ك١ تبون فلسطية العدد 05؟, أيار ( مايى) 199٠٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)