شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 148)
- المحتوى
-
"سسحت حملة اسرائيلية غرببة ضد الغراق
لتنفيذ تهديداته» (هاآرتس» */غ/ 0 5).
وأعرب شامي في لقاء مع اعضاء وفد برلماني
من سويستراء عن اعتقاده بأن الرد الدولي على كلمات
الرئيس صدام تجاه اسرائيل لم يكن كافياً. وأضاف
ان العالم تصصرّف «بصورة سلبية» عندما استخدم
العراقيون سلاحأً كيميائياً في حربهم ضد ايران.
واعتبر شامير ان ذلك الصمت هو الذي سمح لرئيس
العراق بالتهديد باستخدام سلاج كيميائي ضد
اسرائيل. وأضاف مؤكدا ان اسرائيل ليست مذ عورة
من تلك التهديدات؛ وانها أثبثت؛ في الماضي؛ قدرتها
على «الدفاع عن نفسها»», وانها تملك الووبسائل
لتحقيق ذلك (المصدر نفسه, 1110/4/4).
وأجرت صحيفة «معاريف» (1190/4/117) مقابلة
خاصة مع رئيس الحكومة الاسرائيلية» تحدث فيها
عن أوضاع الحكومة؛ وتطرّق الى التهديدات
العراقية: مؤكدأ «ان هناك مبررا للقلق تجاه كل ما
بصلنا عن العراق» حيث اننا نعرف الشخص الذي
يطلق تلك الاصوات ويُدين بصورة مطلقة, شؤون
تلك الدولة؛ كما اننا نعرف» أيضاً» طاقات العراق».
ورد على سؤال بشأن الاسلحة غير التقليدية
الموجردة في حوزة العراق؛ قال شامير. بأسلوب
المتمرس بالنفساطات السرية الاستخباراتية: «اثه
تهديد خطر». وأضاف؛ ان اسرائيل تعمل باتجاه ان
تكون على استعداد للتصدي أمنياأ لهذا التهديد؛
كما تبذل جهوداً سياسية بهدف ان تقوم المجموعة
الدولية؛ بأكملهاء بحث العراق على التوقف عن السير
في هذا الاتجاه. مشيراً بذلك الى اجتماعات وزير
الخارجية؛ موشي ارنسء مع السفيرين, الاميركي
والسوفياتيء لهذه الغاية.
من جهته؛ اعتقد وزير الدفاع الاسرائيلي
السابق؛ اسحق رابين» بأن تشديد الرئيس العراقي
على ان تهديداته تصبح واردة فقط في حال قيام
اسرائيل بمهاجمة العراق» يشير الى ادراكه أن
العراق لا يملك سلاحاً نووياً» ولكنه حدّر من مجرد
الاعتماد على هذه الحقيقة, حيث ان العراق «يملك
سلاحا شديد الفعالية» (هآرتس, 1590/4/19),
أمّا زعيم حزب العمل؛ شمعون بيرس» فنصح الزعيم
العراقي «بالبحث عن وسائل أخرى غير عسكرية»
للتعامل مع اسرائيل (اذترناشونال هيرالد تربيون,
000
وانتهجت المصادر الامنية الاسرائيلية: ايضاً,
خطأ مماثلاً من حيث التشديد على عامل الردع
الاسرائيلي» وعدم المفاجأة, والاستعداد التام على
صعيد الدفاع المدني. ففي مقابلة خاصة مع
صحيفة «يديعوت احروئوت» (2)1550/4/5
تحدث رئيس الاركان الاسرائيلية, الجنرال دان
شومرون:ء باسهاب» عن التهديد العراقي» فقال:
«أفضل عدم المغالاة في أهمية هذا الخطاب. فهى
يتضمُّن تعبيراً عن المخاوف مما قد نقوم به؛ ومحاولة
ردعنا عن القيام بذلك اكثر مما تضمّن تهديداً
مباشراً لنا». وأضاف شومرون, ان ما يثير اهتمام
اسراثيل» حالياً, هى قيام العراق ببناء قدرات ذاتية
استراتيجية حقيقية ترتكز على اسلحة كيميائية,
وصواريخ ارض - ارض بعيدة المدى؛ وطائرات
هجومية حديثة؛ بالاضافة الى سعيها الى الحصول
على أسلحة جرثومية أيضاً. ورأى شومرون ان
العراق» الذي يرغب في احتلال مكانة قيادية في
العالم العربي؛ يسعى الى تحقيق ذلك من خلال
تقليص حرية العمل العسكرية لدول أخرى في
المنطقة كايران وسوريا وتركياء الى جانب اسرائيل»
مقابل التمتتّع بجرية العمل في الاردن مثلاً (تحريك
الصواريخ العراقية الي نقطة 21-2 المحاذية للحدود
مع الاردن)» وف لبنان أيضاً. وأضاف شومرون ان
التعاون الاردني العراقي؛ في المرحلة الحالية؛ جاء
نتيجة شعور الاردن بالحاجة الى مظلة عسكرية
عراقية على اثر النداءات التي تردّدث داخل اسرائيل
مؤخرا, مطالبة باعتبار الاردن الوطن البسديل
للفلسطينيين. اما عن الرد الاسرائيلي على هذه
التهديداتء فاكتفى رئيس الاركان الاسرائيلية
بالاشارة الى حصول اسرائيل علي شبكات متطورة
للغاية للانذ ار المبكر, بالاضافة الى قدرتها على توجيه
ضربة هجومية بالغة الدقة؛ وتوفير قدرة رادعة (على
المستوى الاستراتيجي) واستعداد كامل للدفاع
المدني لحماية الجبهة الداخلية.
وشسمئنئ الاطار دُاتهء تحدث نائب رئيس
الايكان, اللواء ايهود براك؛ في اثناء تقديمه خطة
العمل السنوية الجديدة للجيش الاسرائيلي» والتي
تضمُنت تخفيض أيام خدمة الاحتياط بنسبة سبعة
بالمثة. قال براك: «ان [الرئيس] صدام حسين هى
اليوم زعيم محنّك؛ وعاقل؛ ويدرك حدود القوة
العدد ,5١5 آيار ( مابي) 116١ ون فلسطيزية /ا١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)