شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 159)
- المحتوى
-
والتي كانت موضع أخذ ورد بين الطرفين؛ منذ
نشوب الازمة الوزارية (معاريف, .)1990/4/١١
وتضمّن الاتفاق بنودأ هديدة: اهمها التعيّد باسثاد
حقيبة المالية للوزير موداعي» وضمان اماكن على
لائحة الليكوب للانتخابات المقبلة لاعضاء الكتلة
الاربعة» وضرورة المصادقة على الاتفاق من جانب
مؤتمر الليكودء او المركز اذا تعذّر عقد المؤتم وغيره
من الامور. وبرزت معارضة شديدة للاتفاق في
صفوف الليكود, على الرغم من توقيع كل الوزراء
عليه. وأغلن عضى الكنيست بنحاس غولدشتاين انه
اذا لم يصادق مركز الليكود على الاتفاق, فانه
سيعتبر لاغيأًء وغير ملزم لكتلته (المصدر نفسه).
الى ذلك؛ واصل الليكوب جهوبه لتضييق الخناق على
.بييس؛ من خلال حت عضى الكنيست فيرديفر على
سحب استقالته؛ والإصرار على رفض تأبيد المعراح
(يديعوت احروئوت, .)195١/4/١7 كذلك
تواصلت جهود الليكود لاقناع عضى الكئيست
شاريسر بالعودة الى الليكود (المصسدر نفسسه.,
لاالرطم ككلم
في المقابل» ركز طاقم مفاوضات المعراخ جهوده
لحثٌ اغودات يسرائيل على وضع حد للازمة في
صفوفهاء من خلال الضغط على عضوي الكنيست
فيرديغر ومزراحيء لثغيير موقفيهما؛ أى حملهما على
الاستقالة من الكنيست, لكي يحل مكائهما فضوان
آخران مؤيدان للتحالف مع المعراخ (المصدر نفسه,
3م( في هذه الاثناء., بدا طاقم
مفاوضات المعراخ يجري اتصالاث غيررسمية بكثلة
موداهيء؛ في محاولة يائسة لاقناع موداعي بدعم
المعراخ, في ضوء تزايد المسارضة داخل. الليكود
للاتفاق معه (المصبر نفسه, .)155/4//١7
وزاد الاحساس بالضائقة في أوساط المعراخ
اثر تراجع الحاخام فيرديفر عن استقالته؛ واعلانه
انه لا يزال مخلصاً لمبد! «ارض - اسرائيل الكاملة»,
الامس الذي يعني استمران رفضسه لتاييد حكومة
بييس. كذلك؛ واصل الحاخام مزراحي تمسّكه
بموقفه؛ وأعلن انه يجري مفاوضات مع الليكود,
للتوصل الى اتفاق بشأن التحاقه بمعسكره
(معاريف, .)1550/8/1١١
وازاء عدم احران أي تقدّم على جبهة اغودات
يسرائيل؛ استانف بيرس الاتصصالات مع حركة
فائي العبدالله مسد
شاسء؛ لحملها على تغيير موقفها. وقالت أووساط؛ في
المعراخ, انه اتضح لها من عمليات جِسٌ النبض
التي أجريت لترتيب عقد لقاء بين الحاخام عوفاديا
يوسف وزعيم حزب العمل ان الحاخام يوسف يؤيد
دعم المعراخ, لكنه يخشى ان يترتب على ذلك شرخ في
العلاقات بينه وبين الحاخام شاخ, الامر الذي يقود
الى انشقاق في صفوف الحركة. وقالث مصادر ,
أخرى؛ ان الحاخام يوسف كان يكرر. خلال عمليات
الاتصال معهء أن «يديه وقدميه مكبلة»؛ وهذا يعني
انه لن يؤيد تشكيل حكومة ضيّقة القاعدة برئاسة
المعراخ (دافان ,)15950/4/1١/
في هذا الوقت؛ بلغ التوثّر ذروته في الليكود مع
اقتراب موعد انعقاد مركزه. وألقى شامير وبقية
وزراء الليكود بكامل ثقلهم السياسي لضمان
المصادقة على الاتثفاق مع مود اعي . وأوضحت
أوساط مقرّبة من شامين في سياق دفاعها عن
الاتفاق, ان «ليس هناك من هوسعيد بالاتفاق الذي
تم التوقيع عليه؛ ولكن يجب المصادقة عليه اذا كنا
نريد البقاء في الحكم» (هآرتس, ,)1990/4/1١1/
وتِمّث المصادقة على الاتفاق بأكثرية ١,44 بالمثة
من الاصوات, مقابل 88,8 بالمثة. وتبساينت
الاجتهادات داخل الليكود بالنسبة الى مدليل
النتيجة؛ وذلك في ضوء الشرط الذي وضعه المستشار
الشانوني لليكود ومحكمة الحركة بوجوب حصول
الاتفاق على أكثرية خاصة, فسّرها البعض بأنها ٠/٠
بالمشة من الاصوات. وأعلن شارون, الذي تراس
جلسة المركن انه يعثس النثيجة مصادقة على
الاتفاق؛ كونه حصصل على أكثر من الثلثين (يديعوت
احرونوت» 0/4/١ 56ا١),
من ناحية أخرىء؛ وبينما كان مركز الليكود
منعقدأ, أعلن الحاجام فيرديغر انه توصّل الى اتفاق
مع كل من بيرس ورابين, يمكنه من الالتزام بقرار
مجلس كبار علماء التوراة وكثلة اغودات يسرائيل»
بتسأييد الحكومة التي يسعى بيرس الى تشكيلها.
وتضمّن الاتفاق مع فيرديغر تعهّد المعراخ, في حال
بروز ضرورة لاتخان قرار يتضمّن تنازلا عن مناطق
في «ارض - اسرائيل», بطرح المسألة على الشعب
للحسم فيهاء من طريق اللجره الى الإنتخابات.
كذلك؛ تضمّن الاتفاق بنداً يتيح لاغودات يسرائيل»
أى أي عضى في كتلتهما البرلانية, اعادة النظر
1 دون السطيإية العدد 7١5 أبار ( مايي) 145 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10276 (4 views)