شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 161)
- المحتوى
-
السلام؟ ونظراً الى انه يوجد للحزبين الكبيرين,
اللذين اخترعا نمط العيش في ظل التعادل» فلسفثان
متناقضتان ازاء هذا الموضوع. فانهما ادركاء
اخيراً. انه يجب على كل منهما السير عنى طريقه
بمشرده.
«والآن؛ بعد ان تعمّق الخلافء واصبح واضحاً
ان مفهوم ' ولا شبر ارض ' ليس :بامكانه التعايش
تحت سقف واحد مع مفهوم ' اعادة مناطق مقابل
السلام' » فالاستنتاج الذي فرض نفسه هو ان اطار
حكومة الوحدة؛ ذات الرأسين والرايين؛ لن تقوم له
قائمة بعد. ففي هذه المرة, امّا ان يحكم الليكود,
واماءان يدكم المعراخ. أمّا هذا الطريق اى ذاك.
والجمهور بامكانه ان يختار» عندما تحين الفرصة,
احد هذين الطريقين» (هآرقس, 1؟/1550/7).
وتناول المعلّق الصدفي؛ فولص؛ بعدأ آخر
للازمة؛ في ضوء المطالبة بتغيير طريقة الانتخاباث
كملاج لأزمة الحكم. كتب: «ان المشكلة ليست في
طريقة الانتخابات! فجمهور الناخبين العلماني
رفض الحسم مرتين بين الليكود والمعراشم... ان
تعادل القوى بين المعراخ والليكوب ليس نتاج طريقة
الانتخابات القطرية النسبية؛ بل هى نتاج عدم
الرغبة من جانب 6 بالمثة من جمهور الناخبين في
منح احد الحزيين الكبيرين تفوّقاً ملموساً على
الآخر,. وعز! فولص استمرار التعادل «الى عدم
الرغبة في؛ والتهرّب من؛ الحسم السياسي الواضح
هل يجب الاحتفاظ بالمناطق التي احثلت في حرب
الايام الستة بكاملهاء وبكل ثمن؛ اى يجب السعي
نمى حل قضية الفلسطينيين» حتى لو كان الثمن
التنازل عن معظم المناطق المحتفظ بها؟» (المصدر
نفسه, 1550/4/11).
ودعا فولصء استناداً الى هذين النهجين, الى
وجوب تعميق الفوارق والتمايز بينهما؛ حتى لو كان
هناك «اساس للاعتقاد بأن ابران التناقضات بين
هاني العبدالله سلس
المعراخ والليكود سوف يمنع الاخير الهيمنة بالذات»
حيث أن معركة انتخابات هدقها الغاء التعادل قد
تنتهي بانتصار واضمع لليكوب. وفي مثل هذا الحال»
سوف تتشكل حكومة يمينية صرفة؛ لن يرغب حتى
رابين في الانضمام اليها؛ والمعراخ سيضطر الى
الجلوس على مقساعد المعارضة:؛ لمدة أربع سئوات»
(المصدر نفسه) .
وأعرب فولص عن اعتقاده بأن حكومة يمين
تبقي أفضل من حكومة وحدة وطنية؛ لأن «حكومة لا
ريب في لونها اليميني قد تبدي القدر ذاته من الليونة
الذي عارضه الليكود بكل شدة في اطار حكومة وحدة
وطنية», لأنه «اذا ألقيت الضغوط الاميركية
والاوروبية والمصرية والفلسطينية؛ بكامل ثقلها على
حكومة تحالف الليكوب هتحياه تسوميت ... قمن
يدري اذا كان شامير سيواصل التمسّكء بكل قوة,
بفلسفة ' أرض - اسرائيل الكاملة ' ؛ ولم يؤقلم نفسه
مع ضرورة قيادة الدولة نحى حلول ووبسط مع الطرف
العربي» (المصدر نفسه) .
اما المعق الصحفى عكيفا ايلدار» فرأى «ان
ارتباط الازمة الحكومية بموضوع الرد على اسئلة
بيكر قدا حقق امرين؛ فقد دحض النظرية القائلة ان
الليكود» فقط؛ هو القادر على تحريك الامورء وأثار من
جديد الايمان بالتزام المعراخ بالتوضّل الى حل
سياسيء حتى لى كان الثمن فقدان السلطة. وعلى
افتراض ان شامير سوف ينجح في احباط مساعي
بيرس» وتمكّنه من تشكيل حكومة يمينية - دينية -
اصولية؛ فهناك مؤشرات كافية الى ان يد الرئيس
الاميركي» جورج بوش» التي ارتفعت لاداء التحية
لشامير لكنها توقفت في منتصف الطريق»؛ سوف
تصفع شامير قبل ان يتمكن من تقديم المستوطنة
الارلى [كعربون وفاء] الى حليفته غيئولاه كوهين»
(المصدر نفسه, /1160/4/91).
هاني العبد الله
1 مون فلسطؤية العدد 505 أيار ( مايي) 195 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)