شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 165)
- المحتوى
-
الداخل؟ الا انهم [المستوطنون] يرفضون السماح
[لنا] بممارسة حقنا. حتى الشرطة رفضت [ذلك]
ايضاً. وما زلنا نرى النساء والاولاد في الداخل؛ ولا
نستطيع أن نجزم بما اذا كان عددهم عشرين؛ أى'
خمسين؛ أو مئة) (الحياة, ؟/1150/5).
رد الكنئيسة
في ظل التطوّرات هذهء اعلن الرئيس الديني
للطائفة الارثوذكسية:؛ البطريرك ذيوذوروس الاول»
عن رفع العلم الاسود على كنيسة القيامة: ابتداء من
١ نيسان (ابريل)., وقسرع أجراس الكنائس,
وأطلاق الانغام الحزيثة, على الرغم من عيد الفصح
الذي يمثّل عيد فرح بقيامة المسيح. وهِدّد البطريرك
بغلق الاماكن المسيحية المقدسة وتسليم مفاتيحها
للامم المتحدة. وقد صرّح البطريرك بذلك في اثناء
اسشتقباله وفدأً ضضم عدداً من الشخصيسات
الفلسطينية التي حضرث للاعراب عن تضامنها مع
الكنيسة واستنكارها للاعتداء الاسرائيلي على ,
املاكها. وضمّ الوفد رئيس رابطة الصحافيين,
رضوان ابى عياش والمدرّس في جامعة النجاح, د.
صائب عريقات؛ ود. أحمد الطيبي (القدس العربي»
4/١ 199). من جهة أخرى؛ أصدر مجلس
كنائس الشرق الاوسط بيائاًء أعلنه الامين العام
للطائفة الارثوذكسية؛ جبريل حبيب, المقيم في
قبرص» دان «بأقصى شدة» الاعتداه على البطريرك
ذيوذوروس» وطالب باجلاء فوري للمستوطئين عن
بيت الضيافة الذي احتلوه. وعبّر حبيب» في بيانه,
عن ابتهاجه برؤية كنائس القدس موحدة وتعبر
«بصوت واحد عن رفضها الظلم القائم في الاراضي
المقدسة»؛ وعن «التقدير الكبير للتضامن المسي
الاسلامي» الذي تجنَّى في استنكار القيادات
الاسلامية للاعتدام على الاماكن المسيحية؛ وفي
مشاركتها مسيحبي القدس محئتهم. وناشد البيان
كنائس العالم «بذل ما تستطيعه؛ من اجل ان تغدى
القدس, مدينة الحوار بين مؤمني الاديان الثلاثة,
نموذجاً للعيش باخاء قائم على العدل والاحترام
المتبادل؛ ومدخلا الى السلام لكل أبناء الاراضي
المقدسة» (المصدى نفسه). وبتاريخ 1" نيسان
(ابريل). صعّدت الطوائف المسيحية في القدس
موقفهاء حيث اتخذ الرؤساء الروحيون للطوائف
اللسيحية؛ وهي الروم الارشوذكس واللاتين
يام
والارمن والاقباط والسريان والاثيوبيون والانغليكان
والروم الككائوايك واللوثريون؛ بعد ثلاثة أيام من
المداولات التي أجريث في مقر بطريركية الروم
الارثوذكس, مالكة المبنى الذي يحتله المستوطنون
اليهود قراراً لاسابق له؛ يقضي بغلق جميع الاماكن
السيحية المقدسة في الاراضي المحثلة؛ وبضمنها
كنيسة القيامة, في الثامن والعشرين من نيسان
(ابسريل). وقد اصصدر الاسائفة المجتمعون في مقر
بطريركية الروم الاثوذكس بياناً بذلك؛ تضمّن,
أيضاً؛ اتهاماً للحكومة الاسرائيلية بتمويل عملية
الاستيلاء على بيت الضيافة في حي النصارى. وإِنّْ
جزئياً على الاقل؛ وتشجيعها المستوطنين على البقاء
فيه والحؤول دون تنفيذ أمر الطرد الذي اصدرته
محكمة القدس. واعتبر البيان ان ما قام به
المستوطنون «يهدّد الوضول الى كنيسة القيامة...
وينتهك الوضسع القائم منذ قرون عدة, ويعرّض
الوحدة الثقافية والدينية للاحياء المسيحية والارمنية
والاسلامية في القدس للخطر» (الحياة,
4 154). وبالفعل: أغلقت ابواب الكثائس
في الموعد المحدّد لمدة زادث على أربع وعشرين ساعة,
ثم عادت وفتحت ابوابها. وكان ذلك أول غلق لابواب
الكنائس يتم منذ ثمائمثة عام (جيرو زاليم بوست,
0 ),
لاهوت فلسطيني
وهكذا شهدت القدس. وللمرة الاولى منذ العام
47 موقفاً موخدأ, شمل جميع الطوائف
المسيهية؛ بالاضافة الى تضامن اسلامى
يحي؛ ظهر داخل المدينة المقدسة ضد
الاستيطان اليهودي في اي من أماكنها المقدسة,
سواء مسيحية كانت أم اسلامية. وكان انشام
مستوطنة «نواة دافيد» في حي النصارى المسيحي
سبباً في توحيد الطوائف المسيحية؛ «التي حاولت
السلطات الاسرائيلية [في فترات سابقة] تحييدها في
الصراعٍ السياسي ب بين الفلسطيئيين والاسرائيليين»
حيث قدُمث تسهيلات حكومية واغفاءات جمركية
وليحات سيارات دبلوماسية الى رجسال الدين
المسيحي؛ لابعادهم عن المعترك السياسي في البلاد».
في هذا الصدد, قال المحامي جوناثان كتاب: «ان
الموقف المحايد للكنائس قد تهاوى بعد اندلاع
الانتفاضة؛ ونفضت الكئيسة عن رأسها الرمال
15 شن فلسطنية العدد 05؟: أيان ( مايي) 2345 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22414 (3 views)