شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 16)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 16)
المحتوى
فلسطينيو الارض المحتلة العام ‎١955/7‏
‏الواقع الديمغرايء والاجتماعي, والسياسي
أمين عطايا
في العام /115: استطاعت الآلة العسكرية الصهيونية من احتلال ‎"1,1١‏ بالمئة من أرض
فلسطينء وأقامت على هذا الجزء الهامّ اسرائيل: بعد ان تمكنت من تشريد نحى 5؟/ ألف فلسطيني
من على أرض وطنهم ‎٠‏ يشكّلون نحو ", ‎٠٠‏ بالمكة من تعداد الشعب الفلسطيني في ذلك العام. وقد بقي
في هذا الجزء المحتل نحى ‎١5"‏ آلفاً » شكّلوا نحى ‎٠١,7‏ بالمكة من تعداد هذا الشعب()؛ كما شكلوا
نحى 17,817 بالمئة من اجمالي سكان اسرائيل في نهاية العام 1544 . وقد ارتفع عددهم حتى اصبحواء
في مطلع العام ‎:١948/‏ نحو 45/ آلف نسمةء يشكّلون نحو 51 بالمئة من مجموع السكان (يمن
فيهم سكان القدس العربية)29) . أي انهم ظلوا يحتفظون بمتوسط هذه النسبة, على الرغم من موجات
الهجرة اليهودية المتتالية خلال تلك الفترة من الزمن (التي تلت انشاء «الدولة» وحتى مطلع العام
)2.2
ويمكن القول ان بقاء جزء من الشعب الفلسطيني متشبثاً بأرض وطنه في العام ‎١9144‏ قد شكّل
أحد أبرز جوانب المأزق الصهيوني ومشكلته الديمغرافية» والذي أخذ يكبرء ويتفاقم, مع التطوّر
والتزايد العددي لهذا الجزء من الشعب الفلسطيني» »حتى صار هاجساً يق مضاجع الصهيونيين.
فالآفاق المستقبلية المتوقعة للزيادة السكانية الطبيعية للعرب في اسرائيل: تشير الى ارتفاع تلك النسبة
بصورة تصاعدية. ويعتبر بعض الصهيونيين ان التطوّر الديمغرافي لعرب اسرائيل (خاصة بعد ضمٌ
سكان مدينة القدس الشرقية الى احصاءاتها بعد قرار ضمّها الى اسرائيل في العام /1171) يمثّل
الخطر الاساس الذي يتهدّد كيانهم العنصري. وفي هذا المجال» كتب الكاتب الاسرائيلي يوحنان
رامني, في مجلة «كيفونيم»: «ان المشكلة الاساسية هي العرب داخل ' الخط الاخضر' . فقد ارتفع
عدد العرب داخل هذا الخط من ألفاً العام 19707 الى ‎59١‏ الفاً العام ‎١545‏ (يمن فيهم سكان
القدس الشرقية), أي بنسبة بالمئة»7'). كما أكد البروفيسور الاسرائيلي ارنون سوفير «ان نسبة
التكاثر الطبيعي بين العرب في اسرائيل تحتل المرتبة الاولى في سلّم التكاثر الطبيعي في العالم» حيث
ان نسبة الولادات لديهم هي ه ,؛ بالمئة سنوياً. مقابل ؟ بالمئة في مصر. و0,؟ بالمئة في الصين الشعبية,
في الوقت الذي لا تتجاوز هذه النسبة لدى اليهود ‎١,5‏ بالمتة؛ كما ان نسبة الوفيّات عند العرب في
أسرائيل لا تتجاوز أربعة بالألف, مقابل سبعة بالألف عند اليهودب»(؟)
ويتوقع الديمغرافيون الاسرائيليون أن يصل عدد العرب في اسرائيل نحو ‎١,”‏ مليون نسمة في
مطلع القرن المقبل» مقابل ١,؛‏ ملايين يهودي؛ وان نسسبتهم سترتفع الى حوالى "3 بالمئة من مجموع
السكان داخل اسرائيل في مطلع القرن المقيل(*).
العدد ‎,”١1/‏ حزيران ( يونيى ) 1160 لتُوُون فلسطيزية ‎1١‏
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22405 (3 views)