شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 65)
- المحتوى
-
آمّا حاييم وايزمان: فقد نشرمقالة في صحيفة «نيويورك تايمز»»::في ٠١ آذار (مارس) 2١1915 حدّد
فيه موقفه من مسألة الحدوب. حيث كتب: «ان فلسطين كلهاء من متصرفية جيل لبنان المستقل حتى :
الحدود المصرية؛ ومن البحر الى خط الحديد الحجازيء يجب ان تفتح ابوابها أمام الاستيطان '
اليهوديء الذي سيتحولء آخيراً؛ الىأكومنولث مودي يتمتع بالحكم الذاتي».
اوسيشكين وناحوم م سوكولوف. الى مجلس العشرة بياناً يعين الحدود المنشودة للاستعمار اليهودي قي
فلسطين: وهي على النحى التالي: «ان حدود فلسطين يجب ان تسير وفقاً للخطوط العامة المبيّنة ادناه.
تبدآء شمالاء من نقطة على شاطىء اليحر الابيض المتوسط بجوار مدينة صيداء وتتبع مفارق المياه
عند تلال سلسلة جبال لبنان حتى تصل الى جسر القرعون؛ 3 فتتجه منه الى البيرة» متبعة الخط الفاصل
الشرقية والغربية لجبل الشيعٍ [حرمون) حتى جوار بيت جن ؛ وتتجه منها شرق بمحاذاة مفارق المياه
بمحاذاة سكة حديد احجان وال الغرب مته حتى تنتهي في خليج العقبة؛ وجنويا حدوة يجزى الاتفاق
عليها مع الحكومة المصرية؛ وغرباً البحر الابيض المتوسط».
ونلاحظ في الخارطة التى رسبمتها المنظمة الصهيونية انها تراعى الاعتبارات الاقتصادية. ش
والتاريخية؛ اكثر من مراعاتها للاعتبارات الدينية أو الاستراتيجية. وقد عبّر البيان عن ذلك ب «ان
الحدود المبينة, في ما تقدّم, هي ما تعتيره جوهرياً للامسس الاقتصادية اللازمة للبلد . يجب ان يكون
اساس مراعاة الحاجات الاقتصادية العامة, ؛ والتقاليد التاريخية للبلد».
ولكن الحدود التي رسمتها سلظات الانتداب البريطانيء في وقت لاحق: لفلسطين لم تتلاعم مع
الحدود التي طالبت بها المنظمة الصهيونية العالمية؛ بحيث اعتبرتها المنظمة الصهيونية «مخيّبة
للآهال»: وكانت فلسطينء كما هى معلوم» جزءاً من الممتلكاث العثمانية: ولم تأخذ شكلاً سياسياً :
خاصاً. ففي أواخر عهدهاء كانت موزّعة بين ثلاث متصرّقيات: الاولى متصرّقية القدسء وتتبع لها بئر '
السبع وغزة والخليل وييت لحم وأريخا ويافا واللد والرملة ؤرام الله والمجدلء وترتبط هذه المتصرّقية,
مباشرةء: بوزارة الداخلية في العاصمة .استنبول؛ ومتصرقية نابلس, وتشهل -جنين .وظولكرم ويتسان
وقلقيلية وغور الفارعة وعكاء وتتبعها صفد وطبريا والناصرة وحيفا والشريط الساحي الممتد من جنوب
جبيل في الاراضي اللبنانية حالياً شمالاً: الى يافا جنوباً. والمتصرّقيتان يشكلان جزءاً من ولاية بيروت .
وفي اثناء العهد التركي» لم تعرف المنطقة مسألة ترسيم الحدوب الا في العام 1507: حينما
اختلفت السلطات البريطانية: التي كانت تحتل مصرء مع السلطات العثمانية. وعلى الاثر. شكلت لجنة
من الطرقين. لوضع اشارات حدودية فاصلة بينها. وبعد مفاوضات, تم تثبيت الحدوب بواسطة اعمدة,
بحيث انتصب العمود الاول في رفح على شاطىء البحر المتوسط؛ أمّا العموب الاخير. وهو الرقم ,5١
فقد انتصب في طاباء في السابع عشر من تشرين. الاول ( اكتوير) .١11١7 وقد شكلت هذه الحدود
اساس المطالبات بين مصر واسرائيل في اتفاقيتي كامب دافيد؛ في. العام 220
وحينمنا. اشتعلت الحرب العالمية الاولىء: اتفقت كل من بريطانيا وفرنساء في العام
5 لثوُون فلسطيية العدد /ا١5» حزيران ( يونيى) 199٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10279 (4 views)