شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 91)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 91)
المحتوى
عدنئان. خسين حت
تعيشه المنطقة العربية.
وحدّد الكاتب هدف دراسته بالسعي الى «الكشيف عن مدى تأثير متغيّرات نظام السياسة الخارجية المصرية
على قرارات السياسة الخارجية في عهد الرئيس الساداتء وذلك بدراسة البيئة النفسية لصانع القراز الرئيس في
السياسة الخارجية: وهو الرئيس الساداتء وأيضاً بدراسة عملية صنع القرار في السياسة الخارجية المصرية,
ثم التطبيق على قرارين» هما قران انهاء مهمّة الخبراء السوفيات من مصر [في تموز] يوليى 15177ء وقرار زيارة
السادات للقدس في [تشرين الشاني] نوفمبر 219177 (ص 18)» وتقويم القرارين ومجمل قرارات السياسة
الخارجية المصرية؛ في تلك الحقبة, من خلال معرفة العلاقة بين متغيّرات نظام السياسة الخارجية» والوقوف على
مدى تطابق البيئة النفسية للسادات مع قراراته الخارجية.
في الباب الاول الذي بحث في البيئة النفسية للرئيس السادات, تناول القصل الاول منه الاطار العام لهذه
البيئة. من حيث تعريفهاء وأهمية درسهاء وابعادهاء وتحديد المفاهيم وأساليب التحليل وطريقته. وجمع الكاتب
بين أساليب التحليل الكمّى والتحليل الكيفي لجميع الخطبء والاحاديثء والكلمات, والتصريحات الصحافية,
التي أدلى بها السادات, منذ تولّيه مقاليد الامور في مصر. في أيلول ( سبتمبر) ‎.111١‏
وعلى أساس هذا التحليلء عرضت الفصول اللاحقة من هذا البابء للنظام العقيدي للساداتء ورؤيته الى
النظام العالمي» والنظام الاقليمي, والبيئة الدداخلية. ويتضح لنا من الجداول الاحصائية» وتحليلهاء ان السادات
كان يرى النظام العالمي ذا طبيعة صراعية أكثر منه نظاماً تعاونياً. أو خليطاً بين التعاون والصراع» وان هيكل
هذا النظام يتّسم بالقطبية الثنائية (الاتحاد السوفياتي وكتلته الشرقية, والولايات المتحدة الاميركية وكتلتها
الغربية) بما لا يسمح بمنافسة قوى أخرى لهماء وان هذا النظام هى في حالة عدم استقرار» وهى نظام يقوم على
التوازن (توازن الرعب). 1
وحتى العام 191/7: كان السادات؛ في ما صرّح به, يضع اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية والصهيونية
في مقدّم الاعداء السياسيين لمصر؛ لكنه, في العامين 151/5 و//191, جعل الاتحاد السوفياتي العدى السياني
الثاني بعد اسرائيل؛ لمصر. ولم يكن: حتى اعلان قراره بزيارة القدس المحتلة, يرى آية امكانية للتفاهم مع
اسرائيلء وكذًا الامر في ما يتعلق بمسآلة التفاوض المباشر معها ‎٠‏ وكان تصوّرة لحل الضراع العربي - الاسرائيلي
والقضية الفلسطينية يقوم على «الانسحاب الاسرائيلي الكامل؛ ثم انشاء الدولة الفلسطينية؛ ثم الأمر متروك
للاجيال القادمة؛ بعد تقرير أثهاء حالة الحرب (اللتعايش مع اسرائيل). ص وان هذا الحل ليس مرهوناً
نقرار مصر وحدهاء وانما بقرار عربي» «باعتبار ان العرب شركاء مصر؛ ومن ثمّ؛ فان الجل يتطلب ضرورة حضور
جميع الاطراف» (ص ‎.)٠١‏ 1 0
ومع ان السادات بداء منذ انتهاء حرب تشرين الاول ( اكتوبر) /1517. يؤكد ان تلك الحرب هي آخر .
الحروب العربية ‏ الاسرائيلية؛ والخيار السلمي هو الخيار الوحيذ المتاح لحل الصراع العزبي -. الاسرائيلي»
ومؤتمر جنيف هو اطار هذا الخيارء فانه - السادات ‏ لم يعبر في كلماته» عن رغية في سبيل غير جنيف.
وقد تصوّر السادات دور اسرائيل في النظام العالمي, والاقليميء على انهاء في المقام الاول: أداة للولايات
المتحدة الاميركية في الحفاظ على مصالحها في المنطقة؛ ثم بعد ذلك: تأتي. أدوارها الاخرى, كأداة للتفتيت
الاقليمي أوركيزة استعمارية» أو صهيونية» الخ. وكان يرى النظام الاقليمي ذا طبيعة صراعية, بسبب الصراع
العربي - الاسرائيلي في الاساس. وهي ليس ثنائي القطبية, وانما متعددها. فالى جانب العرب واسرائيل؛ يوجد
أقطاب آخرونء كايران, وهى نظام في حالة عدم الاستقرار, يقوم على التوازن. بين أقطاب هذا النظام. ولاحظ
الباحث ان السادات أصبح, بعد حرب تشرين الاول ( اكتوبر ) 14377, وخصوصاً في العامين 19177 و/ا/151,
أكثرمرونة في رؤيته الى طبيعة النظام الاقليمي, مما عكس استعد اده لعقد اتفاق مع اسرائيل» أو التصالح معها.
ولم يكن لدى السادات تصون واضح لدوز مصر الإقليمي, والدولي. فهي» مرةء صائعة سلام؛ وأخرئى
46 نشُوُون فلعطيزية العدد ‎:5١‏ حزيران ( يونيئ) ‎195١‏
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22205 (3 views)