شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 116)
المحتوى
حح تدويل الحل
التوتن 0 »؛ وأضافت: : «نحن ندين هذه المأسأة التى للا
معنى لهاء (المصدر نفسه, ؟0/99/ -2)155. 7
في خلال ذلك. خلص عدد من المراقبين:ء في
العاصمة الاميركية؛ الى التأكيد ان هذه الاحداث:
والنيران التي أشعلتها في مشاعر المواطنين
الفلسطينيين» فاجات كبار المسؤولين الاميركيين,
الذين قالوا ان المذبحة في اسرائيل ضضند العمّال
الفلسطينيين هي من النوع الذي لا يمكن لأحد ان
يتوقعه. كما جاء كلام الناطق بلسان وزارة
الخارجيةء ريتشارد باوتشر, ليظهرء من جهة: مدى
انزعاج الرئيس بوشء وؤزير خارجيته» بيكره من
التصئّقات الاسرائيلية: خصوصاً رفض الحكومة
الموافقة على مبادرة بيكر لقيام حوار فلسطيني -
اسرائيلي؛ ؛ ومن جهة أخرىء مدى الاحياط الذي
يعاني منه المسؤولون الاميركيون: لعدم قدرتهم على
التأثير في الاحداث من اجل «دفع عملية السلام الى
أمام» (انترناشونال هيرالد تربيون.
1919). وفي هذا الاطارء فسّر المراقيون
أنفسهم ربط باوتشر العنف الحاصل في الارض
المحتلة يرفض اسرائيل المبادرة الاميركية, من
اجل قيام الحوار الفلسطيني - الاسرائيلي (المصدر
نفسه؟/1510/5).
وبالفملء فقد دعا الرئيس بوشء في مؤتمر
صحافء القوات الاسرائيلية الى ضبط النفس»
«لأنني قلق من الوضع هناكء ومضطرب لخسارة
الارواح البشرية في تلك المنطقة». وان الجواب على
المشكلة هى بدء محادثات السلامء «وسأبذل كل ما
في استطاعتي من اجل قيام محادتات السلام».
وعندما سئل: هل في استطاعة الولايات المتحدة
الاميركية دفع الاسرائيليين الى الدخول في تلك
المحادثات؟ اعترف بوش بالصعوبات التي تواجه
ادارته. في هذا الشأنء قائلاً: «ان المشكلة التي
نواجههاء الآنء هي خلوٌ سدّة الحكم في اسرائيل,
نتيجة عدم وجوب حكومة قادرة على اتخاذ قرارات»؛
وبالتالي» «فاننا نواجه حالة حمود بسيب ذلك»
(المصدر نفسه. 6؟/ 5/ 1550).
ويصرف النظر عن مستوى الجدية في كلام
الرئيس الاميركيء, فقد وصف بعض المسؤولين
الاميركيين اداتة بوش الممارسات الاسرائيلية بأنها
تعكس مدى الخطورة التي تنظر فيها واشنطن
العدد 01؟, حزيران ( يونيى
الى الوضع في الارض ال محتلة, وتصميمها على متابعة
عملية السلام لدى تشكيل حكومة اسرائيلة جديدة
قادرة على اتخاذ قرارات تتعلق بعملية السلامء
وتكون ملتزمة, اساسا التحرك الى امام
في هذه العملية (افتتاحية, الواشنطن يوست
0/0/1 )2
اقناع: أم ضغط ؟
غير ان العصا التى هرّتها الادارة الاميركية في
الادارة «البحث في موضوع ارسال فريق مراقبين
تابع للامم المتحدة» الى الضفة الفلسطينية وقطاع
غزةء «اذا طرح الموضوع, فعلاًء في مجلس الامن».
لكنه لم .يذكر ما اذا كانت بيلاده مستعدة لتأييد
الفكرة ؛ مكتفياً يايداء الاستعداد للبحث فيها
(انترناشونال هيرالد تربيون. 5؟0/5/١155١).‏
ولزيد من توضيح ما عناه بيكر, أعلنت تتوايلر
ان الولايات المتحدة الاميركية تعارض وجود مراقبِين
دائمين تابعين للامم المتحدة في الارض المحتلة.
وقالت: «ان الموقف الاميركى هو اننا عارضنا ذلك في '
الماضي؛ ولا يوجد اي تبدل ف موقفنا». وكررت كلام
بيكر؛ وقالت ان موقف الوزير الاميركي واضح» «وهقى
أننا مستعدون للبحث في موضوع ارسال فريق
مراقيين تابع للامم المتحدة الى الارض المحتلة,
للاطلاع على الوضع هناكء اذا طرح الموضوع, ليس
أكثر ولا أقل» (الحياة, ١٠؟/‏ 1550/5).
لقد مقّلت هذه التصريحات:؛ بحقء قفزة
سياسية هامة في قاموس الادارة؛ ذلك ان واشنطن
سبق ورفضت حتى مجرد فكرة البحث في الحماية
: للفلسطينيين تحت الاحتلال . لكن هذه القفزة بقيت
ضمن حدود مرسومة لها سلقاً.
وعلى الرغم من ذلك. فقد أثار تصريح بيكر,
بشأن ارسال مراقبين, حملة عنيفة في اسرائيل. قمن
جهة. اعتبر وزير الخارجية: ارنسء ان اسرائيل لن
تسمح لراقبين من الامم المتحدة بدخول الارض
المحتلة» حتى وانْ وافق مجلس الامن على ارسال قوة
لحماية السكان الفلسطينيين. وأعرب عن أمله في الا
يتخذ المجلس مثل هذه الخطوة. وقال: «لن تقبل
اسراكيل مراقبين على اراض تحت السيطرة
الاسرائيلية». وأضاف: «نشعر بأن لا ميرر لوضع
‎196١ )‏ ليون فلعطيزية 11.6
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1334 (9 views)