شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 128)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 128)
المحتوى
حسح مرحلة جديدة بعد ريشون لتسيون
ان يحصل على موافقة م.ت.ف... لهذا السبب»
تستطيع اسرائيل ان تطبق الحكم الذاتي في المناطق
[ المحتلة ]| من طرف واحد. ومن جانبهاء فان م.ت.ف.
ليست على استعداد لمنح موافقتها على هذه الخطة,
من دون مشاركتها في المسار... [لذلك]» ومن أجل
انهاء الانتفاضة بسرعة» ثمّة حاجة الى ايجاد مسار
تكون م.ت.ف. مشاركة فيهء بهذا الشكل أو ذاك.
واذا لم توصل حكومة اسرائيل: بقوتها الذاتية؛ الى
ذلك, يحتمل جدا ان يفرض الأميركيون مبادرة,
ويجبروا حكومة اسرائيل على السير خلفها. وان لم
. يحدث ذلك. فاننا سندخل في دائرة من العنفف,
والاتصالات السياسية العقيمة؛ أى ان تفرض كارثة
ما على المؤسسة السياسية ايجاد حل سياسي,
وينهض زعيم ما ويفرضه فرضأ» (بن ‏ يشاي:
مصدر سبق ذكره) .
وفي النتيجة» لقد اصيب بعض الاسرائيليين
بالغرور, جراء نجاح قوات القمع الاسرائيلية في وقف
التظاهرات الحاشدة:؛ ويقية ردود الفعل الجماهيرية
الواسعة, في خلال أيام قليلة, مقارنة بما كان يحدث
في حالات مشابهة. الا ان هذا الوهم سرعان ما يتيدد
اذا أدركنا ان حدّة العداء والتناقض القائمين بين
شعب يتمسك بأرضه ويدافع عنهاء وبين قوة غاشمة
تريد ان تغتصب حقه في تقرير المصير, سوف تقود
الطرفين الى صدام واسع وانفجار كبير. وان تهدئة
التوتر في المناطق المحتلة بعد يومين من اندلاعها,
«لا يجب أن يجعل أحداً يخطىء في التقدير. فقد
جاءت اللحظة التي تفرض على الحكومة ان تفهم أنه
يتعذَّر على اسرائيل ابقاء قوات الجيش الاسرائيلي في
المناطق [المحتلة]» على الرغم من أنف سكاتها
الفلسطينيين. ولا يتغيّر في الأمر شيء اذا ما قرر
مجلس الأمن ارسال مراقبين الى المناطق [المحتلة]»
أو اذا فرضت الولايات المتحدة الاميركية ' فيتو' على
.. مشروع القرار ذلك؛ فاننا لن نستطيع البقاء هناك.
أن المشكلة الوحيدة التي يجب على حكومة اسرائيل
حلهاء هي: كيف تستطيع ان تبني مع الطرف
«العربي المسيطر في الضفة [الفلسطينية] وقطاع
غزة. علاقات حسن جوار معنا... لقد كان هذا
واضحاً منذ عام أو عامينء لكن ما جرى, هذا
الاسبوع: ينبغي ان يقنع الرافضين بأن الاستمرار
على الطريق الذي ساروا عليه حتى الآن يقسود
اسرائيل الى نقطة مغلقة. وثمّة من يقولء انه لا يمكن
طلب هذا من اسحق شاميرء ومن الحكومة التي
سوف يشكّلها حسب رأيه. لكن اذا ما آراد ان
يسنتمر في رئاسة حكومة اسرائيل: لن يكون ثمّة
مناص الإ ان يتبعء بالذات, ما لا يريد ان يفعله وما
تعهّد به لناخبيه بأنه لن يفعله أبداً. فالمسؤولية
الحكومية تلزمه بأن تكون خطواته مدروسة أكثر من
الاعتبارات الايديولوجية التي يتبناها» (فولص»
هارتس. ‎.)1550/5/5٠١‏
العدد ‎.٠١1/‏ حزيران ( يوني ) 11910 لقُن فلسطزية يفيل
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)