شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 135)
المحتوى
في مهمته. وان شكّك في امكان. صمود مثل تلك
الحكومة؛ على خلفية المشاكل التي ستواجهها.
. فضحيفة «هارتس» رأث. في تحليل تضمنته
افتتاحيتها عشية تكليف شامير. ان ليس هناك ما
. يحول دون تشكيل حكومة يمين - متدينين؛ لكنها
ذكرت انها «مسألة اخرى اذا كانت حكومة كهذه
مؤهلة لادارة شؤون الدولة في الظروف التي نشآت,
تحديداً على الساحة الدولية. فمن الصعب
الافتراض ان واشنطن سوف تتخلى عن مبادرتها
لجلب الاطراف في الشرق الاوسط الى طاولة
المفاوضات... واذا كان هناك شك في ان الحكومة
السابقة, برئاسة شاميرء مؤهلة لأن تغرس الآمال في
صحة عزمها على التقدّم في العملية السياسية»
والاستجاية لتوقعات الولايات المتحدة الاميركية
وأوروباء فانه من الواضح تماماً. ان حكومة مع
شركاء من اليمين ليس بامكانها على الاطلاق» ابداء
مثل هذه الاستجابة. ويبقى يبقى السؤال, كم من الوقت
بامكان مثل هذه الحكومة ان تستمر اذا اقحمتها
سياستها في عزلة دولية خائقة» وريما تسبّبت في
تعريض الهجرة من الاتحاد السوفياتى للخطر؟»
(المصدر نفسه. 17؟/1110/5١).‏ ورقضت
«هآرتس» فكرة العودة الى حكومة الوحدة الوطنية,
على الرغم.من المخاوف الكامنة في تشكيل حكومة
يمَينَ - متدينين: «يجب رفض كل محاولة للعودة الى
فالوؤضع الذي يسيبه حجب المعراخ الثقة غن حكومة
شاميرلم يتحسن.ء بل ربما تأزم أكثر. وحكومة شامير
التي ستقام الآنء مع المعراخ او يدونه: ستكون أقل
قدرة من ستابقتها على تحريك عملية السلام. قالقول
ان حكومة 'الوحدة أقضل من قيام حكومة يمينية
ليس له ما يستند اليه» (المصدر نفسه) . ‎"٠‏
‏اما المعلّق» يوبئيل ماركوس» فرأى أن من بين
الامكانات الثلاثة المطروحة الآن (حكومة وحدة
وطنية, أو حكومة ضيّقة القاعدة برئاسة بيرس اذا
عاد التفويض اليه جرّاء اخفاق شامير )» فان امكان
تشكيل حكومة ضيّقة القاعدة برئاسة شامير «في
الظروف القائّمة, هى اهون الشرّين: ولكن ليس
هاني العبدالله ‏ ل
نهاية العالم». فعلى حد تعبيره: «اذن! قامت حكومة
ضيّقة القاعدة برئّاسة شامير. سوف يتضفح لهاء
فجأة, ان الحكم ليس لعب. اطقال: فمنصير الدولة
سيلقى على كتفيها. ولن تستطيعء بعدء ان تتهم
بيرس وبايلين بالمسؤولية عن كل تقصيراتهاء وان ‎١‏
‏تنسب تدهور العلاقات مع واشنطن الى النهج
' الاستسلامي والتآمري' لحزب العمل». وخلص
ماركوس: «فاذا قامت حكومة ضيّقة القاعدة,
برئاسة شامير, فاننا سنعرف: وبسرعة, اين نقف.
فمع أكشثرية ضئيلة. ومع الكثير من الاتفاقات
الاتتلافية والالتزامات, فان هذه الحكومة سوف
تسقط سريعاً اذا لم تعد الى الصواب. وعندها
سنتوجه الى انتخابات مبكرة (هناك من يتوقعها في
نهاية هذا العام) وتحنء على الاقل؛ على علم بجوهر
المعركة . وسوف يكون من الاسهل علينا ان نقرر من
نريد؟ وماذا نريد؟ فالتعادل لن يكون» (المصدر
نقسه, ‎.)1550/0/1١6‏
في المقايل,» .اعتبر المعلّق | . شفايتس ان شامير
والحكومة التي قد يشكّلها ليسا أهون الشرّين.
«فوفقاً للاضرار التي الحقها بمكانة اسرائيل الدولية,
وبناء. على. الاضران التي. الحقها بالعلاقات الحيوية
مع الولايات المتحدة الاميركية» فهو الاسأً من بين
رؤبسناء الحكومات .الاسرائيلية منذ قيام. اسرائيل».
وغلى جد قوله, «قلى ادرك شاميرما يدون خولة. لكانت
اقلقته التحركات التى بدأها القانة: العرب لبناء
تحالف فيما بيتهم . ؤلوكان مدركاً لما يَجِرى في الدول
المجاورة:. لحاول الاقتراب أكثن من -الولايات
المتحدةء بدلاً.من التصادم مع زعمائها ومع الراي
العام فيها. فالرئيس حسني مبارك بامكانه ان يطرج
نفسهء حالياً. على انه المقرّب من الاميركيين والمحقق
لسياستهم؛ وامًا شامير. فلم يبق له سوى التبجح
بالشراكة الاستراتيجية؛ التي يخبى رونقهاء ضد
الاتحاد السوفياتي. فبماذاء وكيف, ستتمكن
أسرائيل من أخلق توازن في وجه التحالف العربي
الآخذ بالتوثق, بعد ان اخذت تتحؤلء بقيادة
شامير. الى مصروع المنطقة» (المصدر نفسه,
4
هانى العيد الله
15 شُوُونُ فلسطرزية العدد ‎,5١‏ حزيران (يونيو) ‎1915٠‏
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)