شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 142)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 142)
المحتوى
حح خطاب الرئيس ياسر عرفات في مجلس الأآمن الدولي
حيث تم تشتيت أكثر من 7057 عائلة حتى الآن خارج .
وطنها في هذه الفترة الزمنية القصيرة. ان ما حدث من
عملية اسكان المهاجرين.الجدد في الأبنية التابعة
لكنيسة الروم الارثوذوكس, والاعتداء على بطريرك
القدسء ورهيانهاء ليس الا جزءاً من هذه السياسة
التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية, والتي تبعتهاء
وسبقتهاء الاعتداءات على المقرّسات الاسلامية,
والمسيحية؛ في القدسء وبقية الاراضي المقدسة, التي
يعتبرها المسلمون والمسيحيون؛ في كل انحاء العالم,
شعاراً ورمزاً للقداسة وللمحبة والسلام والتسامح.
السيد الرئيس؛
ان اسرائيلء في كل ما تقوم به من أعمالء
ممارسات: قمعية, ودموية. ضد الشعب ألأة :
وممار, ية» ودمويا . يني
في الارض المحتلة » تعتبر نفسها خارج نطاق المسؤولية .
الدولية, التي تلتزم بها دول العالم كافة؛ بل ان
اسرائيلء التي أنشئّت بقرار من الامم المتحدة, هي
: الدولة الوحيدة التي تتجاهلء وتتحدىء قرارات الامم
المتحصدة: ولا تلتزم بتطبيقهاء بل وترفض التعامل مع
المنظمة الدولية كلما طالبتها بتنفيذ أي من هذه
القرارات. ولقد أصبح من الضروريء الآن» ان تقول
الاسرة الدولية كلمتها في هذا الموضوع؛ وان يقوم
مجلسكم الموقر. مجلس الامن, وخاصة الدول ذات
العضوية الدائمة فيه» بتحمّل مسؤولياتها في حفظ
الامن والسلام العالميين, وتطبيق القرارات الدولية,
. وانهاء الاحتلال» وحماية ارواح اطقال: ونساءء وشعب
فلسطين, القابعين تحت الاحتلال الاسرائيلي؛ للوصول
الى حل سياسي سلميء عادل ودائم: لقضية الصراع في
الشرق الاوسطء من خلال الموّتمر الدولي. وتحت رعاية
الامم المتحدة.
انه في الوقت التي تتّجه الاسرة الدولية الى بناء
عالم من التعاون والديمقراطية والحوار المثمر: وفي
الوقت الذي تتعرّز أجواء الانفراج الدوليء وفي الوقت
الذي تستعد شعوب الغالم لاستقبال القرن المقبل»
مؤكدة على قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان,
فان اسرائيل وحكامها يصرّون على سياستهم العنصرية
الارهابية البائدة. أن مبادرتنا السلمية» ونهجناء
وانتفاضتناء تشكّل نموذجاً تم الاقتداء بهء وآلهم
العديد من الشعوب الناضلةً من اجل الحرية
والديمقراطية,ء وتؤكد التناغم والتناسق مع حقائق
عصرناء وخط توجّهه العام.
العدد /١؟.‏ حزيران ( يونيى )
السيد الرئيس؛
تعلمونء بلا شكء بأنني قد تقدّمتء باسم
الشعب الفلسطينيء الى الجمعية العسامة للأمم
الملتحدة؛ التي عقدت في هذا البك المضياف, في
الل بمبادرة السلام الفلسطينية التي
ها المجلس الوطني الفلسطينيء في الجزائر. بتاريخ
ميت والقائمة على أساس الشرعية
والقرارات الدولية» التي تبّتها القمة العربية في مؤتمر
الدار البيضاءء في أيار ( مايو) 1544, والتي نالت
تأييد قمة دول عدم الانحيان والقمة الافريقية» ومؤتمر
وزراء خارجيات الدول الاسلامية:؛ والتى دعمها
العديد من الدولء سواء في اوروبا الغربية» أى اورويا
الشرقيةء أى الاتحاد السوفياتي, والصينء واليابان,
والدول الاسكندنافية. بل ان هذه المبادرة قد وجدت
صدى لها داخل المجتمع الأسرائيلي نفسه؛ وبنسبة
تتزايد: كل يومء بين القوى الاسرائيلية الديمقراطية
والمحبة للسلام, الى جانب تأثيرها الايجابي في
التجمّعات اليهودية في اوروباء وفي الولايات المتحدة
ذاتها.
كما قامت منظمة التحرير الفلسطينية بالتجاوب
الكاملء والمسؤولء انطلاقاً من الاولويات والحقوق
الفلسطينية المنسجمة مع الشرعية الدولية بالتعامل,
بمرونة واخلاصء ولا تزال مع كل مبادرات السلام
الدولية الصادرة عن الامم المتحدة: وغيرها من
المقترحاتء بما في ذلك نقاط وزير الخارجية الاميركية,
جيمس بيكر. الخمسء كما كنا تجاوبنا مع النقاط
المصرية العشرء ومع المقترحات الاميركية التي نقلها
وزير الخارجية السويدية. السيد ستن اندرسون,
بتاريخ 1944/4/17., وما زالت منظمة التحرير
الفلسطينية ملتزمة مبادرتها المعلنة للسلامء
واستعدادها للمشاركة في التهصل الى حل سياسي
يتمكن؛ من خلاله؛ الشعب الفلسطيني من انجساز
حقوقه الوطنية المشروعة؛ بما فيها حقه في العودة وتقرير
المصير. واقامة دولته المستقلة, على ترابه الوطنى ‎٠‏
‏الفلس طينيء وذلك على أساس الشرعية الدولية,
وقرارات الأمم المتحدة. وممًا يؤسف له ان هذه 1
المبادرات السلمية, لم تُقابّل من الحكومة الاسرائيلية
إلا بالرفض والتعنّت, وتصعيد سياسة القبضة
الحديدية: امعاناً في الهروب من عملية السلام في
الشرق الاوسطء متحدّية بذلك القرارات الدولية كافة
المتعلقة بالصراع في الشرق الاوسطء وفي مقدمها القرار
7 / 47 بتاريخ ‎:1988/1١7/١‏ الخاص بعقد
1١5١ ‏ليون فلسطيزية‎ ٠
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17153 (3 views)