شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 152)
- المحتوى
-
أقصى طاقات الدعم من أمته العربية» لتمكينه من
تصعيد انتفاضته المباركة واستمرارها حتى دحر
الاحتلال: ورفع راية العروية والحرية والسلام على
ارض اللهء ارض' القداسة والقبلة الاولى والبطولة
والسلام؛ ارض الاسراء والمعراج؛ مهد المسيح عليه
السلام.
نعم يا اخوتي؛ فهي ثورة حتى النصر؛ وانتفاضة
حتى القدس المحررة بعونه تعالى؛ من بغداد الى القدس
بعونه تعالى؛ ومن الفا الى غزة باذنه تعالى.
«حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر
اللهء الا ان نصر الله قريب».
«لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلنٌ :
المسجد الحرام ان شاء الله آمين».
كأنهم بنيان مرصوص».
صدق الله العظيم
[بغداد, 758/ 19550/5]
البيان الختامى للؤتمر القمة العربى
تلبية للدعوة الكريمة التي وجّهها سيادة الرئيس
صدام حشينء رئيس الجمهورية العراقية: عقد
اضصحاب الجلالة والفخامة والسمو, ملوك ورؤساء
وأمراء الدول العربية» مؤتمر قمة غير عاديء في بغداد»
للفترة من 4 - 5 ذي القعدة ١5٠١ هء الموافقة
لخ؟-_١5ره/ ١ ككال.
وقد بحث المؤتمرء كموضوع رئيس, في التهديدات
التي يتعرّض لها الأمن القومي العربي, واتخاذ
التدابير اللازمة حيالها.
وقد رحّب المؤتمر, في بداية أعماله. بقيام
الجمهورية اليمنية. الشقيقة؛ في الثاني والعشرين من
أيار ( مايى) .154٠ وأعرب عن تأييده ودعمه الكامل
للجمهورية اليمنية؛ وتهنئته الخالصة للشعب اليمني
العظيم» ؛ وقيادته الوطنية المخلصة. ويرى المؤتمر في
هذه الوحدة تجسيداً لمبادىء الايثار والسمو والصدق
والاخوة. ودليلاً على قدرة الانسان العربي, وطاقاته
اللامحدوبة؛ في تجاوز الصعاب والعراقيلء ومثلا رائعاً
يحفز الأمة العربية على المضي في تحقيق طموحاتها
المشروعة في الوخدة الشاملة» والتقدّم, والنهوض
الحضاريء وتأكيد رسالتها الانسانية المعطاء.
وأجرى المؤتمر تقويماً للاوضاع العربية
الراهنة والمتغيّرات [على] الساحة الدولية والتهديدات
التي يتعرّض لها الامن القومي العربي؛ وآثر كل ذلك '
[في] حاضر الامة العربية ومستقبلهاء وبخاصة [في]
حقوق شعب فلسطين والمصالح العربية العلياء في اطار
واذ يركب المؤتمربنهج الانفراج الدوليء والتعاون
بين الشعوبء ووقف سباق التسلّح؛ وابعاد شبح
الحروب المدمّرة» ويناء قاعدة الامن والسلم العالمي:
على أساس توازن المصالح المشتركة والاحترام
المتكافء والسيادة والاستقلالء يدركء بوعي تامٌ؛ أن
هذه التحولاتء بما فيها من نتائج ايجابية: وسلبية,
تحتّمء أكثر من أي وقت مضىء ضرورة اعتماد الامة
العربية على قدراتها الذاتية؛ سواء في مواجهة
التهديدات المباشرة للأمن القوميء أو في التعامل مع
المحيط الدولي الذي يتشكّل على شحو جديد: لا بد من
ان تحتفظ الأمة العربية فيه بمنزلة لاثقة بتاريخها :
العريق» وعطائها الحضاري.
وحيًا المؤتمر: باعتزاز كبير. صمود الشعب العربي
الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي الغاشم:
العدد /70. حزيران ( يوني ) 1150 لَتُوُونُ فلسطيزية االذك ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22405 (3 views)