شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 9)
- المحتوى
-
راسم محبي الدين خمايسي سح
لقد ذكرنا ان القانون يلزم كل مواطن» قبل الشروع 8 البثاءء بأن يستصدر رخص البناء؟ وحثي
العام 13/5 يكن ماك ا اصدار يخص البناء . فقد كانت هذه الرخص تُصدَر بموجب
الثمانينات» حدثت ت تحولات في عملية اصدار الرخص؛ كيت ث بدا التشديد واضحاً .ووضعت عراقيل
أمام اصدار الرخص. فمثلاً, خلال العام 1414 صدرت عن ثلاث لجان مجلية في شمال الضفة
(نابلس وجنين وطولكرم) حوالى 51 ٠١ رخصة بناء؛ أمّا في العام ؟11: فانخفض هذا العدد الى
حوالي 48٠١ رخصة؛ وفي العام 1917 الى حوالى ١4١ رخصة١١). ويمكن تفسير هذا الانخفاض
بالاسباب الرئيسة التالية:
. © تغيّر في سياسة اصدار الرخص؛ حيث بدا تطبيق تعليمات المخططات الهيكلية الاقليمية
الانتدابية بحذ افيرهاء بدون أن يؤخذ بعين الاعتبار الواقع الجديد الذي نشأ بعد مرور حوالى أربعين
عاماً على اعدادها,
© تغيير مدير دائرة التنظيم المركزية حيث استبدل المدير السابق؛ الذي شغل المنصب منذ
العام 15/5 حتى نهاية العام 1914.؛ وكان ينتمي الى حزب العمل الاسرائيلي. وقد كان هذا المدير
متساهلاً, نسبياً. فترك جزءاً من حرية العمل للجان المحلية؛ بمدير جديد لدائرة التنظيم يؤمن بضمٌ
الضفة الفلسطينية الى اسرائيل» ويعمل على تنفيذ الخطط الاسرائيلية الرامية الى الضمٌ؛ والتي
وضعتها الاحزاب اليمينية. وقد اعتدى المدير الجديد على صلاحيات اللجان المحلية؛ فجرّدها من هذه
الصلاحيات؛ مما أدّى الى تجميد اعمالها. وعمد المدير الجديد هذاء أيضاًء الى نقل مكاتب دائرة
التنظيم المركزية من رام الله الى مستوطنة معاليه أدوميم» شرق القدسء ففصلء بذلك , مكاتب التذنظيم
عن المواطنين ووقف حائلاٌ أمام مراجعات المواطنين الفلسطيثيين. وعلى اثر ذلك, قام الفلسطينيون
بتقديم الشكاوى الى المسؤولين» وعبّروا عن احتجاجاتهم ضد المدير فاضطر المسؤولون الى تعيين
مسؤول عن التنظيم في الوسط العربي , وأعطى هذا المسؤول صلاحيات باصدار الرخص» وذلك العام
١158 . وخلال العام 1585: أصدرت في منطقة شمال الضفة (قضاء نابلس وجنين وطولكرم) 09١
رخصة:, وارتفع الرقم, في العام 11/6 الى 51/ رخصة في الماملقة ذاتها. وهذه المعطيات تؤكد أهمية
دون مدير دائرة التنظيم في عملية الترخيص.
© تحؤلات في السياسة العامة المتّبِعة ازاء الاراضي المحثلة. فحتى العام /191/7؛ كان يحكم
اسرائيل حزب العمل» الذي نقذ خطة الون الاستيطانية, والتي تتلخُص بتكثيف الاستيطان في منطقة
غور الاردن وحول القدسء وترك المناطق المز.حمة بالسكان الفلسطينيين دون استيطان, وذلك كمقدمة
لحل اقليمي للصراع العربي الاسرائيلي. ولكنء في العام 1137/7 تسلّم الحكم حزب الليكود اليميني»
الذي يؤمن بضمٌ الاراضي المحتلة الى اسرائيل. وفي سبيل ذلك؛ أعدّت خطط لتنفيذ الضمْ, تتلخص في
خطة دروبلس, العام 15178؛ القاضية بتكثيف الاستيطان في جميع انحاء الضفة الفلسطينية؛ وعلى
جانبي الخط الاخضر, تمهيداً لمموه. وقد أكملث هذه الخطة خطط غوش ايمونيم التي تقضي
بالاستيطان في المناطق ذات الكثافة العالية بالمواطنين الفلسطينيين. وتبعتها خطة شارون:؛ العام
62/0 القاضية بقطع الامتداد العمراني العربي بواسطة استيطان كثيف في محاور أساسية.
وفي سبيل تنفيسذ هذه الضطط السياسية الاقليمية, عملت دائرة التنظيم المركزية كواسطة
4 لثؤون فلسطيزية العدد 23١ تموز ( يوليو) 115 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17772 (3 views)