شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 22)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 22)
المحتوى
ل الحركات الاسلامية في فلسطين
كان لرصيد متطوعيها الجهادي في فلسطين, ابّان حرب العام /4؟1: اثر في نمونشاطها في قطاع غزة
بشكل خاص . وقد اشتهر مرشد «حماس» الشيغ احمد ياسين حين اعتقله الاسرائيليون» على الرغم
من اصابته بالشلل النصفي. وقد تأرجحت علاقتها بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بين الفتور
الجهاد الاسسلامي: اسم يتكزر لأكثر من تنظيم. فهناك حركة الجهاد الاسلامي لتحرير
فلسطين التي برز من قادتها عبد العزيز عودة وفتصي الشقاقي, والتي ولدت؛ بدورهاء في قطاع غزة,
وف الجامعة الاسلامية بالذات؛ كم انقشر نشاطها وتنظيمها, شأن «حماس»»؛ في مناطق أخرى» والتي
قامث بعمليات كان لبعضها من الضجيج الاعلامي ما ذكّر بتكتيك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
في أواخر الستينات وأوائل السبعينات. وهي ذات ارثباطات تختلف تقديرات مداها وحقيقتها بقيادة
منظمة التحرير الفلسطينية, ناهيك عن علاقات تنسيق مع سوريا وليبيا وايران؛ وتتميّن عن سحماس»
بكونها أقل تقليدية. وهناك حركة الجهاد الاسلامي بيت المقدس,» التي أعلن الشيخ أسعد بيوض
التميمي, مؤخراًء انه يقودهاء والتي يتركز نشاطها في بعض مناطق جنوب الضفة الغربية والاردن»
وهي ذات صلة وثيقة بقيادة منظمة التحرير الفلسطيئية.
«الميثاق»: تدعو الى توحيد الوطني والقومي والديني على قاعدة الانتماء العقيدي الحضاري,
منطلقة من تحليل علمي للصراع باعتباره حضارياًء شاملا مصيرياً: تتجدّد؛ عبر الطرف الصهيوني
فيه؛ روح وأهداف الغزوات الصليبية التي اجتاحث المثطقة؛ بما يستدعي استجابة في مستوى
شمول وجدية التحدي؛ كما تركز على وحدة فلسطين؛ أرضاً وشعباً وقضية, بما أفسح في المجال
الشاركة مسيحية فيها دون حساسية من قاعدتها الاسلامية.
«حرب الله»: أعلن عن قيامه قبل أكثر من سنة؛ ولكن لم يسمع عن نشاط مميّزله منذ ذلك
الحين. ‎١‏
«الحركة الاسلامية»: يتركّز نشاطها في كفرقاسم؛ ويقودها الشيخ عبدالله درويش.
«دحركة الشباب المسلم»: وهي امتداد للاخوان المسلمين» شأن «حماس»؛ ويتركز وجوبها في
بعد هذا التعداد اموجن تتوالى أسئلة تحتاج الى تلمس اجابات:؛ ولو أولية عنها.
اولاً: هل هذه الظاهرة امتداد «ميكانيكي» لبروز حركات اسلامية تجديدية؛ وكذلك نمو الحركات
الاسلامية القديمة؛ أى التفليدية؛ في الاقطار المجاورة لفلسطين» مصير والاردن وسوريا ولبنان؛ وفي
أقطار أبعد. مثل تونس والجزائر والسودان؟
ثانياً: هل يشكّل تقدّم ظاهرة الحركات الاسلامية الفلسطينية بديلاً للحركة القومية التي تعيش
انحساراً واضجاً مذن هزيمة العام 1571: وللحركات الماركسية الفلسطينية التي دخلت طور التلاشي؟
وهل هو مؤشر الى مرحلة ما بعد صيغة تحالف قوى التحرر الوطني التي مثلتها «فتح» بنجاح؟
ثالقاً: هل يحمل نشوء ونمي الحركات الاسلامية الفلسطينية خطر انقسام مجتمعي يقود الى
صراع؛ او تنافس على الاقل؛ على أرضية طائفية» أم ان التلويح بهذا الخطر مجرّد تهويل تطلقه أوساط
معيّنة ليس غير؟ ْ
العدد ١5؛‏ تموز ( يوليى) ‎115١‏ لشْوُونَ فلسطيبة 5"
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2129 (7 views)