شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 34)
المحتوى
ححس الصراع العربي ‏ الاسرائيلي والتطورات في اوروبا الشرقية
لقد طرحث؛ كما هو معروف, البريسترويكاء أول ما طرحت؛ على شكل انتقاد (في اطار الاشترا تراكية
العلمية) للثغرات الاقتصادية؛ والادارية في البلاد. بدت وكأنها استمرار لخط الامين العام السابق
للحزب الشيوعي السوفياتي» يوري اندرويوف» وركزت على الدمقرظطة (د00غ628 06203 ) والمعركة
ضد البيروقراطية؛ وضد عبادة الشخصية.
ريما لى علمت, مسبقاً الاحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية, ومن ذلك في الاتحاد السوفياتي,
ان الاصلاحات البريسترويكية تنطوي؛ في داخلها (أى في مجرى الاحداث الناتجة)؛ على العودة الى
الرأسمالية؛ على الصعيدين؛ الداخلي والخارجيء وإلى اقتصاد السوق الرأسماليء والى العلاقات
الرأسمالية؛ وعبى اضعاف القدرة الدفاعية لحلف وارسى وللاتحاد السوفياتي (دون خطوات غربية
مصائلة)؛ وعلى تغيير النسيج الاجتماعي للحزب؛ وخلق الظروف الملائمة للمحاولات الانفصالية في
الجمهوريات الاتحادية؛ وعلى منح الدول الأجنبية امتيازات اقتصادية؛ وغير اقتصادية؛ لاتخذت تلك
الاحزاب الخطوات الضرورية للدفاع عن نفسها. طبعاً. الاحزاب نفسها مسؤولة الى هذا الحد, ائ
ذاك؛ عن كل ما جرى؛ ولكن هذا موضوع آخر.
ربما كان اعتبار الاحسداث, التي جرت في اوروبا الشرقية, شاأناً داخلياً؛ بل من .الضروري .
اعتبارها كذلك؛ ومن الضروري ان تبذل بلدان العالم الثالث كل محاولة ممكنة للحفاظ عان الصداقة
والعلاقات المتكافئة المعتادة مع بلدأن اوروبا الشرقية. لكن, على الرغم من ذلكء ثمّة انعكاس كبير
لتلك الاحداث على البلدان النامية؛ ولا بِلٌّ من أخذه في الاعتبار.
لقد طفا على السطح الاعلامي, في الإتحاد السوفياتي؛ ما يؤلف» ' في دأي اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي السوفياتي» نسقاً من الاعضاءء الذين «يخوضون معركة ضد الحزب من مواقع راديكالية
- مزيّفة, .. لقد قاموا بهجوم على الأسس الفكرية» والتنظيمية؛ للحزب الشيوعي السوفياتي » وبعضهم
يشتمء مباشرة؛ لينين» واللينينية. وفي هذا المجال» يجذب الانتباه نشاط الاشخاص الملتفين حول ما
يسمّى ب" المبادىء الديمقراطية' ,(5),
أغلب افراد النسق الذكو ونظائرهم من غير الحزببين» يرون في الغرب مثلا اعلى, ويعزفون؛ في
أدبياتهم؛ على وتسرين: شتيمة بلادهم وتمجيد الرأسمالية. لقد شت شتموا كل شيء يتعلق بالاتحاد
السوفياتي, حتى.الانتصار في الحرب الوطنية السوفياتية ية العظمى, التي لها أهمية دولية؛ وتاريخية
اضافة الى اهميتها الوطنية. ولي رأي بعضهم» يقف تجاه مراكز الراسمالية الدولية الاتحاد
السوفياتي المتخلف, المشوه» » الذي يدعى «قوة عظمى» كمجاملة ؛ فهى يشبه؛ حقاًء كما قال هلموت
شميث: «فولتا العليا بسلاح نوويء!؟)) وسكانه لم يكوئوا كائنات انسانية!").
اكتشف بعضهم أن المجتمع الاشتراكي هو مجتمع سوق مشوّه؛ والمجتمع الراسمالي هو مجتمع
سوق طبيعي(),.
بالنسبة الى القضية الفلسطينية؛ قال وزير الخارجية السوفياتية» ادوارد شيفاردنادزه؛ في خطابه
في مجلس الشعب المصريء في 1545/7/71 في القاهرة(): ان الحل الاساسي وجد منذ زمن طويل,
في العام 1441 » في القرار الرقم ‎14١‏ الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة: والذي نص على
تقسيم فلسطين. والمهمة, «التي تقع عليناء وتفرضها الوقائع؛ اليوم» هي ضمان ان يستطيع الشعب
القلم ليني ممارسة حقه في 3 تقرير المصير» وان تعاد الإراخ ضي التي أخذت من العرب» وان تجد
العدد 8١؟؛‏ تموز ( يوليى ) ‎191١‏ اثؤون فلسطزية 7
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)