شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 35)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 35)
المحتوى
مجمد الجئدي سح
اسرائيل ضمانتها في العيش في أمن» ضمن حدود معترف بها.
ثمة موقف ايجابيء هناء في العودة الى القرا الرقم ١8١؛‏ وهي الموقف السوفياتي ارسي ؟ ولكن
موضوع «أمن» اسرائيل يؤلف مقهوماً مطاطاً. يمكن ان تلغى؛ بموجبه؛ كل الحقوق الفلسطينية,
والعمربية؛ وهوء عملياً. ‎٠‏ مقفهوم اسرائيلي عدواني» بالصيغة المطبق بها في جنوب لبنان» وثي الاراضي
المحتلة بالذاث.
ان الموقف الاكثر موضوعية, والأشد انطباقاً على واقع الحال؛ هو ان يؤخذ في الاعتبان «الأمن»
الفلسطيني؛ والعربي» أو «الأمن المتبادل» العربي ‏ الاسرائيلي.
من جهة أخرىء قال شيفارد نادزه, في الخطاب ذاته؛ ان المشكلة (أي التي يجب حلها) هي معرفة
كيف يضمن المرء أن يعيش شعبان في «وطنهما التاريخي المشترك»؛ وان يطبق المبدأ الاساسي في
القانون الدولي في عدم قبول اكتساب اراض بالقوة؟
8 هذا القول أمران يثيران الاهتمام: الأول هو انه لا توجد اجابة ملموسة عن «كيف يضمن
المسرة»» والثاني هو هو «الوطن التاريخي المشثرك»» الذي يمكن ان يمل لدى شيفاردنادزه نوعاً من
البلافية في التعبير. ويمكن ان يمكل تأبيداً للادعاء الصهيوني بكون فلسطين وطناً تاريخياً للأمة
اليهوبية الواحدة. طبعاً؛ الافتراض الاخير يختلف جذرياً عن اعتبار فلسطين تخص الشعبين؛
الفلسطيني والاسرائيلي» » بموجب قرار التقسيم الرقم ‎.16١‏ ويؤلف, في الوقت عينه, اساسا ايديواوجياً
للهجرة اليهودية من بلدان اوروبا الشرقية الى اسرائيل.
في الدراسة التي أعدّتها وزارة الخارجية السوفيائية!)؛ ورد ان ثمّة ثمّة علامات تقدّم؛ ولى ببطم؛ في
حل مشكلة الشرق الاوسطء وان الجهد السوفياتي في ذلك اصبح أكثر نشاطاً, واكتسب طبيعة متعددة
البعد؛ وان التعاون؛ في هذا المجال؛ مع البلدان العربية ترافق مع المحاولة لاجراء حوار مع الولايات
المتحدة الاميركية واسرائيل ومع حث مجلس الامن التابع للامم المتحدة؛ واعضائه الدائمين؛ على لعب
دور أكثر فعالية؛ وان ن المهمة هي مساعدة الطرفين فعلا, ليسيرا في اتجاه تسوية عملية للصراع,
ورد في الدراسة المذكورة ان الطريق الى حل المشكلة هو مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط؛ وان
قتراحات الإتحاد السوفياتي الملموسة:؛ في هذا الخصوص ‎٠‏ طرحها وزير الخارجية في جواته» في شباط
فب رابي) 11/0 ‎٠‏ عل بلدان ن الشرق الإوسط؛ وتتالف جوهرياًء » من استخدام ميكانيزمات مرنة
ومتعددة الاقنية؛ مثل المناقشات غير الرسمية في مجلس الامن» والمشاورات غير الرسمية بين الاعضاء
الدائمين, والحوار متعدد الطرق» أى الثنائي» بين الافرقاء, الذين يسعون الى التسوية, سوام أكان
الحوار مباشراً؛ أو من خلال وسطاء.
ورد» أيضاً, ان الاتحاد السوفياتي أَيْد قرارات المجلس الوملني الفلسطيني الاستثنائي» الذي
عقد في الجزائشر, من ‎١0 ١١‏ كد تشرين الثاني ( ذ نوفمس) 15/8 ومن الجملة نبذ الارهاب.
يلاحظ المرء؛ في هذا الكلام عن حل مشكلة الشرق الاوسطء ان «التعاون» هو مع الجاذب العربي»
و«المحاولة» هي مع الولايات المتحدة الاميركية. ان العرب كانواء وما زالوا» مستعدين لحل المشكلة»
وقدّمواء بأشكال مختلفة؛ الكثير من التنازلات. لنتذكر قبول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بنقاط
ليندون جونسون الخمس؛ وبعد تراجع الاخير بنقاط جونسون الثلاث عشرة؛ ثم بمشروع وليام
روجرنء الخ. ولنتذكر رحلة الرئيس المصري السابق مجمد انور السادات الى القدسء والمفاوضات
؟ يون فلسطزية العدد 8١3"؛‏ تمون ( يوليو) ‎199٠١‏
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)