شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 52)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 52)
المحتوى
سح الليقود تنظيماً وممارسة
سكانها وأراضيها؛ وان اسرائيل ليس لها اية نوايا اقليمية في لبنان؛ لكنها ستجلي الجيش الاسرائيلي
عن لبنان» فقط بشرط تأمين سلامة الجليل...»
وأشارت «هآرتس» الى ان البند الثالث أعلاه قد حل محل البند الذي ظهر في انتخاباث العام
على الشكل التالي: «ستواصل الحكومة اتباع الوسائل اللازمة كافة لمنع حرب جديدة. ويذكر
الجميع» ان تجمّع العمل مبام؛ زعم؛ قبل اربع سنوات (انتخابات العام //191)» انه اذا شكل
الليكوب الحكومةء فستنشب حرب؛ على الفور. لقد أثبت الواقع» ونشاطات الحكومة؛ ان ذلك كان دعاية
مغرضة؛ فالحكومة منعت الحربء وجلبت معاهدة السلام الأولى بين اسرائيل وكبرى الدول المجاورة».
وشكّلت انتخابات الكنيست الثاني عشر, العام 158 العلامة الأبرز على ميل المجتمع
الاسرائيلي اكش فاكش نحي اليمين» وجنوحه المتنامي نحو العنف والتطرف؛ كما انها كرّست؛ مرة
اخرىء «معادلة القرة» بين التكتلين الكبيرين؛ اذ حصل الليكوب على ‎٠‏ مقعداً ‎٠‏ مقابل 9 مقعداً
لحزب «العمل»؛ واظهرت؛ بالمقابل» تزايد قوة الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة؛ وأتاحت الفرصة
لتخلّص الليكود من «حكومة الرأسين», بالاعتماد على حلفائه في تلك الأحزاب. واذا كانت الضغوط
الخارجية ‏ الأميركية منها بشكل خاص - أجبرت الليكود على الرضوح. في نهاية المطافء وقبول
المشاركة مع حزب «العمل» في تشكيل حكومة موسّعة؛ فانه نجع في التخلص من الارتهان ل «برنامج
التناوب» والقيود التي فرضها العام 1984.
وعلى الرغم من الحقائق الجديدة التي فرضتها الانتفاضة. والمتغيرات على الساحة الدولية؛ فقد
خاض الليكوب هذه الدورة تحت شعار «السلام من خلال القوة... وليكود: وحدد:ء القادر على ذلك».
وطرح برنامجاً انتخابياً لا يختلف؛ في جوهره؛ عن برامجه السابقة؛ والتي لا تتناقض؛ بدورهاء مع
روح البرنامج السياسي ‏ العقائدي لحركة «حيروت»؛ العموب الفقري لهذا التكتل. وما جاء في ذلك
البرنامج 1
‎١‏ تشديد العقوبات في المناطق المحتلة, واستخدام المزيد من القوة لقمع الانتفاضة.
- اقامة المستوطنات» وتوسيعهاء في المناطق المحتلة,
* -لدولة اسرائيل الدق في المطالبة بالسيادة على «يهود! والسامرة» (الضفة الفلسطينية) وغزة,
وهي سوف تطالب بذلك؛ وتعمل من أجل تحقيق «حقهاء هذا.
لا يمكن تقسيم الأراضي في «يهودا والسامرة» (الضفة الفلسطينية)؛ وان الدولة الفلسطينية
لن تقوم بأية شروط كانت.
4 الحل الأكثر ملاءمة هو اجراء مفاوضات بين اسرائيل وبين سكان المناطق (الضفة والقطاع),
للتوصّل الى تسويات سلمية؛ تؤدي الى الحكم الذاتي.
7 رفض الاشتراك في المؤتمر الدولي, لأن اسرائيل مستعدة لاجراء مفاوضات مباشرة مع الدول
العربية» بهدف التوقيع على اتفاقية سلام.
وقد اعتبر الليكوب, في برنامجه السياسي هذاء ان الزعيمين, المصري والأردني؛ غير قادرين على
التحدث باسم سكان المناطق المحتلة. ولذلك يجب «اجراء المفاوضات مع السكان في المناطق [المحتلة]
حول الحكم الذاتي» وليس مع الأردن؛ أى مصر». وفي ما يتعلق بالدولة الفلسطينية؛ رأى اسحق
العدد ‎١8‏ ”؛ تموز ( يوليى) 116 ننْمْين فلسطرية آه
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7280 (4 views)