شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 56)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 56)
المحتوى
سسب الليكود, تنظيمأ وممارسة
من الحكم» حيث تم التأكيد ان «الحكم الذاتي هى الوضع النهائي للمناطق المحتلة؛ وأنه يعني
السكان ويس أل الأ ؛ وتحددت صلاحياته بكونها صلاحيات ادارية, يست تشون يعية: أوسياسية؛
وان الصلاحيات التشريعية ستبقى تستمد مصادرها من السلطات الاسرائيلية, 40017 على | ن يتم ذلك»
كله في اطار الفلسفة الاسرائيلية القائلة ان الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع هو «عرب أرض -
اسرائيل»؛ ويشكل «أقلية قومية» داخل «اسرائيل الكبرى». ‏ 2
وفي هذا الاطارء أقدمت اسرائيل؛ بعد توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد» على الغاء الانتخابات البلدية
في الضفة والقطاع العام , واستيد الها بروابط القرى» من أجل التشكيك بوحد انية تمثيل
م.ث.ف. للشعب الفلسطينيء وايجاد قيادة محلية تجلس معها الى طاولة المفاوضات. غير ان هذه
المصاولة باءت بالفشلء بعد ان أعلنت م.ت.ف. عدم شرعية هذه الروابط؛ ودعت الى مقاطعتها؛
واستجاب معظم المؤسسات الشعبية والوطنية» والغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني؛ لهذه
الدعوة؛ الأمر الذي جعل عضوية الروابط تقتصر علي بعض العملاء, الذين استمروا دونما أملء حتىٍ
أعلن عن حل هذه الروابط.
ومع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية؛ في التاسع من كانون الأول ( ديسمبر) 11417, ونتيجة
لاستمرارهاء وشموليتهاء وتصاعدهاء والحقائق الجديدة التي أحدثتهاء تزايدت الأصوات الاسرائيلية
التي تطالب بايجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية. فلم تجد اسرائيل: والولايات المتحدة الاميركية,
سوى العودة الى صيغة الحكم الذاتي» عبر ثوب جديدء ارتداه؛ هذه المرة» وزير الخارجية الاميركية
السابق» جورج شولتس» الذي قدم الى المنطقة» وقام بثلاث .جولات مكوكية على عواصمهاء كانث
حصيلتها ما سمي ب «مبادرة شولتس», المستوحاة من اتفاقيتي كامب ديفيد.
واتضح ممًا تسرب من هذه المبادرة: ان شولثس «أكد, مجدّداٌ على صيخة الحكم الذاتي ‎٠‏ على
أن تكون الفترة الانتقالية مدّتها ثلاث سنوات,؛ بدلا من خمس... وان تلتحق الأطراف؛ عدا م.ت.ف.
في اطار جدول زمني (مستعجل) ؛ بمؤتمر دولي للسلام» لا يعدى ان يكون مظلّة لمفاوضات ثنائية بين
اسرائيل والأطراف الاخرى»!9"),
هذه المبادرة لم تكن تهدف الى ايجاد حل للقضية الفلسطينية؛ بقدر ما كانت تهدف الى اعطاء
مهلة لاسرائيل؛ تتمكن؛ خلالها؛ من القضاء على الانتفاضة؛ وفك العزلة المفروضة عليها؛ واعادة تلميع
صورتها في الخارج.
وازاء فشل «مبادرة شولتس», واستمرار التفاعلات التي احدثتها الانتفاضة؛ وتزايد الضغوط
المحلية والدولية» من أجل تقديم أفكار جديدة للنسوية السياسية؛ ومع تراجع فكرة المؤتمر الدولي ذي
الصلاحيات الكاملة؛ بعد ان عارضته كل من اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية, ؛ ولقي مناهضة كلية
لدى الليكود والقوى اليمينية المتطرفة؛ تقدّم شامير, في أثناء زيارته للولايات المتحدة الاميركية؛ في
نيسان (ابريل ( ‎١65‏ بمشروعه الذي لم يتضمّن أي جديدء باستثناء فكرة أجرام الانتخابات في
المناطق المحثلة. وفي الشهور التالية» تطور هذا المشروع ليصبح مشروعاً رسمياًء أطلق عليه «مبادرة
الحكومة الاسرائيلية للسلام»؛ بعد ان أقرّته الحكومة في ‎/١4‏ 0/ 1144.: وصادق عليه الكنيست بعد
ذلك بثلاثة ايام, في /1945/5/11.
يستند هذا المشروع؛ الذي تضمّن ‎٠١‏ بندأء الى اتفاقيتي كامب ديفيد؛ ويؤكد ثوابت الليكود
المعروفة؛ كما يشدد على تسمية الضفة الفلسطينية بعبارة «يهود! والسامرة», باعتبارها جزم
العدد ‎3١8‏ تموز ( يوليى ) 1160 لؤون فلسطيإية نكن
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7279 (4 views)