شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 72)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 72)
المحتوى
سل نظرة مغايرة الى الاقتصاد الاسرائيلي
ازدياداً مطرداً لاسهام المجموعة الثانية في توليد القيمة المضافة, التي ارتفعث من 48,5 في المئة العام
6ماالى 578,5 في المثة العام ‎.١19‏ ومن بين الصناعات السبع المكوّنة للمجموعة الثانية, احتكرت
صناعات ثلاث الزيادة التي تحققت في نصيب المجموعة الثانية ككل. وهذه الصناعات هي
الكيميائيات والمنتجات المعدنية والمعدّات الكهربائية ‏ الالكترونية؛ التي ارتفع نصيبها من 550,8 في
المثة, العام 195 الى 44,7 في المئة من القيمة المضافة في الصناعة؛ العام 15414. وإنْ شئنا
الاختصار, لقلذا ان الحديث عن زيادة نسبة اسهام الصناعات ذات الكثافة الرأسمالية: أي العلمية,
انما هي بالدرجة الاولىء حديث عن ثلاث صناعات محدّدة هيء على التوالي: الكيميائيات؛ والمعدنية,
والكهربائية ‏ الالكترونية.
من بين الصناعات الثلاث المشار اليها آنفاً. احتلث صناعة المعدّات الكهربائية ‏ الالكثرونية
موقع الصدارة؛ لناحية انها حققت أكبر زيادة؛ اذ ارتفع نصيبها بوزن نسبي مقداره 18,0 في المئة
من اجمالي الانتاج الصناعيء مقابل ٠,؟‏ في المئة, فقطء العام 1979. على ذلك؛ تضاعف نصيب هذه
الصناعة أكثر من اربع مرات خلال الفترة المعنيّة. ومن خلال مقارنة الزيادة التي لحقت بنصيب
صضاعة المعدّات الكهربائية ‏ الإلكترونية من اجمالي الزيادة التي تحفّقت في نصيب الصناعات
المتطوّرة ككل؛ يمكن الاستنتاج ان معظم هذه الزيادة يعود؛ في مجمله؛ الى ارتفاع نصيب صناعة
المعدّات الكهربائية ‏ الالكترونية من الانتاج الصناعي(؟2,
لقد انعكس التطوّر في مجال الصناعات على بنية الصادرات الاسرائيلية من المنتجات المصذعة.
على سبيل المثال. ساهمت هذه الصناعات,؛ في العام ‎,191٠١‏ بحوالى 559 مليون دولار من اجمالي
الصادرات الصناعية: البالغة ‎١,511/‏ مليار دولار؛ بينما ارتفعت هذه الصادرات:؛ في العام 21945
الى 5,4 مليار دولار من اجمالي الصادرات الصناعية التي بلغت, في ذلك العام؛ حوالى ‎١,517‏ مليار
دولار(' ')؛ ثم ارتفعت هذه الصادرات؛ في العام /198, الى حواق ",5 مليارات دولار؛ أي انها
تضاعفت بمقداز مرة ونصف المرّة عمًا كانت عليه العام ‎.191١‏ ويتوقع؛ بحلول العالم 21948 ان
يصل اجمالي صادرات هذه الصناعاث الى حوالى ثمائية ملياراث دولا سشويء أي ما يوازي ثلثي
اجمالي الصادرات الصناعية؛ التي قد تبلغ حوالى ؟١١‏ مليار دولار في تلك السنة(١),‏
توزيع العمالة بين القطاعات الاقتصادية المخثلفة
يبدى لنا ان اغراء تقديم لوحة متقنة الانسجام الحسابي لتوزيع العمالة بين القطاعات
الاقتصادية المختلفة لا بدّ ان يكون على حساب الدقة:, ولا بدّ من الاعتراف, بالتالي» بأن مثل هذه
الامكانية ليست متاحة في ظل المعطيات المتوثرة. ومن المفضلء والحالة هذه؛ تقديم صورة تقريبية تترك
ما يتعذّر تصنيفه من دون معالجة؛ صورة تجاول مقاربة الواقع قدر الامكان, ولا تدّعي التطابق معه.
نشي هذاء الى مثالين صارخين من حيث دلالتهما في هذا الشأن: اولهما؛ يتعلق بصلاحية تحويل
الكثل الاحصائية التي تجملها الاحصاءات الرسمية الاسرائيلية تحث تسمية «المشتغلين» في
القطاعات الاقتصادية؛ من دون الكشفء بصورة واضحة, عن خصائص التنظيم الاجتماعي الذي
ينضوون تحته,» أي على ما اذا كانت الطاقات الكامنة لهؤلاء المشتغلين نطو » وتشحذ» من طريق
عمليات التنشثة والتسدريب؛ ثم تُعبّاء وُستغل أفضل استغلال» فيرتفع مستوى الاداء للمجتمع
باطراد أم أن جزءاً غير يسير من هؤلام ال: تغلين يتم امتصاصه من خارج هذا الاطار,
العدد 8١٠؛‏ تموزئ ( يوليو ) ‎111١‏ لَتُمُونُ ذا إزية 3
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)