شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 75)
- المحتوى
-
د. نبيل حيدري
وبدهي» ان تقمي التطورات الكمّية لهذه الفجوة يستد عي استخدام حشد وفير من المعطيات
الاخصائية ذات الدلالات الكمية بشأن المتغيّرات . وهسبب كثرة المعطيات الرقمية المطلوبة هى ان عملية
التقمّي؛ في حدّ ذاتهاء تمتد الى فترة زمنية طويلة نسبياً. وتبسيطاً لحملية رصد ومتابعة التطؤرات التي
سببتها الفجوة ني استخدام الناتج المحلي الاجمالي في التركيب الهيكلي للاقتصاد الاسرائيلي» رأينا من
المناسب ان نتبين ما نرمي اليه من الجدول الرقم ". فاذ! ما اختبرنا البيانات المتيُسرة في الجدول عن
استخداماث الناتج المحلي» لظهرت؛ أمامناء بوضوح شديد؛ مسؤولية اختلال العلاقة بين الانتاج
والاستهلاك: حجماً ونمطاء الناتجة عن اتساع فجوة الموارد» وشدة الاحتياج الى تمويل اضافي خارجي
لمواجهة الانفاق بنوعيه, الاستهلاكي والاستثماري. فمع ضعف قاعدة الموارب الطبيعية؛ ومع زيادة
الإستخدامات المحلية: يكاد الاقتصاد الاسرائيلي يكون من الاقتصادات الفريدة التي يفوق الانفاق
الاستهلاكي فيها اجمالي ما ينتج محلياً.
الجدول الرقم ١
بعض المؤشرات الاقتصادية الكلية (مليون شيكل أسعار ")1١94
البند .هوا | ١5و( | “١ط | ٠8خ( | 44ول
الناتج المحلي الاجمالي (كلي) كرك [لككرلا؟ | لاخدركة اإكتد ا امنا
الانفاق الاستهلاكي الخاص (كلي) ا ةلا ءارلا" الارءلا؟ إفعهره”ا
الانفاق الاستهلاكي الحجكومي العام 54 اقلار5 [١أفلا,ا؟ متا |لالات؟
اجمالي التكوين الرأسمالي المحلي أكمره إذهكرك مكرك أكدخرة؟ [غلاثره؟
اجمالي الاستخداماث المحلية لاحكرهل | كحمكى | لأكرمم أكم كرما لتلا
نسبة الاستخدامات المحلية
الى الناتج المحلي الاجمالي 1 )| هن تحقن)ا كلقن
* العبد. مصدر سبق ذكره» ص 4.
وكما رأينا في الجدول ذاته, احتل الاستهلاك الحكومي مكاناً هامأ في استخدامات الناتج المحلي.
وجطبقاً لمعطى الانفاق الحكومي للعام 15/4 فان نسبة هذأ الانفاق من اجمالي الاستخد امات المحلية
بلغت حوالى !5" في المثة وحوالى 4؟ في المثة من الناتج المحلي الاجمالي. وطبقاً للجدول ذأته؛ يبدى
واضحاً ان الاستخدامات المحلية زادت على النائج المحلي الاجمالي بنسبة تراوحت ما بين 5١,7 في
المثة و09 في المئة؛ وفي تساويء بالضضرورة, نسبة الواردات الصافية.
قد ينظر البعض الى هذا الامر من زاوية تقليدية, في اطار المناقشنات الدارجة حول «تبعيّة,
الاقتصاد الاسرائيلي» واعتماده على الموارد الخارجية. ففي ضوء هذه النظرة, ستندرج, بلا شبك»
حجج كثيرة وآراء لا حصر لها. ولأننا لسنا في صدد مناقشة استراتيجية «الاستقلال الاقتصادي»
الاسرائيلية؛ فلن نسوق حججاً مضادة؛ ذلك ان مستقبل «الاستقلال الاقتصادي» لا يتوقف, بحال»
على ما اذا كان الاقتصاد الاسرائيلي سيتجه الى مزيد من تعميق أسس هذا الاستقلال» أى تعميق
تبعيّته للخارج؛ وانئما على تجسير الفجوة بين الطموحات والامكانات؛ في اطار استقدام مستوردات
تزيد على المصدّرات.
واذا ما نظرنا الى نمط تمويل الانفاق العسام بشقيه؛ الاستثماري والجاري» يظهس.
4 شْبُون فلسطيزية الحدد ١8 تموز ( يوليو) 199 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17767 (3 views)