شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 84)
المحتوى
ب مراحل من تاريخ ارض كنعان
وإزاء ما مر نسال: اين الارتباط. وبأي معنى هوه
وأخيراً؛ هناك نقطة تتعلّق بشخصية موسى. فالتوراة أوردت: «وامًا الرجل موسى؛ فكان حليماً جداً
أكثر من جميع الئاس على وجه الارض» (العدد ‎)١:١1‏ . بيئما أوردت عنه؛ في مواضع أخرى, انه كان
نبي يي السيف(' ')؛ واول عمل قام به حينما رأى في نفسه فتى قوياً هى قتله مناظر العمال المري'
رجلا دا م اخوته, فالتفت الى هنا وهناك ورا ان ليس احدء فقتل المصري وطمره في الرمل»
(الخروج ؟:11-١11),‏
9
عصر يشو
مات موسى قبل ان يدخل «الأرض الموعودة»(' '). وتولى ادخال «بني اسرائيل» الى أرض كنعان
وصيّه يشوع بن نون؛ وكان دخولهم وفق خطة تقديمية حبكوها مع راحاب العاهرة(١".‏
وبعد ان انتهت «حروب») يشوع قسّم الارض على أسباط «بني اسرائيل» . لكنه قبل ان يموث»
حذّرهم من عبادة آلهة الكثعائيين: بوصقها آلهة غريبة عنهم: مان انزعوا الآلهة الغريبة التي ف
ووسطكم وأميلوا قلويكم الى الرب إله اسرائيل» (سفر يشوع 4؟7:5:؟),
ونلاحظ في النصٍ ان الدعوة خلطت النسبي (القومي تجاوزاً) بالمطلق ) الديني) ؛ فحتى الآلهة,
هناء تأخذ بعداً دقوميأه.
واخبرنا ظفر الاسلام خانء في ما نقله عن غوستاف لويون, بسبب نجاح يشوع وجماعته في
غزوهم بعض أجزاء فلسطين؛ فكتب:
«ويكمن سبب نجاح العبريين!"'] في غزى بعض أجزاء فلسطين في الانقسام العظيم الذي كانت
تعاني منه العشاشس الكنعانية ...
«ان استقرارالعبريي تم باتدريج عل ما رى. فالعبريون قضرا زنط ليكون لهم سلطان
ضئيل في فلسطينء لا ان يكونوا سادتها. والعبريون: ان كانوا منقسمين كالنعانيين الى عدة عشائر
تسمّى أهمها بأبناء يعقوب رمزأ الى الاسباط, لم يتفقوا فيما بينهم حتى على إكمال ' الفتح ' . ومضى
جميع دور القضماة الذي مجّد دور بطولة العبريين التاريخي في القتال الجزئي بجماعات صغيرة» وذلك
بأن تدافع كل جماعة بمشقة عمًا استولت عليه من قطعة أرض0("").
وبناء على كلام غوستاف لوبون في كتابه «اليهودي في تاريخ الحضارات الأولى»: «لم يكن هناك
' فتح"' بالمعنى الصحيمع؛ على الرغم من أقاصيص مؤرخيهم الملوءة انتفاخاً؛ ومن تعداد
الانتصارات؛ وتقتيل الأهاليء وانهيار أسوار اريحا بالنقر في النواقين ووقف يوشع للشمس امعان في
الذبيم»(؟") . وكما ذكر بيللوك في كتابه «أرض المعركة»: «لقد عين يشوعغ رقعة لقبائل لم تستطع ان
تماذها» )0),
والتوراة ذاتها أكدت ان اليهود لم يمتلكوا مساحات شاسعة من الاراضي التي طلب منهم قوّادهم _
غزوها: «... وقد بقيت أراض للامتلاك كثيرة جداً. وهذه هي الارض الباقية. كل دائرة الفلسطينيين
[الفلستينين] وكل الجشوربي» من الشيجور (الفرع الشرقي من النيل) الذي هو أمام مصر الى تخم
عقرون (مدينة الى الجنوب الشرقي من يافا) شمالاً تحسب للكنعانيين؛ اقطاب الفلسطينيين
العدد ‎5١8‏ تموز ( يوليى) ‎115١‏ شون فلسطلزية لله
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)