شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 85)
المحتوى
نزيه الحسن سس
الخمسة:؛ الغرّْي والاشدودي والأشقلوني والجتي والعقروني والعويين» من اليتمن كل أرض
الكنعانيين ومغارة (أفقا بلبنان) التي للصيدونيين الى أفيق؛ الى تخم الاموريين. وأرض الجبليين
(نسبة الى مدينة جبيل اللبنانية) وكل لبنان نحى شروق الشمس من بعل جاد (مدينة على سفح جبل
الشيخ؛ لعلها مدينة حاصبيا الحالية) تحت جبل حرمون الى مدخل حماة» (يشوع ‎١:١7‏ 3()6).
وهناك مبالغة من قبل التوراة في دخول يشوع وجماعته فلسطين في أمرين؛ الاول» امتلاك
الاراضي التي غزوهاء ويظهر ذلك من نص يشوع آنف الذكر؛ والثاني في الأعداد التي دخلوا بهاء والتي
حدت ببعض المؤرخين الى القول انها لم تتجاون المئتي ألفء كما رأى لوك(")؛ كما ان الموسوعة
البريطانية تجعل هذا العدد شاملا البدى العبريين الذين انضمّوا الى الاسرائيليين') في غزى
الكنعانيين الهادثين؛ كما ان هناك من ذهب الى ان هذا العدد شمل النساء والأولاد أيضاً!؟").
عصر القضاة
وبعد يشوع؛ توك الامريهوذا السبط الرابع الذي بدا به وبأخيه شمعون عهد القضاة. وقد دام
هذا العهد حوالى منة ووستين سنة ‎٠١٠١ -١١0(‏ ق.م.). وتميّز هذا العهد بما بلي:
‎١‏ - الفوضى الشاملة: «في تلك الأيام لم يكن في اسرائيل قاض وفضاة. كان كل واحد يعمل ما
يُحسّن في عينيه» (سفر القضاة /35:11).
‏؟-الانحلال الجنسي: «وكان يفتاح الجلعادي جبار بأسء وهو ابن امرأة زانية» (القضاة
‎١‏ ويفتاح هذا بطل «قومي» في تاريخ اسرائيل؛ وقصته مطولة في سفر القضاة؛ وكذلك قصة
شمشون «البطل» والمرأة الزانية دليلة في الاصحاح السادس عشر من هذا السفر (القضاة).
والاصحاح التاسع عشر أورد هذه الفوضى,
‎١‏ - تقدمة القرابين البشرية من «بني اسراثيل» الى الاوثان على أيدي آبائهم. ون وتقدمة القرابين
البشرية رواهاء؛ أيضاًء سفر المزامير: «وذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان. وأهرقوا دمأ زكياً دم بنيهم
وبناتهم الذين ذبحوهم لأصنام كنعان2» وتدئست الارض بالدماء وتنجسوا بأعمالهم وزثوا بأقعالهم»
(سفر المزمون " 53 55),
‏وف أواخر هذا العهد حدثت أول معركة حربية حقيقية خاضها «بنى اسرائيل» راح ضحيتها
أربعة آلاف١('')‏ اسرائيي؛ وبعدها معركة آخرى قتل فيها ثلاثون ألفأ منهم على يد الفلسطينيين.
ونتيجة هذه المعركة مات عالي كبير القضاة لوقع الهزيمة عليه: «فحارب الفلسطينيون وانكسس اسرائيل
وهريؤا كل واحد الى خيمته. وكانت الضربة عظيمة جداً. وسقط من اسرائيل ثلاثون ألف رجل. وأخذوا
تابوت الله وماث ابنا عالي » حفني وفيخاس» (سقر صموثيل الاول 4: ‎٠‏ -1ط),
‏وفي نهاية هذا العهد؛ جاء صموثيل وجاول ان يوخد بني اسرائيل. ومرة أخرى نرى الخلط بين
النسبي والمطلق في دعوة صموئيل الى توحيد «شعب اسرائيل» : «(هحكم صموئيل كل بيت اسرائيل قائلاً:
ان كنتم بكل قلويكم راجعين الى الرب, فائزعوا الآلهة الغريبة والعشتاروت من وسطكم؛ وأعدّوا قلويكم
للرب؛ واعبدوه وحده, فينقذكم من يد الفلسطينيين. فنزع بنى اسرائيل البعليم والعشتاروت وعبدوا
الرب وحده» (صموئيل الاول ‎٠:‏ 5). ولكن هذه الدعوة لم تثمر هزيمة الفلسطينيين» الا عندما
تحالف «اسرائيل» مع الأموريين(1).
‏4 اشْبُون فلسطزية العدد ‎١8‏ تموز ( يولي ) 155
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)