شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 109)
- المحتوى
-
المذكرة الرسمية الاميركية الى المنظمة؛ والمتضمّنة
تهديداً اميركيا بقطع الحوار مع المنظمة,
بأنها «رسالة استفزازية» (الشرق الاوسط» لندن»
؟اارت ككلم
من حجهتاه. صررّح رئيس الدائرة السياسية
ل مءث يف . فاريق القدومي (أبى اللطف)» بان
المنظمة لا تعتبر الحوار مع اميركا من العوامل
الثابتة في نهجها النضالي اليومي. وأشار الى ان
الولايات المتحدة الاميركية تمارس سياسة مضادة
ل م.ث.ف. ولا تعترف بها ممثلاً شرعياً للشعب
الفلسطيني (القبس, /5//19/ 1550).
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية ل م.ث.ف.
رئيس الوفد الفلسطيني الى جلسات الحوار
الاميركي الفلسطيني؛ ياسر هبدربه؛ ان التهديد
الاميركي بايقاف الحوار يثير «مشاعر الاشمذزان».
وأضساف: «لقد قلت سابقاً ان امييكر تكلمنا ولا
تتحاور معنا؛ وذلك يعني ان كل ما سمي بالحوار
' الاميركي ' لل يدور ل حلقة مقرغة بك يسيب اصران
الجسانب الاميركي على تجاهل المسألة الجرهرية,
ورفض الاقرار بهاء وهي حق الشعب الفلسطيني في
تقرير المصير. لقد حاوات الولايات المتحدة
[الاميركية]؛ طوال عام ونصف [العام]» ان تحرف
هذا الحوار عبر تأييد مشروع شامير تارة, وتأييد
النقاط العشر المصرياٍ تارة أخرى» والتخلي عنها بعد
ذلك؛ ثْمْ عبر ما سمّي مشروع بيكر؛ بل وحاولت
استبدال قناة الحوار المباشرة الفلسطينية -
الاميركية بقناة غير مباشرة من خلال الدور المصري.
فمن هذه التجربة نقول أن الحوان الفعلي لم يبدأ
بعد؛ وبالتالي» فان تهديد الولايات المتحدة
[الاميركية] بوقفه هو تهديد لا معنى له» (الحرية,
نيقوسياء .)15950/5/٠١
من جهة أخرىء رأت أوساط اعلامية ان
مواقف الادارة الاميركية والتهديد بايقاف الحوار مع
م.ث.ف. ثتعني أن الادارة الاميركية تدفع الاوضاع.
في المنطقة نحو الانفجار والتدهور والاصرار غلى
القفز عن م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب
الفلسطيني؛ «وهذا يعني بوضوح؛ ان واشنطن قد
وضعت نفسسها أمام الطريق المسدودء بالنسبة الى
التوصّل إلى تسوية سياسية؛» (المصدر نفسه) .
ورأت أوساط اعلامية أخرى انه «اذا
استمر الحوار الاميركي مع الفلسطينيين؛ فهو حوار
لا نتيجة له؛ ذلك انه أذّىء بعد عامين من بدثه؛ الى
سد كل منافذ التسوية. وفيما اذا انقطع هذا الحوان,
نتيجة للقرار الاميركي المنتظ, فان القران الاميركي
سيصبع عامل جديداً في سد مناف التسوية
السياسية. ولذلك؛ فان مسألة قطع الحوان حين
برزت؛ لم تشكّل أي عامل ضغط على
الفلسطينيين» (بلال الحسن: اليوم السابع,
باريس, .)1590/5/1١
الى ذلك؛ أعرب صلاح خلف (أبى اياد) عن
اعتقاده بأن قطع الحوار ليس لصالع الولايات
المتحدة الامبركية ذاتها: «ولكن لا استطيع أن
أضضمن التاثير اليهودي الذي يلعب دوراً كبيراً [3
اتخاذ القرار الاميركي حول هذا السوضسوع».
وأضاف: «لن نتوسّل الحوار؛ ولن نبكي عليه؛ اذا
قطع. واميركا تعرف, تماماً؛ ان قطع الحوار يعني
هدية مجّائية للمتطرفين الفلسطينيين, والمتطرفين
العرب؛ والمتطرفين الاسرائيليين. [ان] قطع الحوار
يعني اعادة دورة العنف الى منطقة الشرق الاوسط»
(مسن مقابلة مع صلاح خلفء القسبس, 1١1 -
لالت تكلم
على ان اوساطاً سياسية اخرى لاحظت ان
الدعوة الاميركية الى قطع الحوان سبقها استخدام
«الفيتو» الاميركي في مجلس الامن الدولي, كشكل
من أشكال التواطؤ لحماية الجرائم الاسرائيلية من
الادانة الدولية . وعلقت مصادر رسمية على ذلك
ب «ان التلويح بايقاف الحوان يشكل تحدياً سافراً
لقرارات القمة العربية؛ ولتصويت جميع دول مجلس
الامن الدولي؛ باستثناء الولايات المتحدة [الاميركية]
على مشروع القرار الذي عرض على مجلس الامن
حول التحقيق في جرائم اسرائيل» وهى المشروع الذي
وافقث عليه م.ت.ف. مع التعديل البريطاني»
(فلسطين القورة, نيقوسياء ,)151/5/1١1/
وعلى الرغم من التوضيحات الفلسطينية»
والتمنيات العربية؛ والدولية؛ ويعد تردّد دام أياماً.
أقدم الرئيس الاميركي» جورج بوش؛ على اعلان
.تعليق الحوار مع م.ت.ف. متذرعاً بأن المنظمة لم
تتجاوب مع طلب الادانة الصريحة للعملية البحرية,
ولم تتخذ اجراءات بحق منقذيها.
وصلى اشر تعليق الحوار» أعربت الاوساط
195 ) 5؟: تموز ( يوليو ١8 لشوُون فلسطزية العدد 1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2483 (10 views)