شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 112)
- المحتوى
-
سبح |أسفء عربي على تعليق الحوار الاميركي الفلسطيني
مؤتمر القمة العربي مخرجاًء بل استمراراً لذلك
الوضع الغامض.., [الذي] لا نعرف فيه هل نسلك,
حقاًء طريق التعاون أم طريق المواجهة في ما بيئنا ومع
الآخر[؟] طريق التقدم أم طريق التراجع[؟] طريق
السلم أم طريق الحرب[؟] طريق الاستقرار أم طريق
الاضطرابات [؟]... [ف ] مّنْ من العرب يعتقد بأن
الحكومات العربية ستعتمد على قدرات الأمة الذاتية
في الوقت الذي نحمل في اطار التبعية؟ بل مَنْ من
العرب يعتقد بأن الحكومات العربية ستعمل على
' اتخان التدابير اللازمة لحماية حقوق الشعب
الفلسطيز ي / [؟]» (حليم بركات: الحياة,
0 »,ص 4). ولم يطل الأمر. فبعد أيام
من اختتام أعمال القمة وأجه العمل العربي المشترك
امتحان المواجهة مع الادارة الاميركية الي قررت
تعليق الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية.
أسف واستئكار فقط
شكّلت العملية التي نفّذتها جبهة التحرير
الفلسطينية, في 1540/0/1١ الذريعة التي
اعتمدتها الادارة الاميركية لتعليق الحوار مع منذلمة
التحرير القلسطينية. فالجبهة فصيل من فصائلها,
وأمينها العام محمد عباس (ابي العباس) عضى في
اللجنة التنفيذية. وقد طلبت الادارة الاميركية من
م.ت.ف. ادانة العملية ومعاقبة المسؤول عنهاء
باعتبارها «عملاً ارهابياً». ونا لم ترض الاجوبة
الفلسطيئية عن الطلب الاميركي ادارة الرئيس
بوش» أعلن هذاء في مؤتمر صحافي» انه «بناء على
توصية من وزير الخارجية قرّرتُ تعليق الحوار بين
الولايسات المتحدة الاميركية ومنظمة التحرير
الفلسطينية؛ انتظاراً لصدور رد مرض من المنظمة
على الخطوات التي تتخذها لحسم مشاكل متصلة
بأعمال الارهاب في الآونة الاخيرة, خاصة الهجوم
الارهابي على اسرائيل يوم ٠١ أيار ( مابى ) الماضي,
والذي شنته جبهة التحريرى الفلسطينية: احد
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية» (من نص
البيان؛ القدس العربي, لندن» ١155/7/91 ص
©). وقد ردّت منظمة التحرير الفلسطينية على القرار
الاميركي اياه في بيان اصدرته اللجنة التنفيذية» جاء
فيه «ان القرار الاميركي ضد المنظمة يأثي في ظل
تصاهد جرائم القمع الاسرائيلية ضد الشعب
الفلسطيني لضرب الانتفاضة؛ وتصاعد تهديدات
الحكومة الاسرائيلية الجديدة بالحرب ضد البلدان
العربية المجاورة؛ والقرار, بذلك, يشكل دعماً
وتشجيعاً لسياسة الحرب والعدوان التي تتبعها
الحكومة الاسرائيلية؛ وهذا بتعارض مع توجّه
المجتمع الدولي نحو اشاعة الوفاق والانفراج واطفاء
بؤر التوثّر في العالم» (انظر نص البيان في «وثائق»
هذا العددء ص .)١6١-5145
اعتبرت اسرائيل القرار الاميركي بتعليق الحوار
مع منظمة التحرير الفلسطينية انتصاراً لسياستها,
حيث صرّح الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية؛ آفي
بازنن بأن القرار الاميركي «ايجابي ومهم... [وان]
اسرائيل كانت تنتظره منذ فترة طويلة... [حيث]ٍ
أكدنا؛ دائمأء ان لمنظمة التحرير [الفلسطينية] يد
في الارهاب؛ واكد القرار الاميركي صحة موقفنا؛
وهذا القرار سيسمح بتقاهم أفضل بين الولايات
المتحسدة [الاميركية] واسرائيل حول وسائل دفع
عملية السلام... [ان] سيكون من الأسهل التحدث
الى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة, لأن
منظمة التحرير الفلسطينية لن تعتبر شريكاً
في عملية السلام بعد الآن» (القدس العربي,
فونه سوه
وعلق احد المراقبين العرب على القران الاميركي
اياه ب «ان قرار اميركا بتعليق الحوار هى صفعة
ليسث موجّهة الى منظمة التحرير [الفلسطينية]»
وانما الى كل الدول العربية التي ترفع راية
الاعتدال؛ وكانت تمارس ضغوطا على الفلسطينيين
ومنظمتهم للتخلّي عن الكفاح المسلّح واعطاء
المساعي الدبلوماسية ومبادرات السلام الاميركية
الفرصة... [ف ] واشنطن أهانت العرب جميعاًء
وتحدّت كرامتهم وسيادتهم بهذه الخطوة؛ واثبتت
انها لا تحسب حساباً لأي دولة غربية, [سواء]
أصديقة كانت أى غير صديقة؛ فماذا سيكون رن
العرب؟» (عبد البادي عطوان؛ المصدر ثئفسه. صس
0 1
وأصدرت بيانات استنكار عن معظم الدول
العربية للقرار الاميركي, فقد صرّح مصدر سعودي
مسؤول: «لقد فوجثنا بقرار وقف الحوار الاميركي -
الفلسطيني في الوقث الذي كنا نتوقع لنتائجه
النجاح... [و] وقف الحوار الاميركي الفلسطيني
سوف يشجّع السلطات الاسرائيلية على التمادي
العدد ,7١8 تموز ( يوليى ) 151١ لون فلسطزية ١1و١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1377 (14 views)