شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 124)
- المحتوى
-
لسح ورحلة كسب الوقت
في موضوع العلاقة بين ابي العباس معت بلقب .)م
وأكد ان بلاده مستمرة في درس الادلّة التي تلقّتها
من اسرائيل عن الحادث؛ وتدرس» ايضاء المعلومات
التي حصلت عليها في شكل مستقل . وأضاف ان
الادارة ستستمر, أيضاً؛ في البحث في المسألة مع
م.ت.ف. من خلال سفيرها في تونس» ؛ بيلّتريا وهي
تعتير القضية «مسألة خطرة, ولكن ليس لدينا أي
روزنامة: أى جدول زمنيء لما سنقرره؛ ولاعطاء رأينا
في هذه المسألة» (الحياة, .)195/5/١1
وفي الاطار ذاته. قال بيكر» في شهادة الى لجنة
العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ» ان لقضية
الحوار الاميركي الفلسطيني مضاعفات هامّة على
عملية السلام؛ مكرراً ان واشنطن لن تسمح لسعيها
الى تحقيق السلام في الشرق الاوسط بأن «يعرقل
التزامها محاربة الارهاب». وغرض للتحركات
الدبلوماسية الاميركية بعد حادث الانزال البحري,
وقالء ان الادارة اتصلت, في "١ أيار ( مايى)
الماضي؛ ب م.ث .ف. عبر سفيرها في تونس؛ وأعلمتها
بأن الولايات المتحدة الاميركية «غاضبة من الهجوم
الارهابي», مثيرة مسألة عضوية «ابى العباس» في
الاجنة التنفيذية. وأضافء ان الادارة أبلفت الى
المسؤولين الفلسطينيين «ضرورة ادانة م.ث.ف.
للهجوم؛ بشكل واضح., لا لبس فيه؛ وان تتبرأ من
الحادث؛ وكذلك عليها ان تتخذ خطوات تأديبية في
حق ابي العباس لكي تظهر؛ من دون أي شكء انها
لا توافق على هذا النوع من النشاطات؛ وانها ملتزمة
تعهداتهاء. وتابع رواية التطورات الدبلوماسية
بقوله؛ ان «عددا من الحكومات الصديقة القلقة على
استمرار عملية السلام عرضت المساعدة»؛ وحتى
الآن؛ «فان ربوب الماخلمة العلنية والخاصة ليسث
كافية». لكنه أشار الى ان الحكومة الاميركية أخذتث
علمأ ببيانات المنظمة التي تبرّات من الحادث؛ لكنها
«لم تدن هجوم جبهة التحرير [الفلسطينية] مباشرة,
ولم تلهر أي استعداد لعزم المنظمة هلي اتخاد
خطوات لتاديب ' ابى العباس' الذي نظم العملية»
(المصدر نقسه., ,)195/1/1١1
ومهما يكن الأمر, فقد أعلن الرئيس الاميركي
«تعليق» الحوار, الى ان تتخذ م.ث.ف. «الاجراءات
اللازمة لحل المشاكل المرتبطة بالارهاب»؛ مشيراًء
مباشرة؛ الى عملية الانزال البحري. وقال: «منحنا
العدد 2١8 تمون ( يوليى )
لون فلفطيزية
م.ت.ف. وقتأ كافياً لتسوية هذه المسألة. لكن بيان
اللنظمة الذي اكتفى بادانة أي هجوم يستهدف
المدنيين ليس كافيا». ٠ وشدّد على «ان حجم القوة آي
عملية الانزال]» والهدف الجغرافيء يشيران الى ان
مدنيين كانوا مستهدقين في العملية». وأضاف:
«بمجرد ان تصبح م.ت.ف. مستعدة لاتخاذ
الاجراءات اللازمة, سنكون على استعداد؛ من
جانبناء لمعاودة الحوار». واعترف بأن قراره يمكن ان
يؤدي الى عودة العنف الى الشرق الايسط؛ لكنه
أعرب عن أمله في الا يحدث ذلك؛ مؤكدأ انه يون
«رؤية عملية السلام تتقدّم» في المنطقة (انترناشونال
هيرالد ثربيون» الك عكدحاط)
الا ان السؤال الذي كان مطروحاً في العاصمة
الاميركية؛ في ضوء قرار التعليق وتبريراته؛ هى لماذا
تحركت الادارة بهذه السرعة؛ وهي تعلم جيداً ان
تعليق الحوار مع المنظمة لن يساعد الجهود الرامية
الي حل النزاع؟ الجواب الرسمي عن هذا السؤال
جاء على لسان الرئيس بوشء عندما أعلن قراره» وهو
ان م.ت.ف. لم تدن بصورة مباشرة عملية الائزال
البحري؛ ولم تتخذ الاجراءات الضرورية
ل «تاديب» المسؤول عن هذه العملية. وبمعنى
آخر, فان وجهة النظر الاميركية ارتكزت على ان عودة
الحوار مع م.ثت.ف. مرتبطة بتنفيذ هذين الشرطين
(انظر على سبيل المثال؛ افتتاحية الواشنطن
بوست؛ 095/1/97).
لكن الاريساط السياسية المطلعة تحدثت عن
أسباب أخرى, سمًّاها الخبير في شؤون المنطقة,
وليام كوانت؛ ب «البعد الداخلي»؛ وهي ان الادارة
حاولت؛ بالقرار الذي اتخذته., تفادي تحرك
الكونغرس نحو قطع الحوار, نهائياً مع المنظمة؛
وبالتالي» تحوّلت قضية الحوار الى «مسالة داخلية
ذات أبعاد ونتائج على السياسة الخارجية للولايات
المتحدة الاميركية» (انترناشونال هيرالد تربيون,
119١5 )., وأضافت الاوساط نفسهاء ان
حسابات الرئيس الاميركي؛ ووزير خارجيته؛ كانت
ان لا محالة من تعليق الحوار: ما دامث واشئطن لم
تتلق الرد المطلوب من المنظمة. وكان عليهما اتخاذ
القرار قبل ان يجبرهما اعضاء الكونغرس, المؤيدون
لاسرائيلء على ذلك؛ وبالتالي تفادت الادارة
نفلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13632 (4 views)