شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 132)
- المحتوى
-
جب العملية البحرية الفلسطينية...
وتابع موضحاً, أنه علم ان قبرص «باعت ليبيا
غراصات صغيرة . وقد تقدّمتٌ بتقرير خطي عن ذلك
الى سلاح البحرية الاسرائيلي» (يديعوت احرونوت”»
الام خكلم
وحسب تقويمات اسرائيلية» فان أسلوب تنفيذ
العملية استند الى استخدام «سفينة أمْ» انطلقت
من ليبيا الى قبالة الساحل الفلسطيني؛ حيث أنزلث
هناك, وعلى بعد 1٠١ ميلا بحرياًء ستة زوارق»
استخدم احداها لتزويد الزوارق الخمسة الاخرى
بالوقوب. وكان الهدف من استخدام عدد كبير من
الزوارق» هو زيادة العبء على عملية مطاردتهم في
البحس, في حالة اكتشافهمء حيث يتمكّن؛ في نهاية
المطاف. زورق أي أكثرء من التملّص من المطاردة
والوصول الى هدفه (المصدر نفسه) .
وحول ذلككء قال المعلّق المسكري لصحيفة
«هآرتس»؛ زيف شيف؛ ان الخطة كانت تعتزم
مفاجاة اسراثيل بأسلوبهاء حيث يتم الانزال في
بضعة نقاط على طول الشاطيء؛ بواسطة زوارق
سريعة ومسلّحة جيدأ (هآرتس, 9١ ه/1950),
وقال الخبير الاستراتيجي في موضوع
«الارهاب»؛ داقيد تال؛ ان الفكرة الاصلية للفد ائيين
الفلسطينيين كانت «توزيع ستة زوارق لخلق بضعة
مراكز رد فعلء من خلال الأمل في ان يتمكن
احداها من الوصول الى الساجل» (عل همشمار,
اكلم
ما رئيس شعبة الاستخبارات المسكرية
الاسرائيلية. شاحاك؛ فقد أعطى تقويماً مخالقاً؛ ان
قال: «انهم [أي الفدائيين]» من دون شكء أرادوا
الوصول الى تل أييب... وأرادوا [كذلك] الحضور
على متن زوارق عدة. ونجحوا في الوصول بزورقين
فقط. ومن دون شكء أيضاًء فائهم أرادوا الوصول
معاً, لكنهم تورّعوا الى نقطتين متباعدتين نسبيأ»
(المصدر نفسه).
واضافت الرواية الاسرائيلية, انه أعطيت
للفدائيين تعليمات بديلة. مفادهاء انه في حالة
اكتشافهم قبل الوصول الى الشاطيء؛ عليهم
استخدام مدفع ال-ه"'؟ ميلسشراً, واطلاق
الرشاشات باتجاه قطع سلاح البحرية الاسرائيلي»
واستخدام الصواريخ المضادة للطائرات من طران
ستريلا ضد طائراث سلايح الجو. وكذلك اطلاق
صواريغ الكاتيوشا من البحر باتجاه شاطىء تل -
أبيب» (يديعوت احروئوت: ١؟5/1/١1511).
وقد دخلت العملية البحرية خطواتها التنديذية
الاولي؛ حسب الرواية الاسرائيلية؛ قبل حلول
الظلام: بتاريخ 1540/0/78 وعلى بعد 1١ ميلا
بحرياً من الساحل؛ حيث تم انزال القوارب الستة.
وقد تحطّم احداها فور انزاله من «السفينة الأم» الى
البحر. الذي توزّع طاقمه المكوّن من أربعة أفراد
على الزوارق الاخرى (اليكس فيشمان؛ حداشوت»
».2 وبذلك, بدأت الرجلة باتجاه
الشاطىء التي استغرقت نحو ١١ ساعة؛ نقّذت,
خلالهاء عمليتا تزويد بالوقود. وبعد قطع مسافة
ثلاثين ميلا بحرياً. تعطّل محرّك احد الزوارق»
وانتقل أفراد طاقمه مع معدّاتهم الى آخر قريب.
وبعد عشرة أميال أخرى؛ تعطّل محِرّك زورق ثالث
حيث هجره أفراده الى آخر. وعليه؛ فان العملية
استؤنفت بزورقين فقط, حمل أحدهما خمسة أفراد»
وحمل الآخر ١١ فرداً مع معدّاتهم, مما زاد في
العبء عليه, وانخفضت سسرعته بسبب ذلك (المصدر
نفسه) .
وفي صباح اليوم التالي» وتحديداً في الساعة
السابعة من تاريخ /٠ 0/ ٠155؛ اكتُشف الزورق
الايل مقابل ساحل كيبوتس «غاعش», على بعد
عشرين ميلا بحرياً من الساحل جنوب نثائيا. وقام
زورق اسرائيلي من طراز «دبور» بمطاردة زويق
الفدائيين» وأسر طاقمه المؤلف من خمسة افراد
(يديعوث احروثوت, ١م ) ويبعد
تحقيق سريع مع الفداثيين؛ أجري على متن سفينة
صواريخ اسرائيلية» غلم الاسرائيليون بوجوه زودق
آخر في البحر, يضم ١١ فدائياً. وبعد ساعتين»
تقريباً: تم تحديد المكان الذي يبحر فيه الزورق
الثاني (رؤوفين فدهتسور, هآرتس. //7/ )4
بينسا اكد مصدر آخرء انه بعد أكثر من ثلاث
ساعات من البحث والمطاردة, من قبل قوات جوية
وبحرية مشتركة: تمّت السيطرة على مجموعة
الزورق الثاني بعد معركة استمرت حوالى نصف
ساعة تقريي من نزول الفدائثيين على شاطىء
«نيتسنيم»؛ حيث استشهد اربعة فدائيين وأسر
الباقون. وكان هناك خطر كبير؛ «اذ ان خيطأ
العدد 8١؟, تموث ( يولبى ) 1159 لون فلسطزية جرن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13629 (4 views)