شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 134)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 134)

المحتوى

سب العملية.البحرية الفلسطينية...
البحري في الغرب. وهم ارادواء على ما يبدي انزال
رجالهم على شاطىء تل أبيب في البداية» وبعد ذلك
الابتعاد من الشاطىء واطلاق صراريخ كاتيوشا...
وكان في نيّتهم, أيضاًء الاشتباك مع سفن سلاح
البحرية وطائرات سلاح الجي. وكانوا مستعدين
جيداً لذلك؛ سواء بالمدفع الخفيف عيان ؟؟
ميليمتراً. الافضل من رشاشات ‎٠,5‏ بوصة:؛ التي
يحملها زورق «دبور»؛ أى بواسطة صواريخ مضادة
للطائرات... والدلالات المستخلصة من هذا العمل
واضحة؛ حيث سيواصل [الفدائيون] محاولات
التسلّل الانتحارية من طريق الجى, والبحصر, باتجاه
حشود السكان في اسرائيل. وسيكون الهدف تنفيذ
عمل واسع لضرب معنويات السكان في اسرائيل»
ورفع معنويات الفلسطينيين في المناطق [المحتلة],
وسوف يضططر الجيش الاسرائيلي الى تكريس
اهتماماته بوسائل الكشف, وضرب محاولات التسلل
هذه, التي يستخدم فيها [الفداثيون] وسائل
متطوّرة؛ من الصعب اكتشافها مسبقا” (بديعوت
احرونوت» الم 0/6 ‎,)١54‏
‏أجملاء وتقصير
لقد اثارت حقيقة وصول زورق للفدائيين الى
الشاطيء وانزاله لعدد كبير من المقاتلين؛ على الرفم
من اكتشافه على شاشة الرادار قبل ثلاث ساعات
من ذلكء انتقادات وتعليقات واسعة داخل اسرائيل»
قادت الى تشكيل طواقم تحقيق على أعلى المستويات
الامنية, لاستضلاص الدروس من الاخطاء التي
ارتكبت في اثناء العملية, وتبيّ من التحقيقات
المختلفة التي اجرتها هيئة الاركان الاسرائيلية,
بمشاركة الاجهزة الامنية والعسكرية كافة» ان
ارتباكاً حدث في التنسيق بين قوات الجيش وقوات
الشرطة المكلّفة بالدفاع عن الشواطىء في اثناء
حالات الطوارىه؛ اضافة الى عجز زورق الحراسة
«دبور» عن تعقّبء ومتابعة؛ زورق الفدائيين» الذي
نجع في الوصول الى شاطىء نيتسنيم. واكدت
المصادر الاسرائيلية: انه بسبب الحظ؛ فقط؛ لم ينزل
الفدائيون بالقرب من المكان الذي تواجد فيه؛ في تلك
الاثناء, مثات المستحمّين (هآرقس» 1190/5/9),
وعلى الرغم من ان الاسرائيليين لم يسمحوا
بنشر النتائج الكاملة للتحقيقات التي قاموا بهاء
حسب ما اعترف بذلك رئيس الاركان الاسرائيلية,
دان شومرون (دافاي 1140/37/1)» الا انه تبين
مما كشفت عنه وسائل الاعلام الاسرائيلية» ان
التحقيقات تركزت على أسياب عدم كشف زوايق
الفدائيين قبل وصولها الى الساحل؛ وكيف يمكن
اغلاق الفجوة بالنسبة الى سرعة الوسائل الملاحية
المستخدمة في البحرية الاسرائيلية, خصوصاً وان
التقويمات الاسرائيلية تقول ان الفداثيين «يملكون
وسائشل متطوّرة؛ وائهم سيحاولون التسلّل الى
الساحل» مرة أخرى؛ وعلى سلاج البحرية أن يستعد
تماماً بما يتناسب والاساليب التي يستخدمها
[الفداثيون]» (هآرتس, ؟119/5/5).
في هذا السياق؛ توصل الاسرائيليون الى
استنتشاج مفاده انه يجب تبديل اسطول زوارق
«دبور» الشابع لسلاح البحرية.بوسائط متطوّرة
وسريعة؛ مثل زورق «سوبر دبورا»» من انتاج
الصناعاتك الجوية, أي زودق «شيلد غ1 من انتاج
أحواض بناء السفن في حيفا (المصدى نفسه). وقد
وصف الصحفي» رؤوقين فدهتسور الأداء
الاسرائيي, في اثناء العملية» بأنه تميّن «بارتكاب
الاخطاء أكثر من اللازم» وسادتء كذلك؛ الفوضى
والجمود ونقص التنسيق وغياب الجهة الموجهة. لقد
كان هذا هى طابع عملية التنظيم العسكري في
الصراع مع زورق [الفدائيين] الوحيد الذي وصل
الى شاطىء نيتسنيم. ولا يكفي الاستناد الى الحظ,
كما قال رئيس الاركان؛ ولكن يجب استخلاص
الدروس من حادث عيد نزول التوراة» وتجديد ادارة
العمل بالنظام بكامله. فالتحقيقات التي أجريت...
أشارت» أكشر من اللازم» الى تقصيرات من ال ممكن
وضعها قلى جدول الأعمال» (المصسدر نفسه).
وأشار الصحفي آفي بنيهى الى بطه زورق «دبور»
الذي كشف زورق الفدائثيين والذي «لم يستطع
ملاحقة زورق [الفدائيين]» وان الحرّامات المقاتلة
التي ارسلت الى المنطقة تأخّرت بالوصول. وقد
وصلتء فقط بعد ان اصبح الفدائيون على
الشاطىء» (غل همشمار, '5/1/ ‎.)١115‏
والمعروفء ان سلاح البحرية الاسرائيلي»
استخدم, خلال العقدين الماضيين» عشرات من
زوارق الحراسة من طراز «دبور» في حماية الساحل
للمسافات القريبة. وقد خلصت التحقيقات
العدد ‎,7١4‏ تموز ( يوليى) ‎114١‏ شُيُون فلسطزية ‎1١‏

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 208

تاريخ

يوليو ١٩٩٠

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات