شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 135)
المحتوى
الاسرائيلية الى التوصية بضرورة الاسراع في
استبدال هذا الزورق بطراز آخر من نوع «سوبر
دبورا». وبالفعل؛ فقد كان السلاح تسلّم ستة من
هذه الزوارق» ومن المقرر ان يتسلم أربعة
زوارق اضافية حتى نهاية العام الجاري
(حداشوت, ‎.)1150/5/١‏
ويعتبر زورق سوبر دبورا ملائماً للقيام بمهام
متعدّدة؛ وباستطاعته الانطلاق بسرعة 49 عقدة
بحرية؛ وتوجد منه أنواع مختلفة؛ وهى قادر على
التزود بمنظلومة أسلحة متنوعة؛ ويبلغ لول الزورق
‎١‏ مترأً ي١٠‏ سنتيمشراً؛ ويصل مدى عمله الى
خمسمئة ميل بحري؛ ويمكن نقله من ساحة بحرية
الى أخرى من طريق البرٌ (المصد. نفسه). ويرك
الاسرائيليون علي سوبر دبورا بسبب سرعته, التي
تستجيب لحل المشاكل العملياتية التي اكتشفت في
اثناء العملية الاخيرة (هآرقس, ‎.)1950/17/٠‏
‏اضافة الى ذلك؛ افاد مسؤولون؛ من مصنع رمتاء
بأن ذورق سوير دبورا يمكنه الانطلاق بسرعة تصل
‎5٠ -‏ عقدة بحرية؛ لدى أدخال تغييراث طفيفة
على محركاته. ويرتبط ذلك بطلب المشتري الذي عليه
أن يفاضل بين متطلبات السرعة؛ أي تركيب أجهزة
ومعدّات أكثر على متن الزورق (المصدر نقسه) .
من جهة أخرى؛ اعترض بعض الاوساط
العسكرية الاسرائيلية على ادخال زورق سوبر دبورا
الى الخدمة في سلاح البحرية وطالب باعتماد زورق
اكبر سرعة من طراز «شيلد ثم»: والذي تصل سسرعته
الى 01,1 عقدة بحرية. وذك, في هذا المجال» ان قائد
سلاح البحرية؛ ميخا رام كان عي طاقما من
الضباط لفحص زورق شيلد م ومدى ملاهمته
للتطلبات سلاح البحرية. ويتركز الفحص حول
مسالتين: الاولى, القدرة العملياتية للزورق؛
والشانية التكاليف الاقتصادية للمشروع بالنسبة
الى سلاح البحرية (معاريف؛ 1550/5/5).
وقالت ادارة احواض السفن في حيفاء ان زورق
شيلدغ هو من أسرع الزوارق في العالم؛ وهى قادر
على الابحار في مياه مائجة بسرعة ‎5١,7‏ عقدة:
وبسرعة 45 ‎5١٠‏ عقدة في بحر عاصف. ويمكنه,
بغاطسه المنخفض, الابحار في مياه ضخلة بعمق
متر وذصف المتر, وذلك بفضل قرة دفعه الكبيرة,
التي توفرها له محركاته النفاثة (المصدر نفسه,
محمد عبد الرحمن سسب
لمم
وذكرث الادارة ذاتها ان طواقم من أسلحة
بحرية تابعة لدول أجنبيية أعربت عن اعجابها '
بزورق شيلدغ» وأبدت اهتمامها بمدى عمله الذي
يصل ‎8٠١‏ ميلا بحرياً ‎١977(‏ كيلومتراً)؛ عندما
يبحر بسرعة ‎٠٠١‏ عقدة في الساعة (المصدر نفسه) .
وبحث الاسرائيليون في جانب آخر من التقصير
الذي حدث في اثناء تصدي الجيش لعملية الانزال
على الشساطىء: وهى التنسيق بين قوات الجيش
ووحدات الشرطة؛ ومسدى مسؤولية كل جانب في
الدفاع عن السواحل. وتركز الخلاف على مدى خطاء
أى صوابية؛ عدم اخلاء الشاطىه من المستحمّين!
وكذلك على تأخير نشر نبأ حدوث العملية على الراي
العام حيث كانت قيادة الشرطة أكدت الاهمية
الكبيرة لنشر النبأ على الجمهور, فور انتهاء العملية,
في حوالى الساعة العاشرة صباحاً؛ لمتع انتشان
الفوضى والشائعات؛ بينما رأث قيادة الجيش تأخير
نشر النبأ حتى الساعة الثالثة بعد الظهر (هآرتس,
36/5 ). وحسب ادعاءات قيادة الشرطة,
فانها لم ترسل قوات لتأمين الحماية عن شاطىم
نيتسنيم قبل حدوث مملية الانزال» لأن مسؤولية
حماية الشاطىءه تقع على عاتق وحدات الجيش
الاسرائيلي.
وتطرّقت التحقيقات؛ أيضاً؛ الى مسألة تنسيق,
ومعالجة؛ المعلومات في الزمن الحقيقي» وفي اللحظات
التي سبقت وصول زورق الفدائيين الى شاطىء
نيتسئيم. واعترفت قيادة الشرطة بأنشه؛ في ضوم
التجربة؛ يجب تحسين أقنيية ارسال التقارير
المتبادلة بين الجيش وبين القيادة القطرية للشرطة.
وجاء ذلك الاعتراف على خلفية حقيقة مفادها انه في
اثناء اللحظات الحاسمة قبل وصول الفدائيين,
وخلال الاحداث على شاطىء نيتسنيم؛ «لم يتواجد»
في قيادة الشرطة» مسؤول مركزي قادر على توجيه,
وقيادة, وحدات الشرطة: أى تزويدها بالمعلومات
الناجعة» (رؤوبين شابيراء هآرتس, ‎.)1515١ /5/٠‏
ردود الفمل
تركُزت ردود الفعل الاسرائيلية على الزعم
بمسؤولية م.ت.ف. عن الحادث؛ والطايع
«الارهابي» للعملية, وكذلك على تحليل انعكاساتها
1 سوه فلسطيزية العدد ‎5١8‏ تموز ( يوليى) ‎194٠‏
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17153 (3 views)