شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 136)
- المحتوى
-
ب العملية البحرية الفلسطينية...
على الوضبع في الشرق الاويسط في ضوء الموقف
العربي العام, وتأثير ذلك كله في المسيرة السلمية.
فعلى الصعيد الرسمي؛ اتاحت العملية فرصة
نادرة لهجوم اسرائيلي دبلوماسي» واعلامي» واسعين
تجاه الرأي العام العالمي والادارة الاميركية, لخلق
انطباع عن م.ث.ف. والارهاب: والضغط من اجل
قطع الحوار الاميركي الفلسطينيء؛ والتخفيف من
حملة الانتقادات العالمية الموجهة ضد الممارسات
الاسرائيلية القمعية في المناطق المحتلة, والدلالات
التي حملتها عملية تشكيل حكومة يمينية في اسرائيل
على المسيرة السلمية.
في هذا السياقء قال رئيس المكوية
الاسرائيلية. اسحق شامين ان م.ت.ف. «
بمحاولة الهجوم هذه؛ مرة أخرى؛ عن طابعها وهل
الرغم من التزاماتها المتواصلة بالتخلّي عن أعمال
الارهاب, فانها لم تتوقف لحظة عن ممارسة ذلك.
وان احباط محاولة [الهجوم] هي اثبات دائم لكل
أعداثنا بأن اسرائيل عرفت» وتعرف, داثمأ. كيف
تحبط وتتغاأب على عملياتهم...» (يديعوت
احرونوت, .)15150/5/9١ وقال وزير الخارجية
السابق؛ موشي ارنس: «لقد قلذا طوال الوقت ان
م.ت.ف. بفصائلها المختلفة كافة, لا تزال تمارس
. الارهاب؛ وآن الولايات المثددة الاميركية تق تقيم حواراً
مع هذه المنظمة على قاهدة التوجّه ان م.ث.ف.
ستوقف العمل بالارهاب. وقد تلقيئاء أمس, اثباتاً
اضافي بأن م .ت.ف. تمارس الارهاب» (المصدر
نفسم). بينما رأى عضي الكئيست وزير الدفاع
السابق: اسحق رابين» أهمية التركيز على مسؤولية
ليبيا في مشاركتها بالعملية الفدائية (هآرتس,
ورد 6ة١).
واعتبر وزير الاتصالات موشي كتساف, انه اذا
ما قطعت الولايات المتحدة الاميركية علاقاتها
ب حءث .فء «فائها تساهم, بذلك» مساهمة جوهرية»
في دفع المسيرة السلمية», على حدّ زعمه (عل
همشمار, 115/5/9).
أمّا عضو الكئيست حاييم أويين (مبام)؛ فاقد
طالب بأن يكون الرب على العملية باتباع الحل
السياسي لمشكلة الشرق الاهسط. ودان اددون
العملية بشدة, مضيفاً أن كثيرين في معسكر
اليمين كانوا فرحين «لى ان اليسار لم يدن الهجوم
بصورة حاسمة» . وحسب رأيه؛ فان هناك ثمنا
داخلياً للعنف الذي «يوجهه اعداؤنا ضدنا. وذحن
ندفع الثمن بالدمء وفي جوانب آخرى. فعندما نطلب
من م.ت.ف. ان تنبذ الارهابء فان ذلك بهدف
التحادث معها؛ لكن بالنسبة الى اليمين؛ فان هذا لا
يفير من الامر شيئاً. فكل نواياهم هي التدمير
والترحيل. وهذه العمليات تقؤي توجهاتهم فقط»
(المصدر نفسه) ,
كثلة «هتحياه» في الكنيست أصدرت بيائاً دعث
فيه حكومة اسرائيل الى التقدم «بطلب الى الولايات
المتمدة الاميركية لايقاف الحوار مع ممثلي
م.ت .ف .». وسألت: «كم عملية قتل وارهاب يجب ان
تحدث حتى تدرك الولايات المتحدة الاميركية ان
م.ت.ف, لم تتغسّر... وان التعاون بين الولايات
المتحدة الاميركية مع م.ت.ف. يشبّع على الارهاب
فحسب؛ ويبعد السلام ويعجل بالحرب؟». أمّا كتلة
راتس؛ فقد دعت الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات,
الى «طرد ابى العباس من صقوف م.ت.ف.»
(هارئنس, ١اره/15510).
وقال نائب رئيس شعبة الاستخبارات
العسكرية المسؤول عن تقويم الاوضاع الامنية في
الدكومة؛ العميد داني روتشيد, انه اذا ما اعتقدت
ماثاف. .بأن «ليس ثبّة تحرك في المسيرة السياسية:
وانها وصلت الى طريق مسدوب» فان الاحتمال
المعقول جداً هى انها ستعود الى اسلوب الارهاب».
وأضاف روتشيلد انه اذا لم يحصل الاميركيون على
رد مناسب من م.ث.ف. . فانهم سوف «يتخلون عن
الحوار ر القاثم في تونس...؛ علماً بآن الحوار «كان
جزءاً من مصلحة اميركية وفلسطينية ومصرية
واسرائيلية؛ لدفع المسيرة السلمية. لكن من المفهوم»
انه اذا ما وصل المسار الى طريق مسدوب» واذا ما
افترضت م.ت.ف. وعلى رأسها ياسر عرقات؛ أنه
ليس ثمّة أمسل بالتفاوض مع الاميركيين؛ ومعنا
عبرهم» فان احد الاحتمالات المعقولة جداً هو الليل
نحر التطرف» » (يديعوت احرونوت, كرت ككال),
غياب السلام ينتج التطرّف
الى جانب المواقف والتصريحات الرسمية
الاسرائيلية» التي وجهت الاتهامات الى م.ث.ف. في
العدد 8١؟؛ تموز ( يوليى ) 111١ سرون فلسطزية “1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3166 (9 views)