شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 137)
- المحتوى
-
المسؤولية عن العملية؛ لأهداف وغايات معروفة؛ فقد
أسهيت الصحافة الاسرائيلية في تحليل الابعاد
والانعكاسات التي خلّفتها عملية الاتزال على
شاطيء ثل أبيب» خصوصاً تأثير ذلك على الحوار
الاميركي الفلسطيني؛ بشكل خاص؛ والمسيرة
السلمية؛ بشكل عام.
وف اطار الحملة على الولايات المتحصدة
الاميركية» بهدف دفعها الى قطع الحوار مع م.ت.ف.
وه الصحفي دانيال بلوخ اتهاماً الى الادارة
الاميركية لأنها .. حسب زعمه تسبّبت في «منح
[ياسى] عرفات الأهلية الدولية, على الرغم من ان
أعلانه في كانون الاول ( ديسمير) /154 في
جنيف لم يستجب؛ بوضوح؛ وبصورة تامّة. لكل
الطلبات الاميركية, وقد واصلت الولايات المتحدة
الاميركية تجاهل المعلومات التي افادت بتورط
م.ث.ف. أى اطراف منها في الاعتداءات والارهاب.
صحيح انه لم تكن ثمّة اثباتات قاطعة بشكل داثم,
على مدى تورّط عرفات نفسه في هذه المسائل: أو في
جزء منهاء لكن» أيضأ» لم يتوفر اثبات مضاد عن
براءته من كل اتهام» (دافار, .)1990/1/١ وفي
رأي الكاتب؛ انه من السذاجة الاعتقاد ان «ابق
العباس» «يعمل بما يتناقض تمامأ مع موقف
عرفات؛ حيث انه لا يعتبر من اخصمام رئيس
[الفدائيين]. ومن الصعب الافتراضء أيضاً؛ انه
يمكن في اجهزة م.ت.ف. المحافظة علي الاسرار أكشر
من محافظة الاجهزة الاسرائيلية عليهاء خصوصاً
عندما يكون المقصود عملية تتطلب تخطيطاً
متواصلاً وتنسيقاً بين عناصرعدة. فاذا كان السرقد
تسرب حتى ثل - أبيبء فانه بالتأكيد» قد وصل الى
تونس» (المصدر نفسه) .
وكتب الصحفي موشي زاك في الاتجماه هينه,
فربسط بين كون «ابى العباس» عضواً في اللجنة
التنفيذية ل م.ت.ف. وان مكتبه في تونس ملاصق
لمكتب عرفات» وبين زعمه ان عرفات «يمنحه حرية
العمل للقيام بنشاطات مستقلة يستطيع هى التملص
منها علانية وتأيسيدها سرأ» (معاريف,
1 .,. وأشار الكاتب الى العلاقة بين
استياء عرفات من السياسة الاميركية؛ التي عبر
عنها في طلبه من الدول العربية مقاطعة الولايات
المتصدة الاميركية اقتصادياً وبين وقوع
محمد عبدالرحمن سسسه,
العملية. وأضاف: «صحيع ان الفدائيين الذين
وصلوا شاطىء نيتسنيم وغاعش لم يرسلوا من قبل
عرفات مباشرة؛ كما ان عرفات ليس مسؤولا عن
تهديدات صدام حسين بحرق نصف اسرائيلء لكنه
هى الذي يحاول ان يجني الفوائد منها... ويدخل كل
هذا في خطة م.ت.ف. للبرهنة علي ان الموضوع
الفلسطيني مطروح على جدول الاعمال. لكن؛ كلما
نجح عرفات في زيادة التوثر من حولناء فانه يضبعف
بذلك آمسال التسوية. فنحن لن نجري مفاوضات
تحث تهديد الارهاب» أو بصواريغ بغداد» [(المصدر
نفسه) .
ورأى الصحفي بنحاس عنباري ان العملية
هي «محاولة فلسطينية لتخريب الحوار مع الولايات
المتحدة الاميركية؛ في مضمرنه القائم حالياً. على
الاقلء. والذي تحاول الولايات المتحدة الاميركية,
فيمه» ان تملي على م.ت.ف. ليس شروطاً سياسية
فحسبء وانما احداث تغييرات أساسية في شكل
تنظيمها أيضاً, وفي نظرياتها الثابتة والمبدثية؛ وهى
الحوار الذي يرتبط تطوره بالمدى الذي تغيّر فيه
م.ت.ف. طابعها وتتحوّل الى منظمة مدنية كاملة»,
وتابع عنباري انه اذ١ أراد دابي العباس» «التحايل
على الحوار مع الولايات المتهدة الاميركية, سواء
بمعرفة عرفات أم بدون معرفته؛ فانه» بدون شك»
ساعد اسرائيل في جهودها لتقويض مصداقية
التقرير الذي قدّمته الادارة الى الكونغرس» وقرّرثت
فيه ان م.ت.ف, التزمت» حقاً؛ تعهداتها نبذ
الارهاب» (عل همشمان .)155/5/١
وفي الاطار ذاته, كتثب ١ عكيفا الدان
ان «ابى العباس» اختار ان يقدم ذريعة الى أعضاء
الكونغرس المدعومين من المنظمات اليهودية؛ بالذات
في فترة تكون فيها الادارة الاميركية حساسة لكل
توججه ازاءها. فقد «مكّن الهجوم البحري الزعماء
اليهود. الذين اضطرتهم تصرّقات اسرائيل الى
الانضمام الى حملة الانتقادات ضدهاء الى أظهان
اخلاصهم من جديد. فقبل ستة شهور من جولة
الانتضابات للكونفرس, ليس ثمّة لأي حزب في
الولايات المتهدة الاميركية رغبة في الضغط أكثر من
اللازم على اسرائيل» (هآرتس, /155/5/1).
وف تحليله لموقف الادارة الاميركية من التسوية
في المنطقة, كتب المسحفي أبينى عام بار يوسف»
ان الادارة الاميركية في وضع صعب منيذ بده
كن نشؤون فلسطنية العدد "١4 تموز ( يوليى) 111١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13628 (4 views)