شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 143)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 143)
المحتوى
يهود! والسامرة [الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة, لا
كناخبين: ولا كمرشحين للانتخاب».
عملية السلام' في النصّينء هناك تعهد ان
تعمل الحكومة على استمرار هذه العملية؛ ولكن في
النص الجديد؛ هناك ذكر «لبادرة السلام من تاريخ
4 2« بكل اجزائها»»؛ وفاب عنه ذكر
«اقامة حكم ذاتي كامل للسكان العرب في يهودا
والسامرة [الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة».
منظمة التحرير الفلسطينية: في النصّين,
هناك تأكيد ان اسرائيل لن تتفاوض مع منظمة
التدرير الفلسطينية. ولكن في النص الجديد؛ هناك
اضافة «لا بشكل مباشي ولا غير مباشي».
الدول العربية؛ في النص السابق؛ جاء «ان
اسرائيل ستدعى الاردن الى البدء بمفاوضات». وامّا
في النص الجديد» فجاه دان اسرائيل تدعو كل الدول
الهربية للبدء بالمفاوضات». وفي النص السابق» جاء
«ان حكومة اسرائيل ستبحث في اقتراحات
للتفاوض». لكن هذه الفقسرة حذفت من النصٌ
الجديد للخطوط الاساسية (المصدر نقسة,
ا
وفي خطابه في الكنيست» الذي عرض فيه
الخطوط السياسية الاساسية لحكومته الجديدة,
قال شامير ان عملية السلاغ سوف تستمرء ولكن
وفقاً لاطار كامب ديفيد. واقترح على ممى ان تتوقف
عن التخبط والمثاورة بين نزعتها الى السلام وبين
الاطراف العربية التي يتاصّل فيها عداء لا يعرف
المهادنة لاسرائيل. وطالب شامير مصر بأن تعمل مع
اسرائيل: من اجل اسدثئناف المفاوضات بشأن الشق
الثاني من اتفاقيتي كامب ديفيد. واوضع: مجدداً,
ان اسرائيل لن تتفاوض مع منظمة التمرير
الفلسطينية» «فهذه الحكومة سوف توضح.؛ بشكل
غير قابل للتأويل» ان منظمة التحرير الفلسطينية
والسلام هما امران متناقضان. وكل عمل يتضمن
منح مكانة وشرعيية لعصابات الارهاب المسماة
م.ث.ف. يقلل من فرص التسوية. الى ذلك
فالاعتراف بالمنظمة واجراء حوار معهاء هما تشجيع
على مواصلة اعمال العثف والارماب ضدتا».
ووصف شامير تصريحات بعض قادة حزب العمل
لصالح استمرار الحوار الاميركي ‏ الفلسطيني»
هائي العبدالله ب
بأنها «تدل على فقدات الطريق» وعلى الكفر بأسس
وجودنا؛ وعلى التفثيش عن حلول من خلال اليس
والهلع وفقدان الثقة بالمستقبل». وتطرّق شامير الى
الحوار مع الفلسطينيين» فقال ان موقف حكومته هي
ان اسرائيل «على استعداد ومعنيّة باجراء حوار مع
ممثلين منتخبين وشرعيين لعرب يهود! والسامرة
[الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة؛ وذلك من اجل
تحسين مكانتهم» وأوضاعهم, وتمكينهم من ادارة
شؤونهم بأنفسهم». وأكد ان حكومته سوف تواصل
السعي من أجل التوصل الى ذلك الحوار.
وتطرّق شامير الى العلاقات مع الولايات
المتحدة الاميركية: فقال انه ليس سرأ ان هناك
خلافات بين اسرائيل والادارة الاميركية بشأن عملية
السلام. وعلى حدّ قوله, فأساس التباين في الآرام
ينبع» قبل أي شيء آخر, من نظرة الادارة الى منظمة
التحرير الفاسطيذية؛ والى الحوار معهاء الذي تعتبره
اسرائيل «ضعربة قاسية للاستقرار ولفرص السلام»,
على حد زعمه؛ «نحن على اقتناع بأن التوقعات التي
علّقتها الادارة على ذلك الدوان لم تثس, ولم يكن
بامكائها ان تثمر أية نتيجة ايجابية. فمنظمات
الارهاب لم تف بأي شرط وبأني وعد من الوعوي التي
تعهدها عرفات». لأن تلك الوعود. حسب زعمه,
تتناقض مع جوهر ووجود منظمة التمرير
الفلسطينية». وأضاف شامير ان اسرائيل سوف
تحاول اقناع الادارة الاميركية ب «صدق موقفها».
وسوف تسعى الى تحقيق أقصى ما يمكن من التفاهم
والتعاون معها. وقال ان جوهر الصراع العربي -
الاسرائيلي يكمن في حقيقة ان العرب لم يسلّمواء
بعدء بوجوب اسرائيل؛ وان الأمل في وضع حدّ لهذا
الوجود ما زال المسيطر في الدول العربية. وأوضح
شامير ان «ليس ما يسميه العرب المناطق المحتلة,
ولا ما يسمّونه الاستيطان؛ ولا الافتراء بانتهاك
اسرائيل لحقوق الانسان, هي عوامل الحملات
العربية ضد اسرائيل. كذلك؛ فان مسألة المكانة
والمستقبل السياسي للعرب سكان يهودب! والسامرة
[الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة؛ ليست المشكلة
الحقيقية للنزاع. فكل هذه المشاكل يمكن ايجاد
حلول لهاء لي كان هناك رغبة حقيقية في
السلام وفي التعايش السلمي مع دولة اسرائيل»
(دافاي 0/5/1 1955).
147 شين فلسطنية العدد 8١؟؛‏ تموز ( يوليو) ‎155٠١‏
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17153 (3 views)