شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 148)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 148)
المحتوى
سبحب متغيّرات كبرى وردود متباينة
المستوطنين من مناطق التماس المباشر مع القرى
والمخيمات الفلسطينية الواقعة على المارقات
الرئيسة: ان المحاذية لهاء في الوقث الذي تطمح
الخطة الى زيادة فعالية قوات «الدفاع الذاتي» في
المستوطنات؛ وتعزيز تسليح المستوطنين.
وسط هذه التطوّرات: لفت نظر المراقبين كديب
وذّع على عدد من المستوطنين تضمّن نصائح حول
سبل الحصول على متفجرات من الجيش
الاسرائيلي, والتنكر بزي الجنود» في اثناء القيام
بهجمات ضد الفلسطينيين» وعدم ترك آدلّة. وجاء في
الكتيب, الذي طبع سرّاً. ان على المستوطنين ان
يردوا على حجارة القلسطينيين باطلاق النار للتسبّب
بأكبس قدر ممكن من الضرر لهم. وخاطب الكتيّب
المستوطنين بأن «عليكم الرد على كل حجر عربي
بعمليات انتقامية سرية» و«دمّروا ممتلكات العرب»
(المصدر نفسه, //155/1).
الفلسطينيون وتعليق الحوار
جاء قرار الادارة الامبركية: بتاريخ ‎٠٠١‏ حزيران
( يونيى)؛ تعلبق الحوار مع منظمة التحرير
الفلسطينية ليشكّل المهور الثالث الذي انطلقت منه
ردود فعل» ومخاوف, فلسطينية اضافية.
بدأت الاموسر تتطور في اتجاهات سلبية في
اعقاب تهديدات اطلقتها الادارة الاميركية؛ بُعيد
الهجوم البجمري الذي نفّذه فلسطينيون تابعون
لجبهة التحرير الفلسطينية على شاطىء تل - أبيب»
في نهاية آياى ( مايق ) الماضي؛ بقطع الحوار الذي
بداته مع م.ت.ف. في تونسء في كانون الايل
( ديسمبر) 1184 اذا لم تقم المنظمة بادانة
العملية البحرية «حلناً؛ وبشكل واضح جدأً». وكانت
مجموعة من الشخصيات الوطنية في الاراضي المحثلة
أعلنت, من جانبها؛ وقف الاتصالات مع القنصلية
الاميركية في القدس, اثر استخدام مندوب الولايات
المتحدة الاميركية الدائم لدى الامم المتحدة حق
النقض ( الفيثئي) ضد قرار يقضي بارسال بعثة
لتقمّي الحقائق في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة,
في أعقاب مجزرة ريشون لتسيون ضيد عدد من
العئال الفلسطينيينء بتاريخ ‎٠١‏ أيار ( مايوى).
وراث الاوساط الفلسطينية؛ في حينه» ان استخدام
الادارة الاميركية «الفيثى» ضد مشروع القرار
من شأنه زيادة التطرّف والتوتر في المنطقة؛ كما رأث
ان اقدام واشنطن على قطع الحوان مع م.ت.ف.
يسهم في افقاد الولايات المتحدة الاميركية
مصد أقيتهاء ويعمل على شل قدرتها على القيام بدور
فاعل في التوصّل الى تسوية في منطقة الشرق الاوسط
(القدس العربيء لندن؛ 19510/5/4).
ثم تجاوز الفلسطينيون التحذير من عواقب
وقف الحوار» أى تعليقه؛ الى توجيه الانتقادات
القاسية الى الادارة الاميركية. فبعد اغلائها تعليق
الحوان» شدّد الوطنيون الفلسطينيون على ضرورة
الاحتفاظ بمقاطعتهم للقنصلية الاميركية» ومنع
قيام» واستمرار» أي قناة اتصال بديلة (جيرو زاليم
بوست, الطبعة الدولية, ‎.)115١ /5/5١‏ وقال رجل
الاعمال النابلسي: سعيد كثعانء انه «اذا ظن
الاميركيون انهم يستطيمون ان يحاوروا
فلسطينيين: هناء كبديل من تونس» فهم مخطئون».
وأضاف انه لا يوجد «فلسطيني يوافق غلى التحدث
مع القنصلية الاميركية؛ أو أي زائر اميركي رسميء
وعليهم [الاميركيين] ان يذهبوا الى تونس» (المصدر
نفسه). وتوقع كنعان ان تقوى الانتفاضة:؛ وان
يكون «في امكان الفلسطينيين الشروع في استخدام
الاسلحة:؛ اذا طبّقت اسرائيل سياسة الضمم» أى
التهجي» (الحياة, ‎/5/1١1‏ 1590).
بينما اعتقد رئيس جمعية الهلال الاحمر
الفلسطيني في غزة» د. حيدر عبد الشافي» ان الشعب
الفلسطيني غير معرّض لأي خسارة بسبب تعليق
الحوار الاميركي ‏ الفلسطيني, ذلك ان الحوار ذاته
«لم بحقق أي شيء خلال سنة ونصف السنة».
واعتبر عبد الشافي الخطوة الاميركية تأكيدأ للموقف
الاميركي المتحيّزء وغير المخلص لمعطيات السلام
العادل في المنطقة (الحرية. نيقوسياء العدد 115
ل
وقال نقيب الاطباء في غزة, د . زكريا الآغا: «ائنا
لم نفاجا بهذا القرار؛ ولسنا أسفين عليه؛ لآن
الحوار. بحد ذاته؛ لم يكن جِذّياًء ولم يؤد الى أية
نتيجة». وأضاف الآغاء ان هذا القرار يؤكد عدم
أهلية ومصداقية الولايات المتحدة الاميركية لتكون
وسيطا في عملية السلام.
العدد ‎25١8‏ تمون ( يوليى) 1150 تيون السطزية /ا١1‏
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 13805 (4 views)