شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 160)
- المحتوى
-
سح موجز الوقائع الفلسطينية من 1940/8/١١ الي 114:/5/1١١8
فقثل ثمائية عمّال وأصاب عشرين آخرين بجروح, قبل
أن يهرب» حيث القي القبض عليه في وقت لاحق. وقد
أدّى انتشار الخبر؛ وذ في قطاع غزة حيث منه
غالبية ضحايا المجزرة» الى تفجّر الارضاع يعنف
واندلاع تظاهرات غاضية تخلّلتها اشتباكاث مع
القوات الاسرائيلية؛ التي أطلقت النار على المتظاهرين»
مما أذّى الى استشهاد ثمائية فلسطينيين آخرين,
واصابة أكثر من سبعمئة بجروح (الدستور,
111١05 ). واستنكن الرئيس الاسرائيلي» حاييم
هرتسوغ, المجزرة بشدة؛ ووصفها بالعمل الجنوني
الذي «يثير القرف والاشمئزان». وكذلك فعل رئيس
الحكومة الانتقالية في اسرائيل» اسحق شامين الذي
وصف المجزرة بأنها «عمل جنوني فظيع». ودعا شامير
العرب الى عدم الاتجرار وراء من وصفهم بالمتطرقين.
أما رئيس الكنيستثء دوف شيلانسكي» فقد دعا الى
«بذل كل جهد للحؤول دون تكرارها». من جهة اخرى»
رفض رئيس بلدية الناصرة» توفيق زياد ؛ بشدة؛ مزاعم
الشرطة الاسرائيلية القائلة ان مرتكب الجريمة هى
«مريض نفسي»» وان دوافعه «شخصية». وقال ان مثل
هذا التفسير بات اسلوباً لتبرير الجرائم التي ترتكب
ضد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة. وحمّل
«الحكوبة الاسرائيلية وسلطات الاحتلال والمدافعين
عنها مسؤولية الجريمة» (معاريف, ١؟/ .)155١/5
٠ هدّد مجهول قال انه ينطق باسم «منظمة
الشهيد سليمان خاطر» بالتعرّض الى كل اسرائيي
«موجود في القاهرة, أي الاسكندرية؛ أي على الاراضي
القومية», وذلك «انتقاماً لمجزرة ريشون لتسيون»» كما
قال. واكد المتحدث, في مكالمة هائفية مع وكالة
الصحافة الفرنسية:؛ ان لدى منظمته «يحدات
انتحارية؛ ستهاجم كل اسرائيلي؛ «خصوصاً اولئك
الموجسودون في القاهرة والاسكندرية؛ أى الذين
يجرؤون على اجتيان الحدوب» (القدس العربي,
ارو كل).
٠ صررّح وزير الخارجية السرفياتية» ادوارك
شيفاردنادزة؛ بانه طلب من واشنطن زيادة حصة
الهجرة للمواطنين السوفيات وخصوصاً اليهود منهم.
وأضاف شيفاردناذزة انه أبلغ الى نظيره الاميركي»
جيمس بيكس ان على الدولتين, الولايات المتحدة
الاميركية والاتحاد السوفياتي» ان تمارسا الضغط على
اسرائيل لايقاف توطين اليهود السوفيات في الاراضي
المحثلة. وقال ان من الممكن التخفيف من حدّة
هذه المشكلة؛ اذا زادث واشنئطن حصة الهجرة اليها
(الحياة: لندن, .)095/0/91١
ضفة لضل
« تحدّى المواطنون في الضفة الفلسطينية وقطا.ع
غزة حظر التجول الذي فرضته سلطات الاحتلال
الإسرائيلية علي المنطقتين» وخرجوا الى الشوارع وهم
يردّدون الشعارات :الوطنية؛ ورشقوا الجنود
الاسرائيليين بالحجارة. وظلّت المتاجر مغلقة» وتوقفث
وسائل النقل؛ لليوم الثاني من الاضراب العامء الذي
اعلن في الضفة والقطاع احتجاجأ على المجزرة الثي
ارتكبها احد الاسرائيليين ضد العمّال الفلسطينيين.
وأسفرث الاشتباكات, التي عنفت في غزة. عن
استشهاد ثلاثة مواطنين لي غزة وخان يونس ورفح. فقد
أصيبت صافي سلمان جرهون (00 عاماً) بعيار ناري
في الصس نقلت على اثره الى مستشفى ناص لي خان
يونس: حيث أكد الاطباء وفائها؛ كما أصيبت مثال
سليمان الديري ١7( هاماً), من حي الصبرة في غزة,
بطلق ناري تسبّب في وفاتها؛ واستشهد عماد أحمد
سلامة العثامنة (؟؟ عاماً) بعد اصابته بعيار ناري في
اثناء المصادمات مع قوات الاحتلال الاسرائيلية في رفع
(الدستور, 1940/0/77). وفي حي وادي النسثاس
في حيفاء عقد اجتماع صاخب حضره المثات من الحرب»
سكان المدينة؛ وردّدوا هتاقات الفداء لفلسطين. وقام
الطلاب العرب في حيفا بتظاهرات قبالة معهد التخنيون
وكلية الطبء احتجاجاً على مجزرة ريشون لتسيون
(دافاي1140/0/77). على صعيد آخر؛ حضت
الادارة الاميركية اسرائيل» في أعقاب مجزرة ريشون
لنسيون, على «لجم جماح جنودها». وأعلنت الناطقة
باسم وزارة الخارجية: سوندرا مكارثي» في بيان؛ «لقد
أحزننا سقوط هؤلاء القتلى والجرحي؛ وندعى الجيش
الاسرائيلي الى ممارسة ضبط النفس» وجميع الاطراف
الى بذل الجهود لتقليل التوثّره. وأضافت: «نحن ندين
هذه المأساة. التي لا معنى لهاء (انترناشونال هيرالد
تربيون: 197/ه/١155),
« طاليث مصر الولايات المتهدة الامسيركية
بالتدخل الفوري لايقاف اعمال القمع والمماريسات
الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة, والمذابح
التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين هناك.
وقد أجرى السفير المصري في واشنطن؛ عبد الرؤوف
الريديء اتصالات عاجلة مع كبار المشؤولين في
الحدد 8١؟؛ تمون ( يوليى ) 1155 يون فلسدازية 164 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3174 (9 views)