شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 23)
- المحتوى
-
د قازي فلا سس
سجلت تحث اسم غلناه151 »2 16م 5و4 وعم كن 80 . وقد حاولت هذه الشنركة الحصول على امتيان
لمنطقة الحولة. وكل هذه المحاولات جاءت لتغيّر الواقع البيئي قبل ان يصل اليهود المستعمرون الى
الحولة بزهاء نصف قرن تقريباً.
أمًا في مجال البحث في الجانب الخاص باليهود؛ فتتداخل الجغرافيا العربية, ويُذكُر إِمّا بشكل
هامشي وامًا بشكل يعزن ويبرن الكاتب الاسرائيلي بها الملامح اليهودية والعنصر اليهودي «الفعال
والمميّزه؛ مقابل طمسء أو تشويه, العنصر العربي, والموصوف, عادة؛ بمواصفات معاكسة ومتناقضة.
فمثلا. يوصف العتضر اليهودي بالحداثة والمشاركة والنظام والعقلانية والانفتاح, مقابل العنصر
العربي الذي يوصف بالمجتمع التقليديء والمغلق؛ وغير العقلاني باستغلاله للكنوز الطبيعية,
بالاضافة الى كونه مجتمعاً يتصارع مع نفسه. قد تظهر هذه المواصفات للقارىء غير الجغرافي بأنها
من تخصص باحث علم الاجتماع؛ ولكن عندما يكون لها تأثير مكاني فانها تصبح من اهتمام
الجغرافيا.
1 تجدر الاشارة» هناء الى ان هذا المجال من الدراسات يشكل الجزء الاكبر من الدراسات الخاصة
بجغرافيا فلسطين البشرية. وبما ان محور الدراسة الرئيس هو جغرافيا الموضوعات اليهودية؛ قان ما
يكتب عن الجغرافيا العربية؛ في. هذا المجال» يكون عادة بشكل اجمالي؛ وليس مدروساً بعمق؛ وعادة
ما يعبّر عن ضصحالة وتقويم غير دقيقين. ومن خلال هذه الدراسات» يظهر, بوضوح, الاتجاه العام
وموقف الباحث الجغرافي الاسرائيلي من الجغرافيا العزبية. هنالك أمثلة عديدة تذلهر سطحية البحث
في الجزء العربي من هذا المجال من الدراسات. فمثلاً كتب باروخ كيبنس (19175) أطروحة دكتوراه
عن كريات شمونه. وعندما وصف موقع كريات شمونه؛ في مقالة له, ذكر حرفياً: «أقيمث كريات شمونه
في العام ١1145 على أنقاض الخالصة»؛ وعرّف الخالصة بأنها غ6 [تصقط هنك للقسره 60 موع0 م
لد 1
فالمصطلح الجغرافي اسقط يقابله “ني اللغة العربية «بلدة صغيرة)؛ «نزلة»» «عربةم,, «خربة
مأهولة»» ويمكن أن يكون مجموعة من البيوت. ول فحصنا حجم الخالصة الحقيقي؛ قبل تدميرها
العام 4/4 15١.ء فاننا نجد انها كانت أول؛ وأكبر» قرية عربية في قضاء صفد, وعدد سكانها ٠ 14 نفراً,
ومساحة أراضيها ١١١4١ دوتماً (الارقام لعام 1)1419).
ان التصغير في حجم الاحصائيات الخاصة بالقرى العربية المدمّرة والقرى العربية الفلسطينية
في فترات تاريخية قبل العام /51١؛ هو عبارة عن توجّه مقصودر عند الجغرافي الاسرائيلي» وغيره من
الاسرائيليين. وعلى ما يظهر, فان سبب ذلك يعود الى الطرح الاسرائيلي الذي يُعطي ارقاماً صغيرة
لحجم النزوح الفلسطيني العام /154؛ وذلك من منطلق تصغير حجم, وقيمة, النكبة التي أصابت
الشعب الفلسطيني.
تعتبر دراسات يهوشع بن أرييه في الجغرافيا التاريخية عن مدينة القدس» في القرن التاسع عشي
من أبرن الامثلة لطمس أهمية دور العنصر العربي في تطوير المدينة في تلك الفترة. فهى استعمل العديد
من المصادر والوثائق العبرية الاسرائيلية» وكذلك استعمل اقتباسات مستشرقين ورحّالة زاروا المدينة
في تلك الفترة» حيث عرض هذه المصادر بشكل شهود عيان لاحداث تلك الفترة. وهذا التويّه يمثل
احدى طرق بحث الجغرافيا التاريخية. ان النتيجة النهائية التي توصل اليها (أو أراد ان يتوصّل
اليها) بن آرييه, في خائمة كتابه. هي: «ان الاستيطان اليهودي في مدينة القدس كان العامل
95 شين فلسطفية العدد 205 آب ( اغسطس ) 155٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11142 (4 views)