شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 36)
المحتوى
ب قراءة ف موظف ديفول من القضية الفلسطينية
؟ - تطبيق قرار مجلس الامن الرقم ؟4؟: الصادر في ؟1571/11/5., على عدة مراحل,
وانسحاب اسرائيل من على جميع الاراضي المحثلة.
‎٠‏ - تبني مبادىء عامة, بالنسية الى المشكلات الاساسية في الصراع العربي - الصهيوني»
كمصير اللاجثين العرب من حرب العام ‎١14/‏ ووضع العرب الفلسطينيين والقدس.
‏لم توافق اسرائيل على المشروع الفرنسي؛ واعتبرته منحازاً الى العرب. ولكن فرنسا استمرت في
طرح فكرة عقد المشاورات الرباعية؛ على الرغم من رفض اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية
وبريطانيا لهاء وترحيب السوفيات والعرب.
‏وي الامم المتحدة؛ وقفت فرنسا الى جانب القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن الدولي
والجمعية العمومية» الداعية الى انسحاب اسرائيل من على الاراضي المحتلة. وأصبح الموقف الفرشسي
أكثر اقتراباً من الدول الغربية؛ واكثر ابتعاداً من اسرائيلء في المنظمة الدولية.
‏وبعد معركة الكرامة؛ ايّدت فرنسا الاقتراح الاردني ضد اسرائيل لعدوانها على الاردن. ورفض
المندوب الفرنسي» ارمان بيران, الاقتراح الاميركي بوضع الاعتداءات الاسرائيلية وأعمال المقاومة
الفلسطينية على مستوى واحد من التقويم. قال المندوب الفرنسي: «ان فرنسا عرفت الاحتلال الاجنبي»
وما يلازم هذا الاحتلال من آلام وردود فعل حتمية, ويعرف انه يتوجب التميين تمييزاً واضحاً بين
عمليات عسكرية تنقّذ عن سابق عمد وتخطيط دقيق؛ واعمال ناجمة عن أفراد ومجموعات تحركهم
مشاعر واضحة». وقارن بيرار بين «المقاومة العربية في الاراضي المحتلة وأعمال المقاومة الفرنسية ضد
الاحتلال النازي»(1). وقد جويهت هذه المقارنة بانتقادات شديدة من قبل اسرائيل؛ ومن اصدقائها
في فرنسا.
وبعد ان قامت اسرائيل يغارة على مطان بيروت؛ ليلة ‎٠١‏ كانون الاول ( ديسمبر) 21114
واستعملت: في هجرمهاء طائرات فرنسية, فرضت فرنسا حظراً شاملا على تصدير الاسلحة الى
اسرائيل؛ بما فيه الحظر على تسليم ‎٠٠‏ طائرة ميراج فرنسية؛ كان الجيش الاسرائيلي أوصى عليها قبل
حرب حزيران ( يونيو).
وفي تلك الفترة» حدثت اتصالات عدّة بين ديغول ويس عرفات؛ وكذلك بين مسؤولين في الكي
دورسيه ومسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية» خاصة بعد تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية
والجى العام الذي فجّرته الثورة الفلسطينية في الوطن العربي» وظهور الفداثي الفلسطيني رهزا لمحى
الهزيمة التي لحقت بالعرب في حرب العام 1171. ويتبدل الموقف الفرنسي التدريجي من اسرائيل؛
تبدّلت نظرة القرنسيين الى الفلسطيني» من «لاجىء» الى «ارهابي» الى «فدائي». وبهد عودة الوزير
الديغولي. جورج غورس, من زيارة له لمصر والاردن العام 01174 قال ان «المراقب العائد من الشرق
الاوسط يلاحظ عاملاً جديدا في المنطقة, هو دخول الفلسطينيين الى مسرح الاحداث. وهم لا يقومون
فقط بنشاطات مسلّحة هامّة وبشكل جيد؛ بل يقومونء أيضاً, ببعث أمّةُ جديدة؛ محاطين بزعماء
شباب من الفدائيين؛ وهم يرفضون الانفعال والخطابة. وفي المستقبل القريب» سترغم المقاومة
الفلسطينية اسرائيل على الاعتراف بها. ومن المؤكد انه. في المستقبل» ومن خلال حل سلمي
للفلسطينيين: سيكون ثمّة قوة معجزة, من الضصعب تحديدهاء ولكنها قوة قادرة على انارة المنطقة في
‏الشرق الاوسط»(07,
‏العدد 703 آب ( افغسطس ) ‎111١‏ شْيُون فلسسلزية دالا
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11140 (4 views)