شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 43)
- المحتوى
-
د. عبد الحسين شعبان
والوحيد» وفيما بعد الاعتراف بدولة فلسطين التي أعلنت في ١١ تشرين الثاني ( نوفمير) 1344 في
المجلس الوطني الفلسطينيء في دورته التاسعة عشرة الطارئة في الجزائر, وفي ظل الانتفاضة الباسلة؛
كما لعبت ممارسات الصهيونية داخل اسرائيل؛ وخارجها؛ وتحدياتها السافرة لقرارات الامم المتحدة
والهيئات الدولية؛ دوراً بارزاً في كشف القناع الذي قلأت تنسثّر به الصهيونية طيلة الفترة الماضية.
لقد ترافق قرار ادانة الصهيونية مع التطور الذي حصل داخل المنظمة الدولية التي أقرّت
بعضوية م.ت.ف. بصفة مراقب داثم؛ في العام 151/6 (الدؤرة التاسعة والعشرون) واعترفت بحقها
في الاشتراك والمناقشة في جميع المؤتمرات المتعلقة بقضية الشرق الاوسط وقررت انشاء لجنة خاصة
للبحث في السبل المناسبة لتمكين الشعب العربي' الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه بما في ذلك
انشاء دولة مستقلة خاصة به( * ش
ومئذ العام 2591/4 أعيد البحث في القضية الفلسطينية؛ لا باعتبارها قضية لاجئين لهم «الحق»
في «العودة» أو «التعويض»؛ بل بوصفها قضية شعب له حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف("). ومنذ ذلك
التاريخ: أعيد ادراج القضية الفلسطينية كبند مستقل في جدول أعمال الجمعية العامة؛ بعد ان
اختفت قرابة "١ عام ).
القرار الرقم 7705 وردود الافعال الصهيونية الامبريالية
ان المعركة الحاسمة لالغاء القرار الرقم 510/5/, التي ستبد! في الشهر المقبل هي تتويج للحملة
التي بداتها الصهيونية, منذ ١5 عاماًء لاعدام القرار. فقد حاولت ان تصوّر القرار بكونه معادياً
للسامية. وبشكل مختلف, وديماغوجي؛ شنْت حملة ظالمة ضد الامم المتحدة, متّهمة اياها بالعداء
لليهود. والسامية؛ زاعمة ان الامم المتحدة, بقرارهاء انما «تشبّع الارهاب ضد اسرائيل».
قال اسحق رابينء في الكنيست الاسرائيلي؛ واصفاً القرار الرقم 15؟", ما يلي: «ان العاشر من
تشرين الثاني ( نوفمير ) 6 سوف يستمل أشد قرارات الامم المتحدة مدعاة للاشمئزان».
وبهستيرية وصلف, دعت غولده مائبر صهيونيي العالم الى.حمل ميد اليات على صدورهم يكتب عليها
«أنا صهيوني»؛ تحدياً لقرار الجمعية العامة. وقررت الوكالة اليهودية العالمية اعتبار قرار الجمعية
العامة «عنصرياً» و«معادياً للسامية»,
وبمناسبة مرور عقد من الزمان على اصدار القرار, نظمت القوى الصهيونية في الولايات المتحدة
الاميركية تظاهرة عند مبنى الامم المتحدة, في نيويورك. وعقدت في مقر المنظمة الدولية مؤتمراً هاجمت
فيه المجتمع الدولي على قراره «المشؤوم(*). ا ا
وبعث الرئيس الاميركي السابق؛ ريغان» الى المؤتمر الصهيوثي؛ عشية الذكرى العاشرة للقرار,
ريسالة عبّر فيها عن غضبه ازاء المنظمة الدولية» قائلً: «قليلة هي الاحداث التي هرّت ضمير الشعب
الاميركي الى هذا الحد مثل القرار الذي يجعل الصهيونية في مصاف. العنصرية». ووصف مندوب
الولايات المتحدة الاميركية في الجمعية العامة؛ فرتون وولترزء الذي حضر المؤتمر الصهيوني, القرار
الرقم 7375 بأنه «اهانة وكذبة ودعارة». وقال المندوب الاميركي» ردأ على مطالبة العديد من اعضاء
الامم المتحدة بطرد اسرائيل من عضويتها: «اذا شغر مقعد اسراثيل» فان الولايات المتحدة الاميركية
ليست مستعدة للجلوس في الجمعية العامة». وأضاف مكرراً موقف بلاده التي انسحبت من منظمة
اليونسكوق «تضامئاأ» مع اسرائيل: دان مهاجمة مشاركة اسرائيل لنشاطات الامم المتحدة: أى
ك2 ون فلسطزية العدد 5١2؛ آب ( اغسطس ) 195١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11146 (4 views)