شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 50)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 50)
المحتوى
لس مهركة الشرار الدوني الرقم 9010/9
السيادة الفلسطينية على الاراضي الواقعة, حالياً. تحت الاحتلال الاسرائيلي» وهى ما يطرح على
المجتمع الدولي مسألة انسحاب القوات الاسرائيلية المحتلة بدون قيد أي شرط؛ كضرورة لا غنى عنها
لتطبيق قرارات مجلس الامن الدولي واقرار اعتراف المجتمع الدولي, حقيقة؛ بالدولة الفلسطينية؛ ليس
باعتبارها «شهاراً سياسياأ», أو هدفا بعيدأ, بل باعتبارها «واقعاً ملموسأ واجب الاداء والتحقيق»»
واكسابها الشخصية الدولية: كعضو في المجتمع الدولي, بكامل الحقوقء بتوفير مستلزمات مشاركتها
الفغالة.
. ان أهمية القرارات المذكورة كونها تصدر بُعيد الانتفاضة؛ وفي ظل انتعاش فلسطيني يفترض
فيه ان يمتد الى الوضع العربي؛ خصوصاً وان تلك القرارات أصدرت بدون «فيتو» اميركيء بل ان
بعضها أصدى دون اعتراض,؛ أو امتناع؛ عن التصويت» مما يعني ان تقدّمأ ملحوظأ على الصعيد
الدولي لم يكن بالامكان احرازه بدون وجوب الانتفاضة الشعبية الفلسطينية» حيث اكدت تلك القرارات
كون الاراضي التي في حوزة اسرائيل هي أراض فلسطينية محثلة؛ وهو ما يطرح مسالة الانسحاب
واحترام حق تقرير المصير وحقوق الانسان الفلسطيني والغاء التمييز العنصري على بساط البحث
القرار الرقم 5 وتحريم الصهيوئية
ان المحافظة على القرار الرقم 10/4 وادانة الصهيونية على أوسع نطاق يتطلب اتخاذ مواقف
حازمة تضع القضية القومية, والمصالح الوطنية العلياء فوق كل اعتبار, وذلك من خلال التعامل مع
الدول والحركات التي تندفع في علاقاتها مع اسرائيل والعمل على تحديد مصالحها وامتيازاتها مع
البلدان العريية وفي المنطقة.
ان تصاعد النشاط الصهيوني والضجة الكبرى التي أثارتها اسرائيل» ومن ورائها الولايات
المتحدة الاميركية وبقية الدول والقوى الامبريالية والرجعية العالمية» ضد الامم المتحدة ومنظماتها
الفرعية والمتخصصة لا ينبغي ان تقابل بالسخط والشجب فحسب, بل بالعمل على فضح أهد افهاء
والتصدي لهاء وكشف حقيقة الصهيونية؛ وتنشيط؛ وتشجيع؛ الجمعيات والجهات التي أخذت على
عاتقها مكافحتها؛ ويتطلب ذلك وضع الحقائق والمعطيات تجاه الرأي العام العالمي باستمران,
ومناشدته, وحتّه؛ على احباط محاولات الصهيونية لالغاء القرار ابرقم 1115؛ بل والعمل على تطويرة
ليتّخذ طابع اتفاقية دولية لمكافحة الصهيرنية.
ان قرا الامم المتحدة بوصم الصهيونية بالعنصرية قد وضع الصهيونية على مشرحة التاريخ
وأمام محكمة الشعوب المحبة للسلام. فالعنصرية جزء بنيوي من الصهيونية. وقد اعتبرت التفرقة
العنصرية جريمة دولية تستدق انزال العقاب. كما جاء في الاتفاقية الدولية حول القضاء على «جريمة
الابرتايد» الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة في ١7/؟1١191/1/1.‏ وطبقاً لذلك: فان هذه
الجريمة تشمل «الاعمال اللاانسانية المتّهذة بهدف اقامة, وتعزين سيادة مجموعة عرقية من البشر
على مجموهة عرقية أخرى, واضطهادها بصورة منظمة»؛ وهى ما ينطبق على الصهيونية وكيانها
العنصري الاستيطاني؛ اذ انهما لا يستهدفان سيادة مجموعة عرقية على أخرى فحسب, بل نفي
وجود الشعب العربي الفلسطيني بالكامل؛ ومحى الشخصية الووطنية الفلسطينية؛ وطمس تراثها
وثاريخها.
لذلك؛ فان العمل غلى توقيع اتفاقية دولية على غرار اتفاقية تحريم جريمة «الابرتايد؛ تجِرّم
الصهيونية باعتبارها شكلاً من اشكال العنصرية والتمييز العنصري, ومظهراً من مظاهر
العدن -, أب ( اغسطس ) 1160 رون فلسطزية 5
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11176 (4 views)