شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 93)
المحتوى
تقارير
دود التباين في العلاقات
الاسزائيلية ‏ الاميركية
برز التساين في وجهات النظر بين الأدارة الاميركية واسرائيل مع انفراط عقد حكيمة الوحدة الوطنية في
اسرائيل» بتاريع 15/؟/1510. وقد حدث هذا' التباين» اصلاً؛. على خلفية رفض الحكومة الاسرائيلية الردّ
بالايجاب على مبادرة ؤزير الخارجية الاميركية: جيمس بيكرء ذات النقاط الخمسء المنبثقة» اصلاً؛ من مشروع
التسوية الاسرائيلي الذي اقرّته الحكومة الاسرائيلية, بتاريخ 95/14/ ‎:143١‏ لعقد لقاء ثلاثي لوزراء خارجيات
الولايات المتحدة الاميركية ومصر واسرائيل؛ تفهيداً لعقد لقاء القاهرة بين وفد فلسطين وآخر اسرائيي» بغية
الاتفاق على اجراء انتخابات في المناطق المحتلة. لاختيار ممثلين فلسطينيين معتمدين للتفاوض مع اسرائيل.
ولقد أخذ هذا التباين مسارات عدة, اكب كلا الطرفين؛ عبرهاء بغض ثوابت سياسسته؛ ومن ثم التنديد العلني
بمواقف الآخر. وأزدادت وتيرته وحدّته خلال فترة عمل الحكومة الاسرائيلية الانتقالية, برئاسة اسحق شامين ثم
. بعد فشل المعراخ» بزعامة شمعون بيرس؛ في تشكيل حكومة جديدة؛ وصول الى نجاح الليكود, بزعامة شامين في
تشكيل حكومة جديدة» ضيّقة القاهدة البرئانية, تستند الى الائتلاف مع الاحزاب اليمينية المتطرفة والاحزاب
الديذية القومية والدينية الاصولية؛ خاصة وأن هناك من اشار باصبع الاتهام الى الدور الاميركي في عملية اسقاط
حكومة الوحدة الوطنية؛ على امل تشكيل حكومة معراجية بديلة منهاء تكون اكثر مرونة في تفهّم الموقف في ظل
المتغيرات التي طرأت: على .الساحة الدولية» التي أصبحت اكثر وضوجاً مع بداية عهد الرئيس الاميركي؛ جورج
ومع تسلّم شامير مهام رئاسة الحكومة الانتقالية دخلت مسيرة السلام في الشرق الاوسط ثلاجة الجمود
السياسيء انتظاراً لتشكيل: حكومة اسرائيلية جديدة. وخلال نلك الفترة» التي امتدت ثلائة شهور, انتهجت
الحكومة الانتقالية لعبة شدّ الحبل في تعاطيها مع الادارة الاميركية؛ ازاء بعض القضايا ذات العلاقة بمواقفها
من أزمة الشرق الاوسط؛ وفي مقدّمها قنضية الاستيطان في المناطق المحئلة» والردٌ على اسئلة الوزير بيك في محاولة
لخلق وقائع على الارضء واحداث تغيير في الموقف الاميركي تجاه المسيرة السلمية في الماطقة, بهدف ترسيخ
الشعار الذي رفعه شامير «السلام مقابل السلام» مغ الدول العربية؛ وتجاوز شعار «الارض مقابل السلام»
الذي ترفعه م.ت.ف. وتايّده الادارة الاميركية. .
وتمشيا مع تلك التوجهات الاسرائيلية» ويغرض تحديد المواقف السياسية؛ صرح مدير عام مكثب رئيس
الحكومة الاسرائيلية» يوسي بن - اهرون» بأن شامير لن يرد بالايجاب على اسئلة الوزير بيكر, وأعلن عن اقامة
مستوطنتين جديدتين في المناطق المحتلة ‏ كان ثم اتفاق على اقامتهماء اضافة الى اربع مستوطنات اخرىء في
الاتفاق الائتلاني لحكومة الوحدة الوطنية. غير ان الاثفاق لم يوضع في حيّر التنفيذء لأسباب عدة, منها الموقف
الاميركي المعاريض للاستيطان في المناطق المحتلة ‏ وتشييد بعض الاحياء السكنية في القدس الشرقية . وبالفعل.
تم الاستيلاء على مبنى فندق ماريوحنا في الحي المسيحيء في القدس الشرقية؛ وأجريت عملية تكثيف للاستيطان
اليهودي بجوار قبر ييسف. في نابلس (عل همشمان, 9/11/ 155),
لقد اقدمت الحكومة الاسرائيلية الانتقالية على خلق تلك الوقائع» مع علمها المسبق بحقيقة الموقف الاميركي
من الاستيطان؛ راغبة في استغلال الفترة الانتقالية في تحقيق انجازات عدة علي صعيد العلاقات مع الولايات
المتحدة الاميركية؛ متجاهلة بذلك دعوة وزير الخارجية الاميركية لها؛ بصورة علنية للمرة الاولى للاعلان
دن اشمُون فلسطرزيبة العدد 3١5؛‏ آب ( أغسطس ) ‎144١‏
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22747 (3 views)