شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 96)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 96)
المحتوى
-ِ حدود التباين في العلاقات الاسرائيلية . الاميركية
داد بيني وبين بعض اعضناء في الكونغرس» في أواخر العام 15/4 حان بدا أن شام سوف يشكل حكومة تستند
الى احزاب اليمين المتطرفة؛ وفي هذه الحالة؛ تتخذ موقفا معارضاً لاية مفاوضات حقيقية... لقد اوضحوا لي؛ في
حينه؛ انه اذا تم ذلك» » فسوف يصعب عليهم استمرار د عمهم لمبادرات تشريعية لصالح اسرائيل» وان قدرتهم على
معارضة اجراءاتٍ غير ودية من جانب الادارة الاميركية سوف تضعف» (المصدر نفسه) .
وخلص غيتاي الى انه, «وبعد أن دخلت الادارة الاميركية؛ بتاييد قوى من جائب الكونغرس, في مبادرة
الانتخابات في المناطق [المحتلة]» فان رد الكونغرس على تشكيل حكومة اسرائيلية متطرفة سوف يكون سلبياً اكثر.
لهذاء لايمكن توّقع استمرار تآييد الكونغرس لنا في الوقت الذي نستمر في معارضة المفاوضات» (المصدر نفسه) .
ما رامي طال» فنظر الى التباين في وجهات النظر بين الادارة الاميركية واسرائيل من زاوية مختلفة» هي زاوية
المفاهيم الاستراتيجية الجديدة في الولايات المتحدة الاميركية؛ كتب: «من السهل جداًء وكذلك مبرراً بنسبة
معيّنة, اتهام اسحق شامير بتعكير صفى العلاقات الامبركية ‏ الاسرائيلية. فممًا لاشك فيه ان مناورات التاجيل
والمراوفة؛ التي اتبعها شامير, قد ولّدث شعوراً لدى بوش وبيكر بأئه يستخف بهما. وقد عبّرا عن هذا
بتصريحاتهما القاسية ضضد اسرائيل الني لم يسبق لها مثيل منذ سنوات عديدة ... لكنء في الوقت عينه؛ ليس من
الصواب تحميل شامير المسؤولية؛ اى بعضهاء لوحدهء ازاء الفجوات الآخذة بالظهور في شبكة علاقاتنا مع
الاميركيين. ان هذه الفجوات هي نتيجة حتميّة للمقاهيم الاستراتيجية الجديدة في الولايات المتحدة الاميركية؛
واستبدال رئيس الحكومة الاسرائيلية بغيره لن يوقف تبلورها وتجسيدهاء من جهة؛ ومن جهة اخرى» فان نجاح
اسرائيل السياسي الكبيرجداً »منذ العام 1931 كان في المكانة المميزة التي بنتها لنفسهاء حيث اعتبرتها الولايات
المتحدة الاميركية ' كنزاً استراتيجياً' في المنطقة. وقد تعززت هذه المكائة في ظل الاستقطاب الدولي والحرب
الباردة بين الجبارين. لكن مع انهيار هذا الاستقطاب» اختفى التهديد السوفياتي. . وبالتالي» فان اسرائيل التي
باعت نقسها ؛ بنجاح كبير, للولايات المتحدة الاميركية »ك ' موقع معاد للسوفيات ' وجدت نفسهاء الآن' في وضع
' عربة الخيول' التي تلاشت فائدتها بعد ان تمّت صناعة السيارات الحديثة» (دلم نعد كنزأ»؛ المصدس نفسه,
امم ككلم
وخلص طال الى انه دينبغي ان لا يفهم من هذا ان علاقاتنا مع الولايات المتحدة الاميركية سوف تصلء عمًا
قريب» الى الحضيض الذي وصلته في العام 1161, عندما اصصدر [الرئيس الامبركي الاسبق؛ دوايت] آيزتهاون
امراً بانسحاب اسراثيل من سيناء؛ حيث استجابت اسرائيل له ك ' الولد المطيع ' . فاسرائيل؛ اليوم» اقوى بكثير
ممًا كانت عليه في تلك الايام, وشبكة علاقاتنا مع الولايات المتحدة الاميركية لن تتدهور بسرعة. لكن الايام
السعيدة: في عهد ريغان - شرلتس» حيث اعتبرت اسرائيل؛ في حيثه ' كنز لاابديل منه' , ونقّذت في الشرق الاوسط
ما يحلو لهاء دون الخشية من رد اميركي, قد ذهبت وإن تعود بسرعة» (المصدر نفسه) .
ولقد تنبّه الى هذا الواقع المستجد وزير الدفاع الاسرائيي» اسحق رابين» خلافاً مسؤولين آخرين في اسرائيل.
فخلال زيارته الاخيرة لواشنطن؛ عرض, في حضور مجموعة من الاستراتيجيين الاميركيين الكبار, اقتراحات
جديدة لاقامة تعاون استراتيجي بين اسرائيل والولاياث المتجدة الاميركية على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار
المتغيّرات على الساحة الدولية (هأرتس, ؟/1190/4).
الاستيطان
تعقيباً على التباين في وجهات النظر بين الموقف الاسرائيلي وموقف الادارة الاميركية من موضوع الاستيطان
في المناطق المحتلة, شبّه اجد الصحفيين الاسرائيليين هذا الامر, ب «قطعة القماش الحمراء بالنسبة الى الثون».
كتب: «هذا المزاج لم يخفه رجال الادارة الاميركية في محادثاتهم الشخصية مع المسؤولين في اسرائيل؛ ولا حتى
في تصريحاتهم العلنية» (معاريف. ‎/0/٠١‏ 1940). وافادت مصادر اسرائيلية, واميركية, مطلعة, بأنه في المدى
المنظور, في حال البدء باجراءات الاستيطان في مستوطنة «بيتار»؛ التي قررت الحكومة الاسرائيلية
العدد 503؛ أب ( اغسطس ) 1160 شين فلسطيزية 516
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)