شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 112)
المحتوى
سنب الحقيقة النووية الاسرائيلية
دفعت اسرائيل باتجاه الخيار النووي؛ والآليات التي فعلث ذلك من خلالهاء موضداًء علي نحو خاص» تطوّرات
برنامج التسلّم النووي الاسرائيي» وهى البرنامج الذي بدا مع قيام اسرائيل العام /154: وأخذ يتطوّن تالياًء
عبر مجموعة من الصلات:؛ كانت اولاها «الصلة الاميركية» التي بدأت في أواسط الخمسينات مع البرنامج الذي
حمل شعار «الذرة من اجل السلام»؛ وكان من نتائجه مفاهل سوريك الذي بدا نشاطه في العام ١157؛‏ وهى
النشاط الذي ما زال موضع أخذ ورد بين الذين يتناولون موضوع الاسلحة النووية في اسرائيل وهسط مجموعة
من الفرضيات تتعلق بأهمية المساعدة الامبركية. وربجّح براي ان المساعدة كانت هامّة؛ وإِنّْ تكن غير حاسمة في
الوقت عينه, وهو ما تبدى؛ بوضموح, عندما تطرّق الى «الصلة الفرنسية» بموضوع التطور الذري في اسرائيل
(ص 38),
وقِدّم الكاتب ثلاثة دوافع لقرار فرئسا مساعدة اسرائيل لتصبم قوة نووية. أول هذه الدرافع هي «ردع
المصريين» لايقاف دعمهم للثورة الجزائرية؛ والثاني محاولة الحراج القوة النووية الفرنسية من تحث المظلة
الاميركية؛ والثالث اقامة تعاون مشترك بين اسرائيل وفرنسا في المجال النوويء ردّأً على ما قيل انه تحدٍ للتضييق
الاميركي على فرنسا في نزوعها نحو تطوير برنامج ذرّي ؛ وهكذا تجسّدت المساعدة الفرنسية, عملياً؛ في بناء مفاعل
ديموناء في العام 1571: الذي كان الجزء الأهمٌّ في المساعدة الفرنسية لاسرائيل في الميدان الذري (ص 25).
فرد لكاتب في هذا الفصلء حيّراً للكتابة عن عمليات وتقئيات صنع القنبلة الذرية الاسرائيلية الاولى» في
العام 1911 وعن تمويلها وأنواعها التي يعتقد بأن لدى اسرائيل نوعين منهاء هما «قذابل البلوتونيوم» و«قذابل
اليورانيوم»: مشيراً الى ما رافق ذلك من أعمال قرصنة وسرقات وتهريب قامت بها أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية
في اوروبا لتوفير مستلزمات صناعة الموت النووي التي استندت اليها سياسة اسرائيل النووية» والقائمة على أربع
ركائز: ل «عامل رداع» و«لتوجيه ضربة انتقامية», وانكار رسمي «بصنع اسلحة نووية؛ ولكنها ستشير بصورة
ضمنية الى وجود مثل هذه الاسلحة لديها»» و«منع اعدائها من الحصول على اسلحة نووية» حتى بالعمل
العسكري (ص 18).
واستعرض المؤلف التعاون المشترك والمساعدات المقدمة الى اسرائيل من جانب كل من المانيا الاتحادية
وايران» ثم جنوب افريقيا وتايوان؛ في انتاج السلاح النووي» وتطويره, مبرزأ شهادات الصحافة العاللية وتقارير
المخابرات المركزية الاميركية (:0.1.4 ) حول موضوعات التعاون النووي الاسرائيلي مع جنوب افريقيا (ص 15-
).
مناقشات وتقديرات
الفصل الثاني» الذي يحمل عنوان «القنبلة الذرية», خُصّص لمناقشة جملة فرضيات تتعلق بالقئابل الذرية
الاسرائيلية (طا ما ان هناك عدم اعتراف)؛ من حيث «أجراه التجارب الذرية»؛ و«خيارات تصميم القنبلة الذرية:
من اليورانيوم أم من البلوتونيوم». ثم «خيارات تصميم القنبلة الذرية: انفجار داخلي أم مدفع؟», ودخيارات
تصميم القنبلة الذرية: قنابل كبيرة أم صغيرة؟».
وكما هو واضح من العناوين الرئيسة اعلاه, فان القسم الرئيس من الفصل ناقش الفرضيات الواردة في
البحوث والدراسات والتقارير التي تناولت موضوع الترسائة النووية الاسرائيلية. والمناقشة التي ادارها المؤلف
من أدق وأهمٌ المناقشات التي تناولت الموضوع من أجل حصي التقديرات في أدق ما يمكن من أرقام ومعطيات,
وهى الامر الذي مضى فيه المؤلف متمّماً الفصل؛ محاولا الاجابة عن مجموعة اسئلة هامّة, من أبرزها «كم عدد
الاسلحة النووية التي تمتلكها اسرائيل؟». واجاب الكاتب عن السؤال في ان الحدّ الادنى لما تملكه اسرائيل من
الاسلحة يتراوح ما بين ‎1-1١‏ سلاحاً ذرياً؛ واستعرض؛ في جدولين, عدد القنابل الذرية (الادنى والاعلي) على
أساس تقديراث العام ‎,١1144‏ مسنداً هذه التقديرات الى أرقام كانت أصدرث عن هيئات وجهات مهتمة؛ أو
تابعت الموضوع النووي الاسرائيلي (ص ‎١47‏ 144).
العدد ‎7١5‏ آب ( اغسطس ) 1110 شُيُون فلسلزية للدل
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2885 (6 views)