شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 142)
- المحتوى
-
سبي بيرس, مجدداء رئيسأً ل «العمل»
عزمهما على خوض المعركة الانتخابية المقبلة: في حين
يُنتظر ان يشارك فيهاء أيضاًء جاد يعقوبي وموطي
غور؛ وغيرهما.
نتيجة التصويت في مركز حزب «العمل» أعادت
تأكيد ثقة أكثرية الاعضاء بزعامة بيرس ونهجه
القياديء على الرغم من حملات التشكيك والهجوم,
على غير صعيد» التي شنّْها ضده خصومه ومنافسوه
داخل الحهزب؛ وخارجه. وبهذا أثبث بيرس انه
«حصان المعارك العثيق»» حسب قوله فور اعلان
النتائج؛ أو كما علق دانثيل بلوخ في صحيفة «دافار»
بأنه القادر «على استخلاص الحلاوة من الشّدّة,
(المصدر نفسه) ٠
الاستعدادات داخل الحزب
معركة المنافسة هذه؛ بين بيرس ورابين» التي
حسمها التصويت في مركن الحزب لصالح الرئيس
الحالي لحزب «العمل»» هي الاولى بين الرجلين منذ
عشر سئوات؛ وقد تكون الاخيرة أيضاً » اذا ما فترت
همّة رابين وتراجع عن مواصلة التصدي التنظيمي
.والسياسي لبيرس» والعمل على زيادة التأييد له داخل
صفوف الحزب. وبدون العودة الى التفاصيل
التاريخية للخلاف العقائدي» والسياسي؛ بين حزب
مباي (الذي تطوّر لاحقأ الى حزب «العمل») وكتلة
رافي (بيس) وجماعة احدوت هعقوداد (رابين) وهر
الخلاف الذي يشكّل أرضية العداء المعلن حيئاًء
والخفيٌ احياناً, بين الرجلين, فالمؤكد ان رابين لم
يغفى لخصمه ببرس دوره غير الواضح في اسقاطه
(اي رابين) من رئاسة الحكومة وزعامة الحزب» في
شباط ( فبراير) 141/7, يسبب الكشف عن
التجاوزات المالية لزوجة رابين وحساباتها المصرفية
الخاصة في الولايات المتحدة الاميركية. ولاحت
فرصة الانتقام لرابين, عندما فشل بيرس في تشكيل
حكومة ائتلافية عمّالية, على اثر انسحابه من حكومة
الوحدة الوطنية مع الليكود في نيسان (ابريل) من
العام الحالي بسبب الخلاف على الخط السياسي
للحكومة وموقف اسحق شامير الرافض لمقتريحات
بيكر بشأن التفاوض مع الفلسطيئيين. وعرّز قناعة
رابين بضرورة تفجير المعركة؛ الآن» مع بيرس»
التقرير الذي وضعته «لجنة استخلاص العبر من
نتائج الانتخابات للكنيست الثاني عشي ونتائج
الانتخابات للسلطات المحلية»؛ والذي وجّه انتقادات
مباشرة الى رئيس الحزب باعتباره المسؤول الاول
عن تآكل القاهدة الجماهيرية للحزب, وبالتالي فشله
في تلك الانتخابات (هآرتس, /91/ 0/ -155),
تقدّم رابين الى اللجنة الدستورية في حزب
«العمل»؛ من طريق مكتب الحزب: بطلب اتخاذ قرار
بشأن تقديم موعد انتخاب مرشحي الحزب لرئاسته
ورئاسة الحكومة المقبلة» بالاضافة الى النظر في
موضوع مواصلة زعيم الحزب عمله داخل الكنيست
الحالي» حبث يجلس حزب «العمل» في صفوف
المعارضة. وجاء قرار اللجنة الدستورية (يديعوت
احروئوت, ؛ | )٠ /٠ مؤيدأء ؛ في مجمله ؛ مطالب
رابين, ومعتبراً ان قرار التنافس؛ حالياً» بين رابين
وبيرسء لا يمكن اعتباره بمثابة «ازاحة» لبيريس عن
منصبه في زعامة الحزبء وبالتالي لا يحتاج الى
اكشرية ثلثي الاصوات في مركن الحزب؛ كما كان
يطالب بيرس بذلك (معاريف؛ ؟/1140/17). ولعلٌ
أهمٌ ما جاء في قرارات اللجنة الدستورية هق
توصيتها بنقل الحسم؛ بشأن الخلاف بين رابين
وبيرس» الى مركز الحزب؛ على اعتبار ان الخلاف
سياسي في جوهره؛ وليس قضائياء مع الاقرار, في
الوق عينه: بحق الحزب في انتخاب مرشح جديد
لرئاسته خلال ولاية الكنيست الحالي (هآرتس»
1540/4). بالاضافة الى الاقرار بمشروعية
المطالبة بخوض تنافس حزبي على منصب رئاسة
الحزب؛ ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة, في أي
وقث ممكن. وكان تعليق رئيس اللجنة الدستئورية
عضى الكنيست, دافيد ليبائي, على هذه القرارات
قوله: «ان من يرغب في البدء بمسار التجديد داخل
الحزب يجد الباب أمامه مفتوحا الآن» (دافان,
ا 6),
في تلك الاثناء, تونّع تأييد الكثل داخل حزب
«العمل» بين المتنافسين حيث أعلنث كتلة الحمائم
«ميشوف»؛ بزعامة عضوي الكنيست يوسي بايلين
وابراهام بورغء تأييدها لبيرس» في حين يدت كتلة
«لرحاف», الني تضم عضوي الكنيست شوشانا
أربيلي - الموزليني وعمانوئيل زيسمان» تأييدها
لرابين. أما كتلة «الإتجاه الجديد»؛ بزعامة عض
الكنيست شمعون شطريت؛ فقد أيُسدث خوض
المنافسة:؛ فوراً: بين بيرس ورابين؛ الامر الذي
العدد 704, أب ( اغسطس ) 1450 دون فلسطلزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6835 (5 views)