شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 14)
- المحتوى
-
ل صراع الارادات على فلسطين...
عن التبادل التجاري بين المناطق المحثلة واسرائيل على هبوط حادٌ في حجم التبادل؛ اذ انخفضت
واردات الضسفة الفلسطينية وقطاع غزة من اسراثيل من 47/8 مليون دولار, في العام /1941, الى +6
مليون دولارء في العام /114؛ في حين هبطت صادرات المناطق المحتلة الى اسرائيل (منتجات زراعية
' في الغالب) من ٠١5 ملايين دولارء في العام /1141. الى 1١ مليون دولار في العام 2114/4 علماً بأن
بالمئة من حجم التبادل التجاري مع اسرائيل يشمل سلعاً صناعية ... [كما زادت نسبة التشغيل
في المؤفسسات الوطنية الفلسطينية] بنسبة 5 بالمثة, علمأ بأن 16 بالمئة من المؤسسات تعمل بأقل
من طاقتها الانكشاجية, خصوصاً في ظروف الانتفاضة التي فرضت أيام عمل محدودة» بسبب
الاضرابات ومنع التجوّل, بحيث بلغت نسبة أيام العمل في 8؟ بالمثة من المؤسسات ١١ يومأ في
الشين(07).
أما أداة ادارة الصراع الميداني مع قوات الاحتلال »وادارة شؤون المواطنين الفلسطينيين » فقد
كانت للجان الشعبية, التي بدأت مظاهر تشكّلها تلقائياً منذ الايام الاولى للانتفاضة ؛ ثم صارت تُشمّل
ودار من قبل قيادة الانتفاضة:؛ التى رأت «أهمية مواصلة بناء اللجان الشعبية وتثبيتها بالالتفاف
حولها والتوكه اليها في حل الاشكالات كافة, ومساندثها في تطبيق برامجهاء باعتبارها سلطة الشعب
1 من أجهزة السلطة المحتلة واللجان المعيّنة» (النداء الرقم "؟). وما زالث مسألة بناء اللجان»
وتطويرها, هدقاً من أهداق قيادة الانتفاضة:؛ «انطلاقاً من استراتيجيتها الثابتة: والهادفة الى تطوير
بنية السلطة الوطنية لدولتنا المحتلة... [لذا] تدعو جماهير شعبنا كافة الى الانهماك الجدّي في بناء
اللجان الجساهيرية والمتخصصة؛ كما وتدعى عناصر التنظيماتث والقوى الضاربة؛ أينما كانت
مواقعهم, العمل علي تشجيع أقامة هذه التشكيلات الجماهيرية الواسعة؛ واقامة التنسيق معها في
جبهة جماهيرية موحدة؛ وتد عوهم, ٠ جميعاًء إلى استلام زمام المبادرة في المشاركة في ترشيد» وتوجيه,
العمل الميداني للانتفاضة» (النداء الرقم 07)59,
اضافة الى ذلك؛ قادت قيادة الانتفاضة صراعاً اخلاقياً مع سلطات الاحثلال وذلك عبر الاتصال
واقامة العلاقات مع الاوساط المؤثرة ة في الرأي العام الاسرائيليء احزاباً ومثقفين اسرائيليين» ممّن
يعارضون استمرار الاحتلال أولا, ' ويؤيدون حق الشعب الفلسطليني في تقرير مصيره ثانياًء حيث ان
«الشارع الاسرائيلي هى ساحة مشروعة ومكملة لبرنامج الانتفاضة » ولعملها؛ وعليه؛ فان النشاط
الاعاا مي الموجه الذي ي تقوم به قي.وىام. ٠ والذي يستهدف توسيع دائرة المؤيدين لعدالة نضالنا ضيد
الاحتلال والمعترفين لشعبنا في تقرير المصير وشرعية تمثيل م.ت.ف . لشعبناء هو نشاط ضصروري»
ويشكّل جزءاً 'لا يتجزا من نضالنا لتثبيثت استقلال دولتنا التي أعلن قيامها حسب قرارات المجلس
الوطني بالجزائر» (النداء الرقم © 5)؛ حيث المطلوب من قوى السلام والديمقراطية في اسرائيل «تكثيف
جهودهاء؛ من 1 وضع حدّ لهذه السياسة العدوانية التوسعية, » وفتح طريق السلام بالاستجابة
للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي الوحيد»
(النداء الرقم 4) ان أكدت قيادة الانتفاضة «للشارع الاسرائثيي» ان انتفاضتنا. لم تكن حباً قٍ
سفك الدماء الفلسطينية: أى اليهودية؛ بل كانت ثورة على ظلم ١ الاحتلال» وقمعه: وفاشيته, واصراراً
وطنياً على اقامة السلام العادل في منطقتناء » الذي لن يتم ال ببناء دوإتنا الفلسطينية على ترابنا
الوطني» (النداء الرقم 4؟) . ودعت القيادة الوطنية الموخدة للانتفاضضة القوى الديمقراطية
الاسرائيلية «الي ممارسة ضغوطها على الحكومة الاسرائيلية» عبر تشكيل معسكر السلام الاسرائيي
على قاعدة الاقرار بحق الشعب الفلسحليتي في تجسيد دولته المستقلة؛ والاعتراف بما تضمُنته
القرارات الدولية حول القضية الفلسطينية» (النداء الرقم .)"١ وقال فيصل الحسيني: «علينا
العددى ,"٠١ ايلول ( سبتمبر ) 111١ شْهُونُ فلسطإية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)