شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 17)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 17)
المحتوى
أحمد شاهين ست
في انتفاضتكم الشعبية هو الكفيل بتحطيم عريدة الادارة الاميركية, وسيحملها على التخلي هن
غطريستها وشروطها التعجيزية مينية التي تحاول فرضها على ممثلنا الشرعي والوحيد م.ت.ف. [بينما] هي
الملزمة بتقديم التنازلات لشعبناء وليس العكسء فلتعترف ب م.ث.ف مما شرعيا ويد ل
الفلسطيني, وحقه في العودة وتقرير المصير, واقامة دواته المستقلة على ترابه الوطني؛ وعاصمتها
القدس الشريف» (النداء الرقم 7؟). وكانت الادارة الاميركية؛ قد وضعت عدداً من الشروط من اجل
أقامة اتصالات راسي ملظل الدحدي القلس ليا » منها قبول القرارين 57؟ و4" والاعتراف
بحق اسرائيل في الوجوب ونبذ الارهاب.
وقادت منظمة التحرير الفلسطينية الحملة الدبلوماسية؛ معتمدة على دعم الدول العربية لهاء
حيث عُقدت «قمّة الجزائر»» في حزيران ( يونيو) 1598. وقد طالبت الانتفاضة تلك القمة ب ‎١١‏ -
اتخاذ موقف سياسي موحد وواضح أمام العالم أجمع يؤكد دعم م.ت.ف. ووحدانية وشرعية تمثيلها
لشعبناء وثوفير سبل الدهم المختلفة لتمكين شعبنا من مواصلة نضاله؛ ‎ "‏ رفض كافة الحلول
التصفوية؛ وفي مقدمها مبادرة شولتس, والتمسّك بضرورة عقد المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات
بمشارك م.ت.ف. في وفد مستقل ومتكاقء مع الاطراف الاخرى» (النداء الرقم ‎»)١18‏ وجاءت قرارات
القمّة مؤيدة للانتفاضة الفلسطينية وباعمة لدبلوماسية منظمة التحرير الفلسطينية(١),‏
ولم يقتصر الامر على جولات شولتس الاربعة في حينه؛ اى على القمة العربية؛ بل زان المنطقة,
أيضاً» وزير الخارجية السوفياتية؛ ادوارد شيفاردنادزه. ومن أبرز ما قام به اجتماعه مع وزير خارجية
اسرائيل» موشي ارنس» على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية مع اسرائيل» وبرئيس منظمة
التحرير الفلسطينية» ياسر عرفات؛ في القاهرة؛ في يوم واحد.
. وأوضحت النشاطات الدبلوماسية المكثّفة, آنذاك؛ ان الوضع لا يحتمل التلكؤ وهذا ما أشار اليه
شولتس, في تصريح له في أوائل حزيران ( يونيى ) 1584. في مطار اللد, في اسرائيل» حيث قال؛ ان «أي
طرف لا يستطيع ان يسمح لنفسه برفض فرصة التفاوضء [وان] عملية السلام يجب ان ترتكز على
قراري مجلس الامن الدولي ‎١51‏ و18 وعلى مبدا السلام في مقابل الارضء [وان] استمرار احتلال
الضفة الغربية وقطاع غزة ورفض الحقوق الفلسطينية يؤديان الى طريق مسدود في عملية السلام»
ومن الوهم الاعتقاد بأن هذا الوضع يمكن ان يستمر... [و] التحدي, بالنسبة الى الفلسطينيين؛ هى
ان يضعوا برنامجاً سياسياً فاعلاٌ يحل محل الشعارات والعنف, ذلك أن العنف لا يمكن ان يضع
حداً للاحتلال»(2),
وقد قبل منظمة التحرير الفلسطينية التحدي وأعلنت عن عقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني
للبحث في وضع برنامج للسلام؛ وحل المشكلة الفلسطينية. وتقرّر عقد هذه الدورة في الجزاش من ‎١١‏
‏الى ‎1188/1١/15‏ .وتوجهت قيادة الانتفاضة؛ في نداء لها الى أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني»
«تدعوهم الى العمل الجادٌ من أجل بلورة برنامج سياسي واضح؛ وحاسم؛ يضمن حقوق شعبنا الوطنية
الثابتة غير القابلة للتصرف, ويتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية» وقادر على التعامل مع المجتمع
الدولي؛ ومن منطلق تمسّك شعبنا باحلال السلام القائم على العدل في المنطقة وحل قضيتنا حلا مشرفأ»
(النداء الرقم 1؟). وبعد اصدار قرارات المجلس الوطني الفلسمطيني؟”'), حيّ قيادة الانتقاضة في
نداء لهاء «المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية... على تفاعلها
المسؤول مع انتفاضتنا الباسلة واستثمارها... في ترجمة ذلك, من خلال اقرار وثيقة الاستقلال
153 يون فلسطنية العدد ‎,5٠١‏ أيلول ( سبتمبر) 195
تاريخ
سبتمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7246 (4 views)